المناطق_الرياض

أصدر طيران “ناس”، أن العطل التقني العالمي أدى لتأخر إقلاع بعض رحلاتنا وبطء الخدمات.

وقال في بيان عبر حسابه الرسمي على تويتر: ينوه طيران ناس عن تأثر عملياته بالعطل الفني الذي تشهده عدة شركات طيران حول العالم في أحد الأنظمة التقنية، مما أدى إلى تأخر إقلاع بعض الرحلات بالإضافة إلى بطىء الخدمات في الموقع الالكتروني وتطبيق الجوال.

أخبار قد تهمك طيران ناس يرفع السعة المقعدية لرحلات الصيف إلى الطائف وأبها والباحة لأكثر من 480 ألف بزيادة 21% لتعزيز السياحة الداخلية 12 يونيو 2024 - 2:39 مساءً طيران ناس يحتفي بوصول ضيوف الرحمن من المملكة المغربية ضمن مبادرة “طريق مكة” 9 يونيو 2024 - 1:23 مساءً

وأكدت الشركة أنها تعمل مع مزود الخدمة حالياً وكافة الجهات المعنية لإصلاح العطل وتوفير الأنظمة البديلة لضمان استمرار سير العمليات بشكل طبيعي في أقرب وقت ممكن.

وتابعت: نعتذر لضيوفنا المسافرين عن الإرباك الذي تسبب فيه هذا العطل العالمي الخارج عن سيطرتنا ونشكرهم على تفهمهم لهذا الظرف الطارىء، ونؤكد التزام طيران ناس بحفظ حقوق المسافرين وتعويضهم وفق لائحة حماية حقوق العملاء للهيئة العامة للطيران المدني.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: طيران ناس طیران ناس

إقرأ أيضاً:

معركة واحدة بين معسكرين لا أكثر

يمانيون../
ذكر الله تعالى في كتابه الكريم في أكثر من موضع أن الابتلاءات في هذه الحياة ليست إلا لفرز الناس بين فريقين: فريق في الجنة وفريق في السعير في الآخرة، وليميز الخبيث من الطيب في الدنيا، وليعلم الله المؤمن من المنافق. ولولا هذه الابتلاءات لكان الناس أمةً واحدةً لا فرق بين الصالح والطالح، وهذا يتنافى مع مقتضى عدل الله. يقول تعالى:
﴿مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ (آل عمران: 179).

وفي زمننا الراهن، ما أكثر الابتلاءات وما أشدّها، لكنها في النهاية تصب في البوتقة نفسها، إذ أصبحت مؤامرات اليهود علنية، معلنين حربهم على الأمة الإسلامية دون مواربة، ولم يعد التقرب منهم مجرد تطبيع سياسي، بل هو إعلان ولاءٍ لهم في حربهم على الإسلام والمسلمين. ولم يعد الصراع مذهبيًا كما كان يُصوَّر في الماضي، بل هو صراع دينيّ محض بين المسلمين واليهود، ولا طرف ثالث في هذا الصراع. قال الله تعالى:
﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ (البقرة: 120).

1. استعراض تاريخي للصراع: جذور المواجهة بين المسلمين والصهاينة
لم يكن الصراع بين الأمة الإسلامية واليهود وليد القرن العشرين، بل هو امتداد لصراع بدأ منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، عندما حارب اليهود الإسلام في المدينة المنورة، وخانوا العهود، وتحالفوا مع المشركين ضد المسلمين. وقد وثّق القرآن الكريم تآمرهم المتكرر على المسلمين، وبيّن طبيعة غدرهم وخداعهم، كما في قوله تعالى:
﴿وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْا بِهِۦ ثَمَنًۭا قَلِيلًۭا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ (آل عمران: 187).

وقد استمر هذا الصراع عبر العصور، حيث تورط اليهود في إشعال الفتن داخل الأمة الإسلامية، وكان لهم دور كبير في الحروب الصليبية، وفي دعم القوى الاستعمارية في العصر الحديث، مما أدى إلى زرع الكيان الصهيوني في قلب العالم الإسلامي كمشروع استعماري يهدف إلى تمزيق الأمة ونهب مقدراتها.

2. الأبعاد الاقتصادية والسياسية للصراع: كيف تستفيد الأنظمة العميلة من علاقتها بالصهاينة؟
لم يكن دعم الأنظمة العربية للصهاينة مجرد خيانة سياسية، بل هو جزء من شبكة مصالح اقتصادية كبرى، حيث تعمل هذه الأنظمة على تسليم مقدرات الأمة للصهاينة مقابل الحماية والدعم السياسي. وقد برزت أنظمة مثل السعودية والإمارات كنماذج واضحة لهذه العمالة، حيث أصبحت ثروات النفط تُستخدم لتمويل مشاريع التطبيع، ودعم الاقتصاد الصهيوني، بينما تعاني الشعوب الإسلامية من الفقر والتهميش.

كما أن الاقتصاد الصهيوني يعتمد بشكل كبير على الدعم الذي يحصل عليه من الأنظمة الموالية له، سواء عبر الاستثمارات المباشرة، أو عبر صفقات الأسلحة، أو حتى عبر تعطيل أي مشاريع تنموية في العالم الإسلامي قد تؤدي إلى استقلال الأمة اقتصاديًا.

3. دور الإعلام في تشكيل الوعي وتضليل الجماهير
الإعلام هو سلاح استراتيجي يستخدمه الصهاينة وعملاؤهم للسيطرة على العقول وتضليل الجماهير. فمن خلال الإعلام، يتم تسويق فكرة أن الصراع في فلسطين هو “نزاع سياسي” وليس صراعًا دينيًا، ويتم الترويج للسلام مع العدو على أنه “خيار استراتيجي”، بينما يتم تشويه صورة المقاومة ووصفها بـ”الإرهاب”.

وقد نجحت الدعاية الصهيونية، عبر وسائل الإعلام العالمية والعربية العميلة، في حرف بوصلة العداء عن الصهاينة نحو دول وشعوب إسلامية، بهدف تفكيك وحدة الأمة وإضعافها.

4. خطوات عملية للمواجهة: كيف يمكن للأمة أن تواجه المشاريع الصهيونية؟
لمواجهة المشروع الصهيوني وعملائه، لا بد من تبني استراتيجيات شاملة على مختلف المستويات:

المستوى الثقافي والتوعوي: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الصراع، وفضح المشاريع الصهيونية، ورفع الوعي لدى الشعوب الإسلامية حول خطورة التطبيع وأثره على الأمة.
المستوى الاقتصادي: دعم المشاريع الاقتصادية الإسلامية المستقلة، ومقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وإنشاء بدائل محلية تعزز استقلال الأمة.
المستوى السياسي والعسكري: دعم محور المقاومة بكل أشكاله، وإفشال خطط الأنظمة العميلة التي تحاول شق الصف الإسلامي وتمرير المشاريع الصهيونية.
5. استشراف المستقبل: موازين القوى والتحرير القادم
إن موازين القوى في العالم بدأت تتغير، وبدأت المقاومة الإسلامية تحقق انتصارات كبيرة في الميدان، مما يؤكد أن زوال الكيان الصهيوني لم يعد مجرد حلم، بل هو حقيقة تقترب يومًا بعد يوم.

فقد أثبتت المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن أن العدو الصهيوني لم يعد يملك اليد العليا، وأنه أصبح محاصرًا في كيانه المؤقت، يعيش في حالة رعب دائم من المقاومة والصواريخ والمسيرات. كما أن انهيار بعض الأنظمة العميلة قد يكون مقدمة لمرحلة جديدة من المواجهة، قد تؤدي إلى زوال الكيان الصهيوني تمامًا، خاصة إذا بدأ السقوط من الداخل العربي نفسه، كما هو متوقع بسقوط آل سعود، الذين يمثلون الحامي الأول للكيان الصهيوني في المنطقة.

الخاتمة: معسكران لا ثالث لهما
إن معركة الحق والباطل ليست جديدة، بل هي سنة كونية ماضية، وقد قضى الله أن يكون العالم منقسمًا بين فريقين: فريق يسير في طريق الهداية والنور، وآخر يتبع سبيل الضلال والعدوان. وإن الأمة الإسلامية اليوم أمام تحدٍّ عظيم، يستدعي منها التمسك بالقرآن الكريم وسنة نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، والاعتصام بحبل الله المتين بعيدًا عن التفرقة والتخاذل. قال تعالى:
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: 103).

إن تحرير فلسطين ونصرة المستضعفين ليست مجرد قضايا سياسية، بل هي مقياس لصدق الانتماء لهذا الدين، فمن خذل فلسطين، فقد خذل الأمة بأكملها، وسار في ركب أعدائها. وإن أي وحدة إسلامية لا تعني الإعراض عن الصراع الحقيقي ضد الأمة، بل أن تتجه إلى عدوها الفعلي المتمثل في المعسكر الصهيوني وعملائه. ففلسطين كانت وستبقى البوصلة، وبها يُعرف العدو من الصديق، ومن يقف ضد تحريرها، فإنما هو في صف الصهاينة، ولو رفع شعارات الإسلام زورًا وبهتانًا.

السياسية || محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • محاكمة مضيف طيران و6 آخرين بقضية تهريب العملة.. غدًا
  • سفارة المملكة في فرنسا تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • "الخدمات المالية": 2627 شكوى تأمينية ضمن 22544 بلاغًا واستفسارًا خلال 2024
  • بعد إصلاح العطل.. استئناف تموين الطائرات في مطار المهرة!
  • اقتصاد منطقة اليورو يُسجِّل نموًا بنسبة 0.9% خلال عام 2024
  • مستقبل وطن يوزع 2000 وجبة ساخنة على المسافرين بمحطة سكة حديد قنا
  • تجمع المدينة الصحي يطلق خدمة السكوتر الإسعافي لتقديم الخدمات الطبية العاجلة لزوار المسجد النبوي
  • مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
  • معركة واحدة بين معسكرين لا أكثر
  • 9.6 مليار درهم قيمة عقود البناء في عجمان خلال 2024