يواصل التنسيق النقابي لأطر ومهنيي الصحة بإقليم تطوان، تنزيل الأشكال الاحتجاجية ضد الحكومة التي يتهمونها بتجاهل مطالبهم المشروعة، فضلا عن تصاعد التوتر بينهما بسبب لجوء الأخيرة لاستعمال القوة العمومية وخراطيم المياه لمنع مسيرة 10 يوليوز بالعاصمة الرباط.

واحتج العشرات من الأطر الطبية ومهنيي الصحة بتطوان، زوال أمس الخميس، وتحولت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة، إلى مسيرة جالت المركز الاستشقائي سانية الرمل، في ظل استمرار إضراب واسع عن العمل.

وجدد المحتجون خلال المسيرة الاحتجاجية، رفضهم المطلق للمقاربة القمعية التي تعاملت بها الحكومة مع الأطر الصحية، وعبروا من جديد عن استنكارهم لما اعتبروه ردة حقوقية، ومساسا بالانتقال الديمقراطي.

وسجل المحتجون « الرفض القاطع لسعي إدارة المستشفى الإقليمي لكسر شوكة النضال عبر تغيير أنماط العمل بعدد من المصالح الاستشفائية، من خلال تحويل الأطر الصحية المشتغلة في إطار الدوام اليومي بالمركب الجراحي المركزي ومركز تحاقن الدم، إلى نظام الحراسة بغية ضرب الملحمة البطولية العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية ».

كلمات دلالية تطوان سانية الرمل صحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تطوان سانية الرمل صحة

إقرأ أيضاً:

بعد 55 يوما من الأزمة السياسية.. فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة

قالت مصادر ووسائل إعلام إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي -اليوم الاثنين- سلفيه وسياسيين بارزين مرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل، بينما يقترب من الإعلان عن رئيس جديد للحكومة بعد طول انتظار.

وقال مصدر قريب من ماكرون -طلب عدم الكشف عن هويته- إن الرئيس سيستقبل الرئيسين السابقين: الاشتراكي فرانسوا هولاند، واليميني نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى برنار كازنوف، العضو السابق في الحزب الاشتراكي، إضافة إلى القيادي في حزب الجمهوريين (يمين) كزافييه برتران.

ويشهد الإعلان عن اللقاءين على تسارع المشاورات التي تدخل مرحلتها النهائية بعد 55 يوما كاملة من الأزمة السياسية. ويتردد اسما الوزيرين السابقين كازنوف وبرتران، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين، لتولي رئاسة الحكومة في ظل المشهد السياسي المعقد للغاية.

ويواجه ماكرون ضغوطا لإنهاء أسابيع من الجمود السياسي بعد أن دعا إلى انتخابات مبكرة أسفرت عن برلمان معلق.

ويشير السياسيون والمراقبون بشكل متزايد إلى كازنوف باعتباره أحد المرشحين الأكثر ترجيحا لقيادة الحكومة الجديدة، إذ يحظى باحترام أحزاب اليمين، على الرغم من أنه قريب أيضا من اليسار.

وانسحب من الحزب الاشتراكي قبل عامين احتجاجا على ارتباطه الوثيق مع حزب فرنسا المتمردة اليساري المتطرف.

تقديم الميزانية

وستكون أمام رئيس الوزراء الفرنسي المقبل مهمة شاقة تتمثل في محاولة دفع الإصلاحات وميزانية 2025 من خلال برلمان معلق، في الوقت الذي تتعرض فيه فرنسا لضغوط من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات خفض العجز.

وبالإضافة إلى الفترة القصيرة التي قضاها رئيسا للوزراء في نهاية ولاية هولاند، شغل كازنوف منصب الوزير 3 مرات: للشؤون الأوروبية والميزانية والداخلية.

وجاءت دعوة ماكرون إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو/حزيران بنتائج عكسية، إذ خسر ائتلافه الوسطي عشرات المقاعد، ولم يتمكن أي حزب من الحصول على الأغلبية المطلقة.

ورغم استمرار الشلل السياسي بعد تعيين حكومة جديدة، فإن ماكرون لا يستطيع الدعوة إلى انتخابات مبكرة جديدة حتى يوليو/تموز العام المقبل بموجب الدستور الفرنسي.

وبات تشكيل حكومة جديدة أمرا ملحا مع ضرورة تقديم موازنة العام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول على أبعد تقدير.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يفتتح وحدة التنفس الصناعي المزمن للأطفال في مستشفى جابر الأحمد
  • محمد فؤاد يطمئن الجمهور بعد الأزمة الصحية لشقيقه.. تفاصيل
  • دائرة الصحة – أبوظبي تشكِّل لجنة الأطباء الإماراتيين الاستشارية
  • بعد 55 يوما من الأزمة السياسية.. فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة
  • الحكومة الفلسطينية ترفع حالة الاستنفار الصحي بالضفة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الصحة
  • وعود حكومية بإعادة افتتاح مستشفى زوارة بعد 13 عاما على توقفه
  • الصحة تعلن عن الخطة المتكاملة للعام الدراسي والأكاديمي 2024/ 2025
  • أطباء: دور كبير للإمارات في دعم القطاع الصحي بغزة
  • البيض المسلوق، مصدر جيد للدهون الصحية والبروتين