أفادت BBC بوجود انقطاعات واسعة النطاق في الأنظمة الإلكترونية حول العالم، تؤثر على شركات الطيران، الإعلام، والبنوك. ونتيجة لذلك، تم تعليق الكثير من الرحلات الجوية مع ظهور طوابير وتأخيرات في المطارات.

السبب وراء هذا الانقطاع الكبير غير معروف حتى الآن، لكن شركة مايكروسوفت قالت إنها تعمل على اتخاذ إجراءات لتخفيف الآثار الناجمة عن ذلك.

في المملكة المتحدة، أفادت شركات السكك الحديدية بتأخيرات وأكدت أنها تواجه "مشاكل واسعة النطاق في أنظمة تكنولوجيا المعلومات". كما لم تتمكن قناة سكاي نيوز البريطانية من البث المباشر وفقًا لرئيس مجلس إدارتها، ويعاني موقع بورصة لندن أيضًا من مشكلات.

في نيوزيلندا، أفاد مطار كرايستشيرش الدولي بأنه يواجه مشكلات في أنظمة تكنولوجيا المعلومات قد تؤثر على وصول وانطلاق الرحلات الجوية. كما واجهت شبكة حاسوب البرلمان النيوزيلندي مشكلات أيضًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الرحلات الجوية مايكروسوفت تكنولوجيا المعلومات الطائرات انقطاع تكنولوجيا البرلمان السكك الحديدية نيوزيلندا

إقرأ أيضاً:

مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات

تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.

ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.

أهمية الاكتشاف 

يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.

وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].

تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

تفاصيل الاختبار الجديد 

وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.

أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.

وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.

لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .

وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع للذهب وترقب عالمي لتداعيات فرض ترامب رسوم واسعة النطاق
  • الصين تطلق مناورات عسكرية واسعة النطاق في مضيق تايوان
  • سكان غزة لا طاقة لهم على النزوح مع إصدار إسرائيل مجددا أوامر إخلاء واسعة النطاق
  • غلق حركة الملاحة النهرية بأسوان لحين تحسن الأحوال الجوية
  • مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
  • تعزيز الرحلات الجوية الداخلية بين مراكش والرشيدية بثلاث رحلات أسبوعيًا
  • تطوير واجهة عصبية ثورية تترجم أفكار المرضى المصابين بالشلل إلى كلام مباشر
  • المطبات الهوائية لا تميز بين شركات الطيران والظروف الجوية هي الفارق.. فيديو
  • إضراب في بلجيكا يعطل حركة النقل العام والخدمات في أنحاء البلاد
  • فيتش: الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر سلباً على شركات صناعة السيارات