جدل واسع بعد مكالمة البرهان ومحمد بن زايد.. من اتصل بالآخر؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ثار جدل واسع بعد إعلان الإمارات، ومجلس السيادة الانتقالي السوداني عن مكالمة هاتفية جمعت الرئيس محمد بن زايد، بالفريق عبد الفتاح البرهان.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن محمد بن زايد آل نهيان، تلقى الخميس، اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
الاتصال الذي يعد الأول منذ الأزمة الحادة بين السودان والإمارات، على خلفية اتهام الخرطوم لأبو ظبي بدعم قوات "الدعم السريع"، بُحث خلاله "سبل دعم السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها"، بحسب "وام".
وأكد ابن زايد ضمنيا عدم انحياز بلاده إلى قوات "الدعم السريع"، حيث أكد "حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد، وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه، ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء".
وشدد على "ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره".
وأعرب ابن زايد عن "التزام دولة الإمارات بمواصلة دعمها للجهود الإنسانية لرفع معاناة الشعب السوداني الشقيق".
إلا أن المفاجأة تمثلت بإعلان صادر صباح الجمعة عن مجلس السيادة السوداني الذي قال إن ابن زايد هو من اتصل بالبرهان وليس العكس.
وزاد المجلس من حدة الجدل بقوله إن " البرهان أبلغ محمد بن زايد أن دولة الإمارات مُتهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك".
واتهم الجيش السوداني الإمارات في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، والدعم في الصراع المستمر منذ 15 شهرا في البلاد، وهو ما نفته الإمارات.
إظهار أخبار متعلقة
وقال السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد أمام مجلس الأمن في حزيران/يونيو؛ إن "العدوان العسكري الذي تشنه مليشيات الدعم السريع، بدعم من أسلحة الإمارات، يستهدف القرى والمدن بشكل متعمد ومنهجي".
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع ملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
رابط منصتنا على الفيسبوكhttps://t.co/XZZ7jqiBnU pic.twitter.com/yr6JxwE4ca
— مجلس السيادة الإنتقالي - السودان (@TSC_SUDAN) July 19, 2024مزيفين الإعلام الامارتي و الجنجويد غيرو الكلام
اللهم انصرنا على اعدائنا
نصر من الله و فتح قريب
في واحد لعب بالصفحة توجيه معنوي
الخبر في صفحة السيادي ما في اية توصيح لما دار في المحادثة
طوال الليل يفكر ويدبر ليخرج بالبيان الركيك دا!
وسكرين كمان
والله دي هزائم على كل المستويات https://t.co/pOflbHBHYy
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات السوداني محمد بن زايد البرهان السودان الإمارات محمد بن زايد البرهان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس السیادة الدعم السریع محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)