النائب حازم الجندي: الثقة في الحكومة الجديدة يضع على عاتقها مسئولية حل الأزمات الاقتصادية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
رحب النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بإعلان مجلس النواب الثقة في الحكومة الجديدة والذي يزرع فيها بشائر الخير، وذلك بعد دراسة ومناقشة برنامج الحكومة من قبل لجنة خاصة حضرها الوزراء والنواب تناولت كافة جوانب البرنامج الذي تضمن جميع الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وراعى ضرورة التنسيق مع الحوار الوطني ووضع توصياته ومخرجاته على رأس أولوياته، وكذلك آليات تنفيذ هذا البرنامج على أرض الواقع ليعود على مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن الشعب المصري يعول الكثير من الآمال والطموحات على الحكومة الجديدة وبرنامجها في مواجهة التحديات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، لا سيما في ظل الأزمات الراهنة المحيطة من الخارج وتلقي بظلالها على الأمن القومي المصري، والأخرى في الداخل وتؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الحكومة الجديدة تقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة بضرورة تلبية احتياجات المواطنين ودعم متطلبات الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وعلاج الأزمات الاقتصادية متمثلة في التضخم وارتفاع الأسعار ونقص النقد الأجنبي وتطوير التعليم والصحة ودعم قطاعات الإنتاج من صناعة وزراعة واستثمار، والعمل على ترشيد الطاقة ودعم السياحة والصحة والتعليم وكافة ما يخدم المواطن المصري ويدعم الاستقرار الوطني ويسهم في تقديم رؤى تنموية تحقق النهضة لمصر والجمهورية الجديدة.
وطالب عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بضرورة تعزيز برنامج الحكومة الجديدة بتعزيز التواصل بين كافة القوى ممثلة في الحكومة والقوى السياسية والمجتمع المدني والمواطن، للتعرف على مشكلات المواطنين عن قرب والعمل على حلها، في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على بناء الإنسان المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الحكومة الجديدة الأزمات الاقتصادية النائب حازم الجندي الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.