تهكمت على طولها .. صحفية إيطالية تعوض رئيسة الوزراء بـ 5 آلاف يورو
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ووسائل إعلام محلية إن محكمة في ميلانو قضت بدفع صحفية لتعويض قدره 5 آلاف يورو (5465 دولارا) لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني بسبب سخريتها منها في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما فرضت المحكمة غرامة إضافية قدرها 1200 يورو مع وقف التنفيذ على الصحفية جوليا كورتيزى بسبب سخريتها في أكتوبر 2021 على منصة "إكس" من طول ميلوني.
وقالت المحكمة إن الأمر يندرج تحت انتقاد الهيئة الخارجية للتقليل من الشأن والإهانة بما يشكل "سخرية من شكل الجسد".
واتخذت ميلوني إجراءات قانونية ضد الصحفية بعد سجال بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعترضت ميلوني، التي كان حزبها إخوة إيطاليا اليميني المتطرف في المعارضة في ذلك الوقت، حين نشرت الصحفية صورة ساخرة تضعها مع الزعيم الفاشي الراحل بينيتو موسوليني في الخلفية.
وردت كورتيزى بتغريدات أخرى وقتها بما شمل تغريدة قالت فيها: "أنت لا تخيفني يا جورجا ميلوني. فعلى كل الأحوال طولك 1.2 متر فقط. لا أستطيع حتى رؤيتك".
وبوسع الصحفية الطعن على الحكم.
وقال محامي ميلوني إن رئيسة الوزراء ستتبرع لجمعيات خيرية بأي تعويضات قد تتلقاها.
سكاي نيوز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب الغيرة.. يسافر آلاف الكيلومترات ليضرم النار في حبيبته
ومن الحب ما قتل... لم يتمكن عاشق أمريكي من تخطي ألم الانفصال عن حبيبته، إذ سافر مئات الكيلومترات للانتقام منها وإضرام النار في منزلها بعد اكتشافه دخولها في قصة حب جديدة.
نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن تحقيقات الشرطة أنّ هاريسون جونز (21 عاماً) سافر من ولاية ميشيغان إلى ولاية بنسلفانيا متجاوزاً 1100 كلم، لينفّذ جريمته في ساعات الفجر الأولى من يوم الإثنين 10 فبراير (شباط) الماضي.
نجاة بأعجوبة وسرعة بديهة
استجاب رجال الشرطة والإطفاء لنداء الاستغاثة من الجيران، حيث هرعوا إلى موقع الحريق قبل أن تلتهم النيران المنزل بالكامل.
لحسن الحظ، تم إنقاذ السكان الستة الذين كانوا نائمين وقت وقوع الحريق، بما في ذلك شخص قفز من نافذة الطابق الثاني للهروب، فيما نفق كلبان في الحريق.
اعتبر مدير السلامة العامة بشرطة الولاية، ويليام ماكفي، أن نجاة سكان المنزل تعود إلى سرعة بديهة الأم، التي انتبهت للأصوات الغريبة، واكتشفت أن الحريق كان يهدد المنزل بالكامل.
رغم هروب جونز من موقع الجريمة، تمكن المحققون من تحديد هويته من خلال مراجعة لقطات المراقبة التي أظهرت وصول سيارة "فولكس فاغن باسات سوداء" إلى الحي قبل ساعات من اندلاع الحريق.
ورصدت الكاميرات جونز وهو يخرج من السيارة ويتوجه نحو الجزء الخلفي للمنزل، ثم يكرر الحركة مرتين قبل أن يركض مبتعدًا ويغادر بسيارته بعد تصاعد الدخان والانفجار.
وتبين لاحقاً أن السيارة تحمل لوحات تابعة لولاية ميشيغان، وأن السائق كان هاريسون، وفقاً للتحقيقات مع شرطة مقاطعة كينت.
عثر المحققون في منزل هاريسون على دواء مضاد حيوي، كريم للحروق، وشاش، مما يشير إلى استخدامها لعلاج حروق حديثة. وبناءً على هذه الأدلة، تم إلقاء القبض على هاريسون، وهو الآن ينتظر تسليمه إلى ولاية بنسلفانيا لمتابعة الإجراءات القانونية ضده.
تم توجيه 6 تهم إلى هاريسون، من بينها محاولة القتل الإجرامي، والحرق العمد، والمخاطرة بالكوارث.
حملتا دعم
بادر أصدقاء الأسرة إلى إنشاء حساب دعم عبر منصة "غو فاند مي" لمساندة العائلة المنكوبة، خاصة في ظل معاناة الأم من مرض السرطان، التي تمكنت بفضل سرعتها في التصرف من إنقاذ أفراد أسرتها.
كما نظم أحد أفراد العائلة حملة لجمع التبرعات بالتعاون مع "جمعية رعاية الحيوان في فيلادلفيا"، تكريمًا لذكرى الكلبين تري وجات، اللذين كانا سبباً في تنبيه الأم وإنقاذ حياتهم جميعاً.