عواصم - الوكالات

 أمرت شركات طيران أمريكية كبرى بوقف الرحلات الجوية اليوم الجمعة بسبب مشكلات في الاتصالات، كما أبلغت شركات طيران أخرى ووسائل إعلام وبنوك وشركات اتصالات حول العالم عن تعطل العمليات بسبب انقطاع الإنترنت.

وأوقفت شركات، مثل أمريكان إيرلاينز ودلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز وأليجنت إيرلاينز، رحلاتها بعد أقل من ساعة من إعلان مايكروسوفت أنها أصلحت عطل الخدمات السحابية الذي أثر على عدة شركات للطيران منخفض التكلفة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الأمر بوقف إقلاع الرحلات الجوية مرتبط بانقطاع سابق للخدمة السحابية من مايكروسوفت.

وتعرضت وسائل إعلام وبنوك وشركات اتصالات في أستراليا لتعطل الخدمة، وقالت الحكومة إن العطل مرتبط على ما يبدو بمشكلة في شركة كراود سترايك العالمية للأمن السيبراني.

وأظهر موقع داون ديتكتور المعني بتتبع توفر خدمة الإنترنت وجود انقطاعات في العديد من البنوك وشركات الاتصالات.

وحين اتصلت رويترز بالدعم الفني اليوم الجمعة بشركة كراودسترايك وجدت أن الشركة تركت رسالة هاتفية مسجلة تقول فيها إنها على علم بتقارير عن أعطال في نظام التشغيل ويندوز مايكروسوفت فيما يتعلق بمستشعرها فالكون دون إشارة إلى أستراليا.

وقالت ميشيل ماكجينيس، منسقة مكتب الأمن السيبراني الوطني الأسترالي في منشور على منصة إكس إن ليس هناك معلومات تشير إلى أن انقطاع الخدمة مسألة تتعلق بالأمن السيبراني.

وظهر تأثير الانقطاع على نطاق واسع وفي أماكن متباعدة، فقد أبلغت إسبانيا عن "مشكلات تقنية في الكمبيوتر" في جميع مطاراتها في حين حذرت شركة رايان إير، أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد المسافرين، الركاب من اضطرابات محتملة قالت إنها ستؤثر على "جميع شركات الطيران العاملة عبر الشبكة". ولم تحدد طبيعة الاضطرابات.

وقال مزود الخدمة السحابية إيه.دبليو.إس في بيان إنه "يحقق في التقارير المتعلقة بمشكلات الاتصال بويندوز إي.سي2 ووركسبيسز في أيه.دبليو.إس".

ولم يتضح بعد مدى ارتباط جميع حالات انقطاع الخدمة التي تم رصدها بمشكلات كراودسترايك أو احتمال وجود مشكلات أخرى.

قالت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس اليوم الجمعة إن عملياتها المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات تأثرت نتيجة انقطاع الانترنت قبل أسبوع واحد من موعد انطلاق الدورة.

وقالت اللجنة المنظمة في بيان "لجأنا لتفعيل خطط الطوارئ من أجل استمرار عملياتنا."

ولم تكشف اللجنة عن أي تفاصيل تتعلق بكفية تأثر عملياتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ديون العالم تسجل مستوى قياسيا جديدا في 2024

أظهر تقرير لمعهد التمويل الدولي أن نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت العام الماضي للمرة الأولى منذ 2020، إذ سجل رصيد الدين العالمي مستوى قياسيا جديدا في نهاية العام بلغ 318 تريليون دولار في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تباطؤ النمو.

وكان ارتفاع الدين العالمي سبعة تريليونات دولار وهي زيادة أقل من نصف الزيادة التي حدثت في 2023 حين أدت توقعات خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى موجة من الاقتراض. لكن معهد التمويل الدولي حذر من أن من يسمون بمراقبي السندات قد يعاقبون الحكومات إذا استمر العجز المالي المتزايد.

وقال المعهد "التدقيق المتزايد في الأرصدة المالية، وخاصة في البلدان ذات الأنظمة السياسية شديد الاستقطاب، كان سمة بارزة للسنوات القليلة الماضية".

وأدت ردود فعل السوق تجاه السياسات المالية في المملكة المتحدة إلى إنهاء فترة الولاية القصيرة لرئيسة الوزراء ليز تروس في عام 2022، كما أدت ضغوط مماثلة في فرنسا إلى الإطاحة برئيس الوزراء ميشيل بارنييه العام الماضي.

 مستويات تثير المخاوف

اقتربت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر على القدرة على سداد الديون، من 328 بالمئة، بزيادة 1.5 نقطة مئوية، حيث تعارضت مستويات الدين الحكومي البالغة 95 تريليون دولار مع تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي.

وقال المعهد إنه يتوقع تباطؤ نمو الديون هذا العام، في غمرة عدم اليقين غير المسبوق في السياسة الاقتصادية العالمية وتكاليف الاقتراض التي مازالت مرتفعة.

لكن المعهد حذر من أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض وعدم اليقين في السياسة الاقتصادية، فقد ترتفع توقعاته بزيادة الدين الحكومي بنحو 5 تريليونات دولار هذا العام بسبب المطالبات بالتحفيز المالي وزيادة الإنفاق العسكري في أوروبا.

وقال إمرى تيفتيك، مدير أبحاث الاستدامة في معهد التمويل الدولي "أعتقد أن نشهد على الأرجح مزيدا من التقلبات في أسواق الديون السيادية، وخاصة في البلدان التي نشهد فيها استقطابا سياسيا كبيرا".

تحدي تجديد الديون

ساهمت الأسواق الناشئة، بقيادة الصين والهند وتركيا، بنحو 65 بالمئة في نمو الدين العالمي في العام الماضي.

وقد يؤدي هذا الاقتراض، إلى جانب ديون قياسية تبلغ 8.2 تريليون دولار تحتاج الأسواق الناشئة إلى تجديدها هذا العام، منها 10 بالمئة بالعملة الأجنبية، إلى إرهاق قدرات البلدان على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تلوح في الأفق.

وجاء في التقرير "تصاعد التوترات التجارية وقرار إدارة ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية، مثل تقليص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد يؤدي إلى إثارة تحديات كبيرة في السيولة والحد من القدرة على تجديد الديون والوصول إليها بالعملة الأجنبية".

وأضاف التقرير "هذا يؤكد الأهمية المتزايدة لتعبئة العائدات المحلية لبناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية".

وقال تيفتيك، مدير أبحاث الاستدامة في المعهد، إن التقلبات الشديدة تؤكد الحاجة إلى زيادة قدرات بنوك التنمية المتعددة الأطراف على تعبئة رأس مال القطاع الخاص.

ويواجه عدد من الاقتصادات النامية، مثل كينيا ورومانيا، صعوبة في تعزيز العائدات المحلية بسبب الغضب الشعبي من زيادات الضرائب في حالة كينيا والانتخابات المقبلة في حالة رومانيا.

مقالات مشابهة

  • عطل مفاجئ في واتساب على مستوى العالم
  • طلب استبدال 220 ميدالية «معيبة» في «أولمبياد باريس»!
  • «رقمنة الحياة» تضيء على خطط الحوسبة السحابية
  • محافظ بني سويف يتفقد المخابز البلدية باهناسيا للوقوف على مستوى الخدمة
  • وزيرة الاتصالات: شركات عالمية ودول مهمة ترغب بتمرير سعات الإنترنت لأوروبا عبر العراق
  • انقلاب شاحنة في المعلا يعرقل حركة المرور
  • الصين تتصدر العالم في التجارة الإلكترونية .. تفاصيل
  • ترامب يهدد بمقاضاة كتاب ووسائل إعلام.. ويحدد الأسباب
  • ديون العالم تسجل مستوى قياسيا جديدا في 2024
  • حزمة الحماية الاجتماعية.. السيسي يؤكد على رفع مستوى وفاعلية الخدمة المقدمة لمحدودي ومتوسطي الدخل