سودانايل:
2024-09-02@23:37:05 GMT

مكالمة وأكثر ..!!

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

صباح محمد الحسن
مكالمة وأكثر ..!!
طيف أول :
كان يجرب الحماقة ماذا تفعل بالوطن، أشعل ثقاباً فأحرقه ووقف حائرا يرسم متاهة لا يعلم نهايتها!!
ومكالمة هاتفية للفريق عبد الفتاح البرهان الي الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية التي وصفها الفريق ياسر العطا ( بدويلة الشر)، قبل 48 ساعة فقط من مهاتفة الجنرال ، خطوة تكشف إتساع دائرة الخلاف بين تنظيم الأخوان والمؤسسة العسكرية ، وتحدد حجم البُعد الحقيقي بين الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة الإنقلابي وقائد الجيش ، ولو أن هناك مجلس حقيقي وشورة لعرف العطا رغبة البرهان وماينوي عليه ، ولو أن للبرهان سلطة على العطا لما سمح له بالإساءة المباشرة لدولة الإمارات، لطالما أنه يكن لها من مشاعر الود التي تدفعه للمبادرة بالقاء التحية بعد قطيعة دامت لأكثر من 15 شهرا
ولكن لأن العطا لايمثل الجيش ، ويتحدث بصفته الناطق الرسمي لتنظيم الإخوان داخل المؤسسة العسكرية جاءت هذه النتيجة التي سجلها التاريخ فلأول مرة في العالم جنرال يسب دولة لانها تتسبب في الحرب في بلاده وجنرال معه في الميدان يمدح متانة العلاقة بينها وبلده!! وهذا يعني أن انهيار السقف على الرؤس جعل طرق الخروج تتعدد، وهدف وقف الحرب واحد
فعندما غازلت الحركة الإسلامية حميدتي تساءلنا هنا (هل يقلب كرتي الطاولة على قيادة الجيش ام أن قيادة الجيش ستسبقه وتصل قبله الي الهدف) وذكرنا أن الايام القادمة حبلى بالمفاجأت !!
وهاهو سباق الخلاص يلتهب في الدوري النهائي للعبة الحرب ويهاتف الجنرال الإمارات الحليف الرئيس للدعم السريع، ليرسم الجنرال الدهشة على كل الوجوه التي دعمته في حربه الرعناء
ولأن الخلافات بلغت الذروة بين قيادة الميدان اصبحت عملية (البيع والشراء) هي آخر بطاقات المرور لعملية ال ( Safe checkout)
وموهوم إعلام الفلول الذي حاول ان يداري خيبته ، خلف واجهة تبرير هزيل بعدما مادخل في حالة مايسمى بالصدمة المباشرة ، ووصف المكالمة أنها خطوة جيدة
وان البرهان اراد أن يحث مع بن زايد التوقف عن دعم حميدتي !!
ذات الإعلام الذي تبنى حملة التجريم والإدانه والتجريح لدولة الإمارات لكن باغته البرهان بمكالمة تحدث فيها عن متانة العلاقات
مكالمة هاتفية واحدة نسفت كل ماقام به الحارث ادريس من جمع ادلة وجوازات مضروبة لمجلس الأمن لإدانة الإمارات
ولأن الدبلوماسية الكيزانية دبلوماسية عمياء وبكماء ، وقعت في بئر الإنزلاق ومجاراة خطاب الحرب والكراهية
والدبلوماسية دائما في زمن الحرب تلعب دورا آخر لاتحمل سلاح الكلمة وتشهره في وجه الدول ، لكن لم يكن هناك فرق بين الحارث والمصباح قائد كتائب البراء كلاهما كان حمالا للحطب أجج الصراع وزاد لهيبه
وعندما تعجبنا من أن البرهان لماذا لايدين الامارات ولماذا ييشتمها العطا جاءت الإجابة الآن ان البرهان صمت لشي في نفسه آن اوانه وباح به في مكالمته المفاجئة والتي ايضا تؤكد أن الجنرال يبحث عن تعويض للفقد الذي يعيشه من هجر مصر، التي قطعت حبل الود بينها وبينه فصافح الرجل الرئيس الإثيوبي وهاتف الرئيس الأمارتي في اقل من اسبوع!!
والحصيف لايفوته ان الإمارات سبقت مكالمة البرهان بيوم واحد حيث منعت كل السودانيين الموجودين على أراضيها من دعم خطاب الحرب في السودان على السوشيال ميديا
وهذه هي نافذة الضوء التي تكشف ماحوته المكالمة ان الدولة الرابعة على طاولة الوساطة للحل في منبر جدة هي التي تواصل معها البرهان بالامس برغبة أكيدة ، ليست لأنها الدولة الداعمة للدعم السريع
حيث أكد بن زايد ( دعم أبو ظبي لأي جهود تهدف إلى وقف الحرب الدائرة في السودان)
ومازالت الأيام القادمة تحمل الكثير .


