الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بمواقف الشعب اليمني وقيادته تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أشادت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، بالمواقف الثابتة والجريئة للشعب اليمني المجاهد ولحركة أنصار الله وقائدها الشجاع السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تجاه القضية الفلسطينية.. مؤكدة أنها تُجسد أصالة الانتماء ومصداقية الموقف وعدم الرضوخ لابتزاز قوى تحالف العدوان على اليمن.
جاء ذلك في بيان لها خلال اجتماعها اليوم الإثنين، الذي عقد تحت مسمى (دورة شهداء جنين وشهداء الجبهة الشعبية القيادة العامة الخمسة الذين استشهدوا في موقع قوسايا في لبنان) وناقشت الجبهة خلاله أهم الملفات الساخنة التي تتعلق بالقضية الفلسطينية والملفات الإقليمية والدولية الهامة.
وقال البيان: “إن روح المقاومة والبطولات العظيمة التي تمثلت في معركة (بأس جنين) قد عبّرت عن إرادة المقاومة وتضحيات شعبنا وهي إضافة نوعية مشرفة لمسار الصمود والمقاومة والانتصار التي تحققت عبر مسيرة الثورة المعاصرة وصولاً إلى معارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار وما بينها من عمليات استشهادية هامة في قلب الكيان الصهيوني”.
وحيا البيان الدور الكبير والأساس لمقاومي حركة الجهاد الإسلامي في إذلال العدو الصهيوني كما أشادت بدور شهداء الأقصى وكل من أسهم لو بإطلاق رصاصة واحدة في صدر العدو.
وأدانت اللجنة المركزية في بيانها، اعتقال السلطة الفلسطينية لعدداً من المقاومين على خلفية انتمائهم السياسي خاصة بعد معركة مخيم جنين.
وحمّلت السلطة الفلسطينية فشل اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في مصر بتاريخ ٣٠/٧/٢٠٢٣ بسبب عدم استجابتها لإطلاق سراح المعتقلين من حركة الجهاد الإسلامي وغيرها من الفصائل وعدم تجاوبها مع مبادرة الجبهة بهذا الخصوص والتي وافقت عليها قيادة حركة الجهاد الإسلامي.
ورأت اللجنة المركزية أن أهم عوامل إنجاح أي حوار وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية يتطلب حماية ظهر المقاومة الفلسطينية ودعمها وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفق برنامج إجماع وطني.
وأكدت أن أي حوار فلسطيني لا يتم على أساس جدول أعمال متفق عليه أساسه إلغاء اتفاقيات اوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني لن يصل الى نتائج ترتقي الى أهداف الشعب الفلسطيني وتضحياته ونضاله من أجل حق العودة المقدس ونيل حريته.
واعتبرت اللجنة المركزية أن الأحداث المأساوية التي جرت في مخيم عين الحلوة تصب في خدمة العدو الصهيوني ومشاريع تهجير الفلسطينيين من مخيماتهم.. داعية إلى وضع الآليات المناسبة لتفويت الفرصة على العابثين والمتآمرين على أمن المخيمات وبذل كل الجهود المدروسة لتحصين الوضع الداخلي الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الحصار الاقتصادي والضغوط التي تتعرض لها سوريا وإيران بعد سقوط أهداف العدوان العسكري والأمني لن يؤثر في صلابة موقفيهما المبدئي اتجاه قضايا الأمة والذي يجسده القائد العربي الرئيس بشار الأسد والسيد علي خامنئي.
وأشارت إلى أن قوة الردع الميدانية التي شكلها حزب الله بقياد السيد حسن نصرالله مثلت الظهير والسند الاستراتيجي للشعب الفلسطيني.. مُستشهدة بمثال الخيمة الجنوبية في مزارع شبعا بما ترمز إليه من تحد وعنفوان يعبّر عن هذا المعنى وعن الآمال المعلقة على دور الحزب في أية حرب إقليمية شاملة.
كما أكد بيان اللجنة الشعبية على أهمية وضرورة استمرار المساعي القومية الصادقة للحكومة الجزائرية لتنفيذ إعلان الجزائر بما يخص الوضع الفلسطيني.. مثمناً دور ومساهمة الجزائر في المساعدة على إعمار مخيم جنين.
واعتبرت اللجنة المركزية أن ما يجري من تشظي في كيان العدو الصهيوني على خلفية سياسية وعقائدية هو النتيجة الطبيعية لهذا الكيان الهجين، وهو صراع يعكس الأزمة البنيوية لتركيبة الكيان الفاشي وزيف الادعاءات عن حضارته وديمقراطيته، ووحشيته التي تتوحد تحت مظلتها القوى الصهيونية كافة حين يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني ومعركة الوجود معه.
وعبرت عن ثقتها بحتمية انتصار الشعب الروسي وجيشه بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين في الحرب الأطلسية التي تشن عليه من البوابة الأوكرانية.. مؤكدة أنه قادر على خوض حرب الاستنزاف التي تعمل على استمرارها قوى العدوان الأطلسية التي توظف أحدث ما تملك من ترسانته العسكرية التي تحطمت على صخرة تماسك الجبهة الداخلية الروسية العصية على الاختراق.
وتطرق بيان اللجنة المركزية إلى الدور الصيني الفاعل في الحد من سياسات الإدارات الامريكية وحروبها الاقتصادية ضد الصين ومحاولاتها العبث بالأمن القومي الصيني عبر تشجيعها ودعمها لسياسة تايوان الانفصالية.
وحيت اللجنة بطولات الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته وتشبثه بهويته سواء في أراضيه المحتلة عام ١٩٤٨ أو في الشتات أو في غزة والضفة وفي القدس المحتلة وعلى وجه الخصوص دفاعهم البطولي عن القدس وأقصاها.. كما حيت الشهداء والأسرى والجرحى.
وفي ختام بيانها شددت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ضرورة استمرار الثورة حتى تحرير الأرض الفلسطينية والإنسان من دنس الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك القصف الصاروخي اليمني في عمق الكيان الصهيوني
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، القصف الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية فجرا في عمق وقلب الكيان الإسرائيلي.
وفي بيان لها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الضربات التي نفذتها “القوات المسلحة اليمنية” ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، ومنها قصف صباح اليوم قلب مغتصبة “تل أبيب” بصاروخ نوعي”.
وقالت الحركة: “إن الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم”
بدورها قالت لجان المقاومة، في بيان: إن القصف الصاروخي اليمني المبارك يترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته الشجاعة على تصعيد الإسناد لغزة عملاً بالواجب الديني والإنساني كما أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي.
وشددت على أن استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الاحتلال ويبدد وهم الإنجازات التي يدعي قادته كذباً تحقيقها.
وأضافت أن “الضربات اليمنية المباركة تؤكد الفشل الصهيوني الكبير في تحقيق أهدافه وعجزه الواضح عن مواجهة الصواريخ اليمنية الدقيقة التي تثبت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية”.
وختمت لجان المقاومة بقولها: “كلنا ثقة بالشعب اليمني المجاهد يمن الإباء والعزة والكرامة وقيادته المؤمنة الحكيمة بمواصلة طريق الصمود والمقاومة ونصرة غزة وإسنادها”.
من جانبها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، القصف الصاروخي النوعي الجديد للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدة أن القصف اليمني المبارك يعكس إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووجهت الحركة في بيان، التحية لأبطال اليمن وقواته المسلحة وللسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباح اليوم السبت، أن القوة الصاروخية قصفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز أن الصاروخ الفرط صوتي على يافا أصاب هدفه بدقة، ومنظومات العدو الاعتراضية فشلت في التصدي له.
وقالت القوات المسلحة اليمنية: بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو.
كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن عمليتها على يافا تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين.
واعترف إعلام العدو بدوي صفارات الإنذار في “تل ابيب”، جراء صاروخ أطلق من اليمن وجرت محاولات اعتراض فاشلة وسقط الصاروخ في المنطقة
وأفاد إعلام العدو عن اندلاع حريق جراء سقوط صاروخ في “تل أبيب” وتم نقل إصابات في المكان، في حين تحدثت شرطة العدو الإسرائيلي عن تلقي بلاغات عن أضرار في “تل أبيب” من جراء سقوط صاروخ اطلق من اليمن.
وعلى الرغم من الرقابة المشددة على الخسائر جراء الصاروخ، إلا أن سلطات الإسعاف لدى كيان العدو أقرت بسقوط 18 مصابا في “تل أبيب” جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن.