خبير: ضخ الاستثمارات في "اقتصادية قناة السويس" يعزز حجم التجارة بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان الدكتور محمود عنبر، إنه يجب التعامل مع كل التحديات الاقتصادية التي يفرضها الوضع العالمي والإقليمي، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية الاقتصاد المصري، وتحديداً فيما يتعلق بتوطين الصناعة.
وتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ التوجيهات الرئاسية تشدد على ضرورة التعامل مع كل المشكلات وتحقيق التنمية المستدامة التي تأخذ في الاعتبار رفع المستوى المعيشي للأجيال الحالية، مع مراعاة متطلبات الأجيال المستقبلية ورفاهيتها.
وأضاف: «علينا تعزيز الاستثمار وتفعيل دوره في الأنشطة الاقتصادية المختلفة لتحقيق الرفاهة ودفع عجلة النمو، وهو ما تفعله الدولة على مدار السنوات الماضية»، منوها إلى أن التوجيهات الرئاسية بضخ مزيد من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سيعمل على تعزيز حجم التجارة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الاقتصاد الصناعة الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .