عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، لقاءً موسعاً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظات الغربية والمنوفية، وكفر الشيخ، لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية بالمحافظات الثلاثة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ وقيادات الوزارة، والأستاذ ناصر حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية، والدكتور محمود الفولى مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، والدكتور علاء جودة وكيل مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ.

وخلال اللقاء، أكد الوزير على أهمية دور المدرسة في تقديم تعليم متميز ذو جودة عالية للطلاب، فضلًا عن أهمية دور المعلم، ومدير المدرسة ومدير الإدارة التعليمية في العملية التعليمية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تواجه أربعة تحديات رئيسية تعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل بالتعاون مع مسئولي العملية التعليمية في المحافظات، وهي الكثافة الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، وجذب الطلاب للمدارس، ونظام الدراسة بمرحلة الثانوية العامة.

واستعرض الوزير الأفكار والمقترحات التي تم تقديمها من قبل قيادات التعليم بالمحافظات الثلاثة، مؤكدا أهمية تطبيق حلول عملية سريعة التنفيذ مع بداية العام الدراسي المقبل.

كما استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف أساليب وأدوات تقييم العملية التعليمية في المحافظات الثلاثة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتطبيق آليات تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب خلال اليوم الدراسي.

وأكد الوزير على أن كل إدارة تعليمية داخل المديرية لها طبيعة خاصة ويجب أن تكون حلول مشكلة الكثافة ملائمة وقابلة للتنفيذ، كما يجب على مديري الإدارات التعليمية أن يكونوا على علم بطبيعة ومشكلات كل مدرسة، وبالتعاون مع مدير كل مدرسة يتم تنفيذ هذه الحلول لضمان توفير بيئة مناسبة للتدريس، والتعليم النشط، وضمان تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.

وفيما يتعلق بالعجز في أعداد المعلمين، استعرض الوزير عددا من المقترحات التي تستهدف تحقيق الاستفادة القصوى من المعلمين ودعم أدائهم وقدراتهم، وهو الذي يساهم بدوره في جذب الطلاب للمدارس.

ومن جانبه أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية ووزارة التربية والتعليم فى دعم ومواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه تطوير التعليم، و مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم و كافة الإمكانيات لدعم جهود الوزارة في تحسين جودة التعليم لتحقيق أفضل مناخ تعليمي لأبنائنا الطلاب.

وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الحضور بتقديم كافة المقترحات والحلول التي تتوافق مع كل إدارة تعليمية على حدة وفقا لطبيعتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لقاء موسع ا محافظ الغربية وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

ضمن جلسة حوارية لـ«الفجيرة التعليمية».. التعليم مسؤولية الجميع

خولة علي (دبي)

أخبار ذات صلة 91 ألف ساعة تدريبية لسائقي ومشرفي النقل في «مواصلات الإمارات» 48 مادة غذائية جديدة وتخفيض سعر 25 سلعة في العين