طيف أخير :
#لا_للحرب
تقدم حمدوك على البرهان بخطوة عندما أحسن حديثه عن الإمارات فلاحقته ألسنة الإنتقاد وقالها اليوم (برهانهم) فمالها الٱلسن خرسة !!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

من سيرث السودان و”أن”؟ سؤال المليون… شهيد!

من سيرث السودان و"أن"؟ سؤال المليون... شهيد!
و حسبنا الله.
*
الحكم أمانة؛ و من في السلطة اليوم و من كانوا معهم و قبلهم في السودان أثبتوا أنهم لها ضيَّعُوا.
و ندع الكلام و كثرته و نكتب مباشرة:
أن السودان صعد إلى حكمه أضعف الرجال و أكذبهم و أخبثهم و "أخيبهم".
فمن كان قلبه على أهله و شعبه و بلده المستحيل أنه كان سيرضى أو يرتضي أن يصل الحال بهم إلى ما نحن فيه و عليه اليوم!
حتى الحرب سقط الجميع في اختبار تجنبها و تجنيب الشعب و البلد لها و غاصوا حتى الرقاب في أوحالها و النخاع في جرائمها!
*
ثم و بعد "وعد الإنتصار" في "السويعات القليلة" و الأيام القادمة فالأسابيع التالية ثم صلاة "العيد" القادم يأتوك بتصريح حرب "المئة سنة"!
بالله كم أعماركم أنتم بل حتى كم تبقى منها لكم؟!
تصريحات من جنرالات لا تفقه في الحرب لا السلم و أسفاً لا في سنة الحياة شيئاً!
حكمُوا و تسبَّبوا في الحرب بغرورهم و غباؤهم!
و صبيهم يهدد و هو الآخر مأمور "ألعُوبة" في يد الغير لا يعقل غير القتل و السلب و النهب شيء!
السودان يحتاج رجال قلوبهم معه و عليه.
*
إلى "الرسالة" و علها تصل إلى من يهمه بعض من أمرنا صريحة واضحة:
على الجيش "واجب" وحتميَّة التوَصُّل إلى "حل" يُنهي الحرب خضوعاً لوضع شعبه و حالهم و واقعهم و كم المصائب التي و مازالت تتساقط -بسببهم- عليهم ؛ مع أقدار الله - سبحانه و لا أعتراض بل نسأله لطفه و رفعها- التي حلت عليهم.
فقد "مُنح" -قادة الجيش- من الفُرَص و الوقت لحسمها عسكرياً و أمنياً و قبلها سياسياً أكثر مما يجب -و عسكرياً- و "فشلوا"!
و على زعامة مليشيات الجنجويد و من خلفهم و يتحكَّم بهم أن يُغادروا السودان كله بعصاباتهم و مرتزقتهم طوعاً -فلا مكان لهم بيننا- و قبل "أن".
و "أن" هذه هي التي ستبقى و في علم الله وحده.
فمن سيرث أرض السودان إن تبقَّت هي أو "هو" أو نحن بقينا؟
اللهم فرِّج همَّ السودان و غزة
محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com  

مقالات مشابهة

  • البرهان يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع سفير فلسطين
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين إَضافيتين في شرق أوكرانيا
  • ياسر العطا اقيل ام اغتيل ام ذهب إلى السماء ذات البروج؟
  • صرخة في وجه البرهان.. 500 يوم من الموت والجوع والمرض
  • إلى متى نسكت على ألاعيب البرهان؟!
  • البرهان هل يصير كالمعتصم؟
  • عندما هتفنا لا للحرب!!
  • البرهان: نازحات القرير وبسوس السواحل
  • مهمة خاصة !!
  • من سيرث السودان و”أن”؟ سؤال المليون… شهيد!