وزيرة التضامن تبحث مع رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة تعزيز أوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وعلي رأسها ملف التعامل مع قضايا الأطفال المعرضين للخطر.
وتطرق الاجتماع إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمراكز استضافة وتوجيه المرأة، حيث تمد الوزارة المجلس بخريطة توزيع المراكز على مستوى المحافظات، في إطار تسهيل إجراءات الإحالة، بالإضافة إلى مناقشة مراجعة معايير تشغيل دار الإيواء ضحايا الاتجار بالبشر.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي في ختام الاجتماع تشكيل لجنة تنسيقية بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة برئاسة نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي لتنسيق الجهود وأوجه التعاون.
اقرأ أيضاًالتضامن الاجتماعي: صرف مليار ونصف المليار جنيه لمستفيدي تكافل وكرامة
رابط شكاوى وزارة التضامن الاجتماعي للاستعلام عن معاش تكافل وكرامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة سحر السنباطي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الجديدة المجلس القومي للطفولة والأمومة رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة القومی للطفولة والأمومة وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.