احتفالية كنيسة مارجرجس بتذكار رئيس الملائكة ميخائيل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أقامت كنيسة الشهيد مارجرجس والأنبا أبرآم التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في مصر الجديدة، اليوم الجمعة، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة تذكار رئيس الملائكة ميخائيل.
شارك في الفعاليات عدد كبر من كهنة وأحبار وأبناء الكنيسة، وخورس الشمامسة الفعاليات على مذبح رئيس الملائكة ميخائيل وتضمنت القداس الإلهي وفق الطقوس القبطية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس والقراءات اليومية وطقس التناول.
شهدت الكنائس القبطية خلال الفترة الماضية، بمختلف الإيبارشيات بفترات احتفالية متنوعة والتي استمرت من عيد القيامة المجيد ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12 يويو الجاري، التي شهدت طقوس خاصة بأداء صلوات عشية، استمرت حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق القطوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.
"اللقان"..أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الرسلتتنوع مظاهر الاحتفال في عيد الرسل ويحمل خصوصية بالطقوس التى تتمثل في ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
وعادة مايتزامن عيد الرسل مع ذكرى استشهاد استشهاد القديسين بطرس وبولس عام 67 ميلاديًا، وتكون بعد فترة من الصوم جاءت مباشرة عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا، ويعد صوم الرسل من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وورد عنه إشارة السيد المسيح التي جاءت في الإنجيل بقوله: «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون».
ويبحسب معتقد الكنيسة فإن هذا الصوم ناقوس اعلان بداية لخدمة الرسل لذا اعتبر صوم الرسل خاص بالخدمة والكنيسة، ويأتي صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وخلال صوم الرسل يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الملائكة ميخائيل القداس الإلهي الأقباط الأرثوذكس الأنشطة الروحية صوم الرسل عید الرسل
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: قد أُكمِل كانت بمثابة صرخة الانتصار
ترأس اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات الجمعة العظيمة المعروفة بـ”خدمة درب الصليب”، وهي الذكرى التي تحيي آلام وصلب السيد المسيح، وذلك بكنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، بحضور القس ميشيل ميلاد، راعي الكنيسة.
صلوات الجمعة العظيمةصلى رئيس الأساقفة خدمة الجمعة العظيمة بطقس يحتوي أربعة عشر مشهدًا لرحلة صلب المسيح، حيث تجسدت فيه رحلة المسيح نحو صلبه، بدءًا من "بستان جثيماني" مرورًا بـ "خيانة يهوذا" و"إدانة المجمع ليسوع" و"إنكار بطرس" و"محاكمة يسوع أمام بيلاطس" وصولًا إلى "صلبه ووضعه في القبر".
وقال رئيس الأساقفة في تأمله قائلاً: قد أُكمِل”… كانت بمثابة صرخة الانتصار. حين نطق المسيح بهذه العبارة على الصليب، لم تكن مجرد كلمات وداع، بل كانت إعلانًا مجيدًا بأن العمل قد تم. إذ كان يحتمل كل شيء وهو يشعر بكل وجع. جسده منهك، وعضلاته تتفكك، وقلبه مكسور، لكنه ظل صامدًا ليحمل أوجاع البشرية. ثلاث ساعات من الألم على الصليب فهي لحظة لا يمكن لعقولنا المحدودة أن تُدرك عمقها.
مستكملاً: المسيح أتم كل شيء: حقق النبوات، قدم الذبيحة الكاملة، وأطاع شريعة الله، طاعة كاملة. بموته، تحققت كل النبوات التي تنبأت بها الأسفار المقدسة، لم تبقَ نبوءة واحدة لم تكتمل فيه، فهو الكاهن والذبيحة في آنٍ واحد، قدم نفسه لا على مذبح حجري، بل على خشبة الصليب، رش دمه الطاهر لأجلنا. لم يكن يرتدي لباس الكهنوت، لكنه كان الكاهن الأعظم، الذي أطاع حتى الموت، لينهي عهد الذبائح القديمة، ويفتح لنا عهد النعمة والخلاص الكامل.
واختتم رئيس الأساقفة: العمل تم… ولم يُترك لنا سوى المحبة الصادقة. فالمسيح شرب كأس الألم حتى النهاية، ودفع الدين بالكامل، ولا نحتاج إلى أن نُقدّم شيئًا لننال رضا الله، فالعمل قد أُكمِل. كل ما يريده الله هو قلبك، أن تحبه بصدق وتخدمه بإخلاص. هو لا يقبلك بسبب ما تفعله، بل لأن المسيح قد أتم كل شيء لأجلك.