أطلق الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالشراكة مع وزارة الداخلية والبلديات والمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية،  الموقع الإلكتروني المطور حديثًا للمديرية ومركز الاتصال الآلي.

تمثل هذه المبادرات، بحسب بيان أممي، تقدمًا ملحوظًا  في تحسين تقديم الخدمات والشفافية في المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية، كما تؤكد التزام المديرية دعم وتمكين أكثر من 1000 بلدية و60 اتحادًا للبلديات والمجتمعات المحلية.



وأورد البيان أن إطلاق الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية (https://www.dglac.gov.lb) يمثل تقدمًا حيويًا في جهود المديرية لتعزيز إمكان الوصول إلى المعلومات وزيادة الشفافية والمشاركة العامة وتحسين تقديم الخدمات.

ولفت إلى أن الموقع صمم ليكون سهل الاستخدام باللغتين العربية والإنكليزية، وسيكون بمثابة مصدر رئيسي للمعلومات للبلديات واتحادات البلديات والمخاتير وللجميع وسيسّهل الموقع العمليات الإدارية، بما في ذلك الوصول إلى معلومات موثوقة، والوثائق القانونية، والتحديثات.

وأشار البيان الى أن  هدف الموقع تعزيز  تواصل  المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية وتعزيز كفاءتها التشغيلية، بما يتماشى مع مهمتها لتحسين الإدارة المحلية بشكل كبير، ما يجعل المديرية أكثر إنتاجية وشفافية في خدمة المواطن.

بالتزامن مع إطلاق الموقع الالكتروني، قدمت المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية مركز الاتصال الآلي، الذي يمكن استخدامه من خلال تطبيق WhatsApp على الرقم التالي 610140-01. يسهل هذا الحل المبتكر التواصل السهل والفعال بين المديرية والسلطات المحلية. وهو يسرّع من تلبية الاستفسارات والشكاوى، ويعزز  الاستجابة والشفافية والمساءلة في تقديم الخدمات. تتضمن هذه الخدمة ميزات مثل إدارة المعاملات البلدية، وتتبع الشكاوى، وتحميل التقارير المتعلقة بإدارة هذه الخدمات، وهي  مصممة لتبسيط العمليات وتحسين تجربة البلدية والمواطنين.

وقال مدير برامج التنمية المحلية في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان ستيفانو بانيغيتي: "يُظهر إطلاق الموقع الإلكتروني ومركز الاتصال الآلي للمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الحوكمة المحلية في لبنان. وستمكن هذه الحلول البلديات واتحادات البلديات من تقديم خدمات أفضل، وتعزيز التنمية الشاملة".

وقالت ممثلة مقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا آليكو: " يفخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة التي تؤدي إلى تطوير حلول رقمية مبتكرة لتحسين الحوكمة المحلية وتحسين إمكان الوصول والاستجابة لتقديم الخدمات العامة. يمثل الموقع الإلكتروني و مركز الاتصال الآلي لـلمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة في المؤسسات العامة، وتعزيز الابتكار، وتعزيز شفافية الحوكمة المحلية".


بدورها، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان تاينا كريستيانسن: "يؤكد إطلاق مركز الاتصال الآلي للمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية على التزامنا بالاستفادة من التكنولوجيا من أجل الإدارة الحضرية الفعالة. ستساهم هذه المبادرة في تعزيز التواصل بين المديرية والسلطات المحلية، بهدف تعزيز التنمية الحضرية المستدامة والقدرة على الصمود. تدل هذه المبادرات على الجهود الحثيثة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحديث الهيكلية اللازمة لدعم الحوكمة المحلية في لبنان، ودعم التنمية المستدامة وقدرة المجتمع على الصمود".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الموقع الإلکترونی الاتحاد الأوروبی للمدیریة العامة الأمم المتحدة تقدیم الخدمات فی لبنان

إقرأ أيضاً:

النرويج تتصدر عالمياً في مبيعات السيارات الكهربائية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت إحصاءات صدرت حديثا، أن مبيعات السيارات الكهربائية في النرويج استحوذت على نسبة 94 بالمئة من السوق في آب، وهو رقم قياسي عالمي جديد، بينما تباطأت المبيعات في بقية أوروبا.

وبدعم من طراز تسلا موديل واي، الذي استحوذ على 18.8 بالمئة من المبيعات، وبدرجة أقل "كونا" من هيونداي و"ليف" من نيسان، شكلت السيارات الكهربائية 94.3 بالمئة من تسجيلات السيارات الجديدة، وفقًا للاتحاد النرويجي للطرق (OFV).

اشترى النرويجيون 10،480 سيارة كهربائية جديدة في أغسطس، ليصل إجمالي عدد السيارات إلى 68435 منذ بداية العام.

في أماكن أخرى من أوروبا، أعاقت الأسعار المرتفعة والبنية التحتية غير الكافية مبيعات السيارات الكهربائية، بينما زادت مبيعات السيارات الهجينة التي تجمع بين محركات الوقود الأحفوري والبطاريات الكهربائية.

وكانت الدولة الاسكندنافية، وهي منتج رئيسي للنفط والغاز، قد وضعت هدفًا لبيع السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2025، أي قبل 10 سنوات من هدف الاتحاد الأوروبي.

توفر النرويج مزايا ضريبية سخية تجعل الطرازات الكهربائية تنافسية في السعر.

وقال مدير OFV، أويفيند سولبرج ثورسن، في بيان: "لا تقترب أي دولة في العالم من النرويج في سباق السيارات الكهربائية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف: "إذا استمر هذا الاتجاه، سنكون قريبًا على طريق تحقيق هدفنا المتمثل في 100 بالمئة من السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2025".

وبالمقارنة، شكلت السيارات الكهربائية 12.1 بالمئة من مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي في يوليو، خلف السيارات التي تعمل بالبنزين بنسبة 33.4 بالمئة، والهجينة الكاملة بنسبة 32 بالمئة، وسيارات الديزل بنسبة 12.6 بالمئة، وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لا مؤشرات عن تسرب الخام في ناقلة النفط «سونيون»
  • النرويج تتصدر عالمياً في مبيعات السيارات الكهربائية
  • تحقيق صادم.. موقع إلكتروني يوفر موعدا للانتحار المشترك
  • في حفل تدشين طباعة الأعمال الكاملة للشاعر البردوني واطلاق موقع الهيئة الالكتروني
  • أكبر من أمريكا.. أرقام جديدة لواردات أوروبا من الغاز الروسي
  • الاتحاد الأوروبي: ندين "الأعمال الخطيرة" التي تقوم بها الصين ضد السفينة الفلبينية
  • أوروبا تتفوق على أمريكا في استيراد الغاز الروسي
  • التنمية المحلية تكشف خطوات استخراج رخصة بناء
  • اختيار العراقِ لرئاسةِ مجموعةِ الـ 77 والصين في الأممِ المتحدة
  • أمريكا والأمم المتحدة:لا كرامة للمواطن العراقي في غياب الدولة وإنعدام التشريعات التي تحفظ أمنه