قال إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، إن سعادة القلب وسرور النفس وطيب العيش غاية يسعى لها الناس جميعا وهدفا ينشده الخلق كافة، فتراهم يعملون كل وسيلة ويتخذون كل سبب يبلغون به هذه الغاية.
وأشار إلى أن من أنار الله بصيرته بعلم أن غاية سعادة العبد إنما هي في معرفة الله تعالى وتوحيده والأنس به والشوق إلى لقائه.


أخبار متعلقة طقس المملكة.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة على أجزاء من المناطقخلال أسبوع.. تطهير وتعقيم 5964 موقعًا في المدينة المنورةوقال إن آيات الكتاب الحكيم تؤكد أن طاعة الله والاستقامة على منهجه واتباع رضوانه وترك معصيته تضمن التمتع بالحياة الطيبة في الدنيا بطمأنينة القلب وسكون النفس مستشهدا بقول الله "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة".

فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ أسامة خياط: طهروا نفوسكم من النميمة لراحة وسلامة صدوركم#الإخبارية pic.twitter.com/P17vzaiRTw— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 19, 2024التنزه عن ذميم الصفاتوبين أن من أعظم ما يدرك به المرء حظه من السعادة وينال به نصيبه من النجاح، التنزه عن ذميم الصفات وسلامة الصدر من الأحقاد وصيانته من الشحناء.
وأوضح أن الله تعالى شرع لعباده من المبادئ والمسالك ما يدفع عنهم عوادي الفرقة وينشر بينهم السعادة والصفاء، ومن ذلك النهي عن التحاسد، وتحريم الغيبة والنميمة.
ونصح بالحرص على سلامة الصدور أن تفسدها الأحقاد وتعكر صفوها الضغائن، التي تتكدر بها الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام إمام الحرم خطيب المسجد الحرام الجمعة خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."

وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."

وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”

مقالات مشابهة

  • أفضل 5 فنادق في مكة المكرمة مطله على المسجد الحرام
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • كلمة جامعة.. خطيب المسجد الحرام: يحتاجها المعافى والمبتلى والحي والميت
  • خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
  • بالخطوات.. تقديم البلاغات عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام
  • استهلاك أكثر من 100 ميجا فولت أمبير يوميًا لتشغيل الخدمات الكهربائية بالمسجد الحرام