في ذكرى ميلاد «ستاموني».. مسيرة فنية حافلة للفنان الراحل فؤاد خليل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي، تقريرا بعنوان في ذكرى ميلاد «ستاموني».. مسيرة فنية حافلة للفنان الراحل فؤاد خليل.
تحلُ اليومُ ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الراحل فؤاد خليل، الذي شهدت مسيرته الفنية العديد من الأدوار الكوميدية وتميز بخفة الدم، وكان طبيب أسنان بجانب التمثيل، لكنه تعرض إلى موقف دفعه إلى ترك المهنة والاتجاه للفن بشكل كامل، عندما ماتت مريضة كان يعالجها.
وُلد الفنان الراحل في 19 يوليو 1940 وأشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية في العديد من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية وبدأت رحلته مبكرا مع الفن عندما كان عمره 11 عاما، وكون فريقا للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة، ومنهم محيي إسماعيل، وتخرج في كلية طب الأسنان عام 1961.
ظهر لأول مرة في مسرحية سوق العصر عام 1968 ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة، وتوقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه، وبعد فيلم الذي شارك فيه مع الراحل محمود عبد العزيز أطلق عليه الجمهور الاسم الذي كان يحمله في الفيلم وهو ستاموني.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الفنان الراحل فكري أباظة
«أنت تنتمي للبحر دائما اشتقت لك».. إنجي علي توجه رسالة للراحل هشام سليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فؤاد خليل فؤاد خليل مسرحية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكرِّم سامح حسين.. ويؤكد: الفن الواعي شريكنا في مسيرة التنوير
استقبل الدكتور، أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الفنان القدير، سامح حسين، في لقاء يؤكد اهتمام الوزارة بدور القوى الناعمة في بناء الوعي، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية، وذلك بحضور قيادات الوزارة.
وكرَّم وزير الأوقاف الفنان، سامح حسين؛ تقديرًا لعطائه الفني المتميز، وما قدَّمه من محتوى هادف وناجح من خلال برنامجه "قطايف"، الذي يُذاع في شهر رمضان، والذي أثَّر تأثيرًا كبيرًا في وجدان المصريين، ولمس قلوبهم، وما اتسم به من إبداع عبقري. كما ثمَّن جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية، وأخلاقية، وإنسانية سامية، تُسهم في بناء الوعي، وتعزيز القيم المجتمعية النبيلة.
وأشاد وزير الأوقاف بإسهامات الفنان، سامح حسين، في تقديم هذا المحتوى المتميز الذي يُعزز الهوية الثقافية المصرية، ويُرسِّخ القيم الإيجابية في المجتمع، وأكد أن الفن الواعي يُعد شريكًا رئيسيًّا في مسيرة التنوير، وبناء الشخصية الوطنية، وأن ما يُقدمه الفنان من رسالة مؤثرة يُسهم في تشكيل الوجدان الجمعي، وتعزيز الانتماء والهوية.
كما ثمَّن وزير الأوقاف الدور الذي تلعبه الدراما الهادفة في معالجة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال منارة للفنون الراقية، التي تترك أثرًا إيجابيًّا في وجدان الأجيال. وأوضح أن الوزارة حريصة على مد جسور التعاون مع المثقفين والمبدعين لنشر الفكر المستنير، وتحصين المجتمع ضد أي أفكار هدامة، مؤكدًا أن العمل الفني إذا توافر له الحس التربوي والأخلاقي، أصبح وسيلة قوية لنشر الوعي، وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
وأعرب الفنان، سامح حسين، عن سعادته البالغة بهذا التكريم، معتبرًا أنه وسام شرف على صدره، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يؤكد مدى اهتمام الدولة بدور الفن في تشكيل الوعي المجتمعي. وأكد أن العمل الفني رسالة ومسئولية، وأنه يسعى دائمًا إلى تقديم محتوى يحترم عقول المشاهدين، ويراعي قيم المجتمع وثوابته.
وبيَّن أن الفن يجب أن يكون أداة بناء، وأن المجتمع المصري بطبيعته مُحب للقيم النبيلة، متطلع إلى كل ما يُعزز الطمأنينة والراحة النفسية، لافتًا إلى أن الأعمال الهادفة تترك أثرًا عميقًا في النفوس، وتُسهم في بناء أجيال أكثر وعيًا ومسئولية.
وفي ختام اللقاء، أكَّد وزير الأوقاف أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية والفنية، مشددًا على أن تكامل الجهود بين الجميع هو السبيل لترسيخ ثقافة البناء والوعي، راجيًا للفنان سامح حسين، مزيدًا من التوفيق والإبداع في مسيرته.
كما أهدى وزير الأوقاف الفنان، سامح حسين، كتاب "ماذا حدث للمصريين؟" للكاتب الكبير، جلال أمين، إلى جانب درع الوزارة؛ تقديرًا لإسهاماته المتميزة في نشر الفضائل من خلال فنه الراقي، ورسالته الفنية السامية.