اكتشاف جبانة أثرية بألمانيا يرجع تاريخها إلى 6 آلاف عام
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اكتشف علماء آثار ألمان بقايا جبانة يرجع تاريخها إلى 6 آلاف عام بالقرب من مدينة أدرشتيت بولاية سكسونيا-أنهالت.
وتنتمي الجبانة إلى حضارة بالبرجه، والمسماة على اسم أول اكتشاف لهذه الحضارة في منطقة بالبرجه بالقرب من مدينة بيرنبورج.
أخبار متعلقة تحديث لعبة No Man’s Sky يرفع عدد لاعبيها بأكثر من 180%بفعاليات متنوعة.
وقالت سوزانه فريدريش، رئيسة قسم الحفظ الأثري في الهيئة الإقليمية لحفظ الأثار وعلم الآثار بولاية سكسونيا-أنهالت: "كانت الجبانة ذات الشكل شبه المنحرف مصنوعة في الأصل من الخشب، وكان عرضها على الأرجح حوالي 12 مترا وطولها 20 مترا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنتمي الجبانة إلى حضارة بالبرجه المسماة على اسم أول اكتشاف لهذه الحضارة - د ب أموقع الجبانة وتفاصيل الدفنوأضافت فريدريش: "تم وضع الكثير من المواد الترابية فوقها، بحيث تم إنشاء تلة دفن كبيرة، ومع جبانة أثرية أخرى تم بناؤها بنفس الطريقة على بعد حوالي 100 متر، يمكننا لأول مرة تحديد ارتفاع تلال الدفن في ذلك الوقت".
وبحسب البيانات، تم استخدام موقع الدفن هذا حتى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وهو وقت ما يسمى بحضارة الخزف المحزم. وكانت تجرى عملية الدفن عند سفح تلة الجبانة.
وقالت فريدريش: "تشير خمسة مقابر متحدة المركز لحضارة الخزف المحزم إلى موقع التل الذي يبلغ عمره 6000 عام والذي تم تعميقه بعد 1500 عام، كلما كانت هذه القبور بعيدة عن مركز تل الجبانة، تعين إجراء الدفن في الأرض بصورة أعمق، وإلا لكانت الثعالب أو الحيوانات الأخرى قد نبشت الموتى من الأرض مرة أخرى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات علماء آثار عمليات التنقيب
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".
وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".
وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".
وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".