إسرائيل –  زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن انفجار تل أبيب دليل على أن الحكومة لا تستطيع توفير الأمن، مؤكدا أن المعارضة تعرف كيف تشكل حكومة فعالة تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل.

وكتب لابيد في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “تحطم الطائرة بدون طيار في تل أبيب هو دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل، ومن يفقد الردع في الشمال والجنوب يفقده أيضا في قلب تل أبيب”.

وأشار إلى أنه لا توجد سياسات ولا خطط، كل العلاقات العامة والمناقشات حول أنفسهم. عليهم الذهاب”، مضيفا: “سنعرف كيفية تشكيل حكومة فعالة وفعالة من شأنها أن تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل”.

وصباح اليوم الجمعة، وأعلنت حركة الحوثيين اليمنية أنها “ضربت هدفا مهما في تل أبيب بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم “يافا” قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها”.

بدوره، اعترف الجيش الإسرائيلي بمسؤولية، قائلا إن “هذا حادث سيئ لا ينبغي أن يحدث، ويتحمل سلاح الجو المسؤولية الكاملة عن الحادث باعتباره المدافع عن سماء البلاد”، حسبما نقله عنه موقع Ynet.

وبحسب الشرطة، قتل شخص وأصيب 10 بجروح طفيفة، بعضهم أصيب بشظايا وآخرون انهاروا من الصدمة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لا تستطیع تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مناطق لبنانية تُخيف إسرائيل.. من تل أبيب يتحدثون عنها!

قال قائد سلاح البر السّابق في الجيش الإسرائيلي اللواء المُتقاعد غاي تسور إنه على إسرائيل أن تلجأ إلى تصعيدٍ كبير ضد "حزب الله" في لبنان وذلك بعد الهجمات المكثفة التي شنها الأخير ضد العديد من المناطق الإسرائيلية.   وفي حديثٍ عبر إذاعة "103FM" الإسرائيليّة وترجمهُ "لبنان24"، قال تسور إنّه "يجب على الجيش الإسرائيليّ تدمير مبانٍ في لبنان يكون عددها موازياً لعدد الصواريخ التي يُطلقها حزب الله يومياً باتجاه إسرائيل، وذلك رداً على الهجمات التي يمارسها التنظيم اللبناني".   وشدّد تسور على أن "الوضع الحالي للجبهة بين إسرائيل وحزب الله يتطلّب تغييراً جذرياً"، داعياً إلى "تحرك عسكري أكبر ضد لبنان بسبب الضعف الذي يواجهه حزب الله حالياً"، على حدّ تعبيره.   واعتبر تسور أن "دروس هجمات 7 تشرين الأول 2023 تتطلب خطوتين فوريتين يجب على إسرائيل اتخاذهما، الأول وهو إنشاء منطقة أمنية تحت إشراف الجيش الإسرائيليّ على الحدود الشمالية ومنع تعزيزات حزب الله مع تفعيل رقابة حقيقية".   مُعضلة مركزية   في المقابل، يتحدث البروفيسور والمحلل الإسرائيلي إميتسيا برعام عن "مُعضلة مركزية" تتصلُ بإمكانية السماح لسكان قرى جنوب لبنان بالعودة إلى جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار، وأضاف: "كل القرى في جنوب لبنان هي في الواقع جزءٌ من البنية التحتية لحزب الله. الحل الأمثل هو عدم عودة السكان إلى منازلهم ولكن يكاد يكون من المستحيل التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار إذا حصل هذا المنع".   وتابع: "إذا أصرت إسرائيل على منع عودة سