رعد: نحن أمام أيام قليلة وينكشف المسار
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "الذين لا يفهمون فلسفة قتالنا، هم لا يعرفون مصلحتهم وهم غارقون في لؤمهم وفي كراهيتهم للانسانية وليس فقط للحقيقة والعدالة ، هم ألفوا أن يكونوا خدما وحلفاء للمستكبرين وأدوات بين أيديهم". وقال رعد خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة كفرتبنيت للشهيد علي حسن نحلة: "لا ضير عندهم ألا يفكر أحد من اللبنانيين باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فهذه المنطقة لا تستأهل بالنسبة للبعض بذل الدماء وتوتير الأوضاع وشن حرب ضد الصهاينة، فهم يراهنون على ما يسمونه عدالة أميركا وفرنسا وأوروبا من أجل منحنا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، في الوقت الذي لا يزال العدو يرواغ بالنسبة للنقطة الحدودية B1 في منطقة الناقورة".
وأضاف :"هؤلاء يستجدون النعمة بالمذلة ولا يعرِفون طريق الهناء والحرية والكرامة الإنسانية".
وتابع: "نحن أتلفنا أعصاب العدو من موقع مساندتنا لأهل غزة ولمقاومتهم، وأحبطنا مشروعه وأسقطنا أهدافه وصدعنا بنيته الأمنية والعسكرية وزرعنا الخلافات في حكومته ومجتمعه وأدخلنا اليأس إلى قلوب المستوطنين الذين يحلمون بالعودة إلى مستوطناتهم وخصوصا في الجليل الأعلى"، لافتا الى أن "رئيس حكومة العدو ما زال يراهن على أن يأتي في الولايات المتحدة الأميركية رئيس يواصل دعمه من أجل أن يوفر له فرصة لتحقيق صورة نصر يخرج بها من هذه الحرب العدوانية التي شنها".
وقال :"العدو في الحقيقة لا يتوقع نصرا وإن تشدق رئيس حكومته بأنه مصر على تحقيق النصر المطلق وهو يغرق في الفشل المطلق. لذا نحن أمام أيام قليلة وينكشف المسار".
وختم النائب رعد :"دعونا نصبر بعض أيام وسنرى الأفق وكيف يتقرر المناخ الذي نمضي فيه. لن نتردد ولن نتخلى عن خيارنا المقاوم ولن نضعف أمام جبروت الطغيان والإحتلال وسيضطر العدو في نهاية المطاف إلى أن يقبل بالواقع الذي وصل إليه من خذلانٍ وفشلٍ ذريع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دولمؤتمر باريس تشجع المسار اللبناني الجديد
شارك وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في المؤتمر الدولي لسوريا في باريس وكانت مناسبة قام خلالها بالعديد من اللقاءات مع نظرائه المشاركين وتناولت هذه اللقاءات اعادة لبنان الى الخارطة الدولية.
وأشارت مصادر ديبلوماسية لبنانية ل"النهار" الى ان الدول المشاركة في المؤتمر اعربت عن امل كبير حيال الوضع في لبنان وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني . اما بشان الانسحاب الاسرائيلي المقرر في 18الشهر الجاري فتقول المصادر ان لبنان يطالب بانسحاب فوري وكامل وغير مشروط لاسرائيل ويدعو المجتمع الدولي الى دعمه لتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار املا بالعودة الى مقررات الهدنة التي وقعت عام 1949.
وتشير هذه المصادر الى انه يتم البحث مع الفرنسيين والاميركيين بمقترحات لجعل اسرائيل تنسحب من النقاط الخمس التي ترفض تسليمها الى الجيش اللبناني ، الذي رغم واقعه الحالي قادر على الانتشار في الجنوب، ومنها تسليمها الى قوات "اليونيفيل". واصرار اسرائيل على البقاء في هذه التلال وفق المصادر ليس له تبرير عسكري نظرا الى التكنولوجيا التي يتمتع بها الجيش الاسرائيلي للمراقبة. غير ان هذا الطرح لم يحصل على موافقة اميركية حتى الان نظرا لعدم الثقة الاميركية بدور اليونيفيل. ورغم ان واشنطن تدعو اسرائيل الى الانسحاب لم يتخذ حتى الان قرار حازم من قبل الادارة الاميركية بشأن هذا الانسحاب.
اما بشان العلاقات السورية اللبنانية فتقول المصادر ان الحكومة لم تحدد حتى الان موقفها من الملفات المطروحة ومنها ملف المفقودين الذي يحتاج الى حل نهائي، وترسيم الحدود بين لبنان وسوريا من الشمال الى مزارع شبعا بالاضافة الى الترسيم البحري بين لبنان وسوريا وقبرص. وحصل لقاء سريع بين وزير الخارجية اللبناني ونظيره السوري في باريس وقد يتم تحديد لقاء بين الوزيرين للبحث بكل هذه التفاصيل بعد حصول الحكومة على الثقة. اما بالنسبة الى ملف النازحين السوريين في لبنان فتقول المصادر ان اللجوء اليوم تحول من لجوء سياسي الى لجوء اقتصادي والمطلوب من الدول المانحة والمنظمات الدولية الاسراع في عملية اعادة الاعمار في سوريا واعادة بناء البنى التحتية من مياه وكهرباء ومدارس ومستشفيات ... لعودة امنة للسوريين الى بلادهم. واعتبرت ان الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية قد تم تطويقها من قبل الجيش اللبناني.
اما بشان منع هبوط الطائرة الايرانية التابعة لشركة "ماهان" في مطار فتوضح المصادر ان هناك تمن اوروبي اميركي يطالب بمنع طائرات هذه الشركة من الهبوط في مطار بيروت لان هذه الشركة قامت بنقل اسلحة من ايران الى روسيا لاستخدامها في الحرب الروسية - الاوكرانية. وقد تتخذ الحكومة اللبنانية خلال الايام القادمة موقفا واضحا من السماح ام لا لهذه الشركة باستخدام مطار بيروت الدولي.