القمص يوسف الحومي يفتتح نهضة الشهيد "النهيسي".. غدًا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يفتتح القمص يوسف الحومي أستاذ التاريخ الكنسي بالكليات الإكلريكية، غًدا السبت، أولى فعاليات برنامج النهضة الروحية لشفيع كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب النهيسي الأثرية بسمنود،التابعة لمطرانية المحلة الكبرى وتوابعها ذلك بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.
القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.. قصة مُلهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباطتعتبر النهضة نشاطًا روحيًا لتمجيد الشهيد أبانوب النهيسي، ويتخلل البرنامج قداس صباحي وعشية مسائية يوميًا برئاسة الآباء الكهنة وأساقفة الإيبارشيات المختلفة وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو الجاري، بحضور الانبا أنيانوس أسقف بني مزار والأنبا أغناطيوس أسقف عام المحلة الكبرى.
احتفلت الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات خلال الفترة الماضية، بفترات احتفالية متنوعة والتي استمرت من عيد القيامة المجيد ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12 يويو الجاري، التي شهدت طقوس خاصة بأداء صلوات عشية، استمرت حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق القطوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.
طقوس خاصة في عيد الرسليمر الاحتفال في عيد الرسل بعدة طقوس خاصة وتشهد ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
وعادة مايتزامن عيد الرسل مع ذكرى استشهاد استشهاد القديسين بطرس وبولس عام 67 ميلاديًا، وتكون بعد فترة من الصوم جاءت مباشرة عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا، ويعد صوم الرسل من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وورد عنه إشارة السيد المسيح التي جاءت في الإنجيل بقوله: «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون».
ويبحسب معتقد الكنيسة فإن هذا الصوم ناقوس اعلان بداية لخدمة الرسل لذا اعتبر صوم الرسل خاص بالخدمة والكنيسة، ويأتي صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وخلال صوم الرسل يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، كما يسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج النهضة الروحية النهضة الروحية صوم الرسل عید الرسل
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية: سياسات ترامب “قاسية وغير إنسانية”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واجهت سلسلة الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم عقب توليه منصبه في البيت الأبيض انتقادات واسعة من جهات عديدة، أبرزها مجلس أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك.
تضمنت هذه القرارات إعادة ملايين المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وإرسال الجيش إلى الحدود مع المكسيك ، وقد وصف الأساقفة هذه القرارات بأنها خطيرة ومضرة بالفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
وأوضح المطران تيموتي بروليو، رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة، أن بعض الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب، مثل عسكرة الحدود والقيود المفروضة على المهاجرين واللاجئين، تعكس سياسات قاسية وغير إنسانية.
وأشار إلى أن هذه القرارات تتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، التي تركز على احترام الكرامة الإنسانية وحماية حقوق الأفراد الأكثر ضعفًا كما حذر من النتائج السلبية التي قد تترتب على هذه السياسات، سواء على الصعيد الإنساني أو المجتمعي.
وفي بيان رسمي، أكد المطران بروليو أن الكنيسة لا تنحاز إلى أي حزب سياسي، وأن تعاليمها لا تتغير بتغير القيادات السياسية كما دعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في هذه السياسات التي وصفها بالظالمة، مشيرًا إلى أنها تتجاهل القيم الإنسانية الأساسية.
من جهته، أعرب المطران مارك جوزيف سيتز، رئيس لجنة الهجرات التابعة لمجلس الأساقفة، عن قلقه بشأن تأثير هذه السياسات على الأبرشيات الحدودية، مثل أبرشيته في إيل بازو بولاية تكساس، التي تستقبل يوميًا آلاف المهاجرين الباحثين عن حياة أفضل. وأكد أن الكنيسة لا يمكنها التساهل مع السياسات التي تنتهك كرامة الإنسان أو تحاول تصنيف المهاجرين بشكل عام كمجرمين أو غزاة.
وختامًا، شدد المطران سيتز على أن هذه الممارسات لا تمثل فقط انتهاكًا لحقوق الإنسان، بل أيضًا إساءة لله الذي خلق جميع البشر على صورته ومثاله، داعيًا إلى سياسات تحترم الكرامة الإنسانية وتعزز العدالة والرحمة.