نظمت منطقة الفجيرة التعليمية جلسة حوارية بعنوان «التعليم مسؤولية الجميع»، بمشاركة عدد من الجهات المجتمعية، وجاءت الجلسة التي كانت تحت شعار «من أجلكم نستعد»، تحفيزاً وتوعية للطلاب والكوادر التعليمة وأولياء الأمور في بداية العام الدراسي الجديد، كما هدفت إلى دعم جهود وزارة التربية والتعليم في الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وفعالة.
وعن أهمية هذه الجلسة، أكد مشعل الخديم، رئيس قسم الرقابة في منطقة الفجيرة التعليمية، أن الهدف من تنظيمها تسليط الضوء على المسؤولية المشتركة في التعليم، وكيفية تحقيق التكامل بين الأطراف كافة، لتحقيق تعليم ناجح ومسؤول. كما أشار إلى أن الاستعداد لها جاء بعناية لضمان تغطية جميع المحاور الحيوية، التي تؤثر على جودة التعليم وسلامة الطلاب.
الأمن والسلامة 
وأكد عبد الله الحوسني، من مواصلات الإمارات، على أهمية الأمن والسلامة، قائلاً: مشاركتنا في الجلسة تهدف إلى إبراز أهمية النقل المدرسي الآمن، وكيفية تطبيق أحدث التقنيات لضمان سلامة الطلاب خلال رحلاتهم اليومية، مضيفاً: التعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية يعكس التزامنا بتوفير بيئة تعليمية آمنة، حيث نسعى معاً لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية السلامة المرورية. 
نشر الوعي 
أما المقدم أحمد الهاشمي، ممثل القيادة العامة لشرطة الفجيرة في قسم الشرطة المجتمعية، فقد أكد أنهم يعملون بشكل دائم على تعزيز الأمن والسلامة في المدارس، وذلك من خلال برامج توعية، وتعاون مستمر مع مختلف الجهات التعليمية، ونشر الوعي بالقوانين والأنظمة بين الطلاب، والحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف. وأشار إلى أن توفير الأمان للطلاب، خطوة أساسية لتحقيق تعليم متميز.
فيما أشارت ولية الأمر موزة مبارك الزحمي إلى أهمية دور الأسرة في دعم التعليم. وأوصت بضرورة تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة، حيث أشارت إلى أن متابعة تقدم الأبناء الأكاديمي، والتواصل المستمر مع المعلمين، يلعبان دوراً أساسياً في تحسين جودة التعليم. كما شددت على أهمية تشجيع الأبناء على تحمل المسؤولية الدراسية، والمشاركة النشطة في الأنشطة التعليمية، لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية. وأوصت بضرورة أن تكون الأسرة شريكاً فاعلاً، مما يعزز من بيئة التعليم، ويساهم في نجاح الطلاب.
أولياء الأمور 
وعن وجهة نظر أولياء الأمور في مضامين الجلسة، قالت موزة علي راشد، إحدى وليات الأمور: أؤيد أهمية دورنا كأولياء أمور في تشكيل مستقبل أبنائنا التعليمي، وخاصة من خلال التعاون الوثيق مع المدرسة، وحديث الشرطة المجتمعية خلال الجلسة كان مفيداً للغاية، حيث أكد على الدور الكبير الذي تلعبه في تعزيز الأمن والسلامة في المدارس، وأضافت: شعرت بالاطمئنان عندما تحدثوا عن المبادرات المختلفة التي يقومون بها لحماية أبنائنا وضمان بيئة مدرسية آمنة، وأقدّر تعاونهم المستمر مع منطقة الفجيرة التعليمية، وأرى أن هذه الشراكة تسهم بشكل فعّال في توفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من التهديدات.
بدورها، أشارت شمسة عبد الله الكندي إلى أن الجلسة كانت بمثابة نافذة على الجهود الكبيرة المبذولة من قِبل المدرسة والجهات المعنية، وما لفت انتباهها بشكل خاص هو الحديث عن دور الأسرة في دعم التعليم، حيث أدركت أن أولياء الأمور من الشركاء الأساسيين في هذه العملية. وأن التركيز على سلامة النقل المدرسي منحها شعوراً بالثقة، وترى أن التعاون بين جميع الأطراف يعكس التزاماً مشتركاً بمصلحة الأبناء.
فيما عبر ولي الأمر فهد الحياني عن تقديره العميق للجلسة الحوارية، مؤكداً أنها قدمت رؤى قيمة حول كيفية تعزيز العملية التعليمية. قائلاً: كانت الجلسة مثمرة للغاية، وقد أظهرت لي بوضوح كيف يمكن لكل طرف أن يلعب دوراً فعّالاً في تحسين جودة التعليم. مشيراً إلى أن النقاشات مع المتحدثين أبرزت أهمية التعاون بين جميع الأطراف، لدعم أبنائنا بشكل متكامل.
حضور الطالبات 
وقالت مديرة الجلسة الطالبة هيام الحساني: استفدت من التفاعل مع مختلف المتحدثين، الذين قدموا رؤى متنوعة حول تحسين العملية التعليمية وضمان سلامة الطلاب، مما ساهم في تقديم محتوى الجلسة بشكل منظم. وأضافت: متفائلة بمستقبل التعليم بفضل التعاون المثمر الذي شهدناه، وأشعر بالثقة بأننا قادرون على تحقيق نجاح أكبر. كما شاركت الطلبة وريفة عبيد المسماري بتجربتها الشخصية، وكيفية مساهمتها في تحسين جودة التعليم عبر التفاعل النشط في الفصول الدراسية، والمشاركة في الأنشطة الإضافية التي تعزز من مهاراتها الأكاديمية والشخصية. وأوضحت وريفة أن الطلاب يمكنهم دعم زملائهم ومساعدتهم في مواجهة التحديات الدراسية، مما يسهم في توفير بيئة تعلم تعاونية. فيما أكدت الطالبة أمل عبد العزيز أنها ستعمل على تحويل هذه الأفكار إلى مادة مرئية ملهمة يمكن للجميع الاستفادة منها. وأشارت الطالبة عائشة فهد إلى أن الجلسة كانت مليئة بالمعلومات القيمة والآراء المختلفة التي فتحت أمامهم آفاقاً جديدة لفهم دورهم كطلاب في العملية التعليمية. وقالت الطالبة عليا خميس خلفان: لقد تعلمت الكثير عن دور المدرسة والأسرة في تعزيز التعليم، وأدركت مدى أهمية التعاون بين جميع الأطراف لضمان بيئة تعليمية محفزة وآمنة. 

مقالات مشابهة

  • ضمن جلسة حوارية لـ«الفجيرة التعليمية».. التعليم مسؤولية الجميع
  • “التعليم” تحذر المدارس الخاصة من مخالفات زيادة المصروفات: سيتم تطبيق القانون
  • استغاثة لوزيرا التعليم والعدل
  • وزير التعليم يتوجه إلى فرنسا للمشاركة فى مؤتمر «أسبوع التعلم الرقمي 2024»
  • وزير التربية والتعليم: نعمل على تحقيق عملية تعليمية جاذبة
  • اجتماع موسع بالمؤسسة العامة للاتصالات لمناقشة آليات تنفيذ موجهات قائد الثورة
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع السفير الفرنسى
  • وزير التعليم: اللغة العربية والتاريخ يربطان الطالب بجذوره وهويته
  • وزير التعليم يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز أوجه التعاون
  • وزير التربية والتعليم يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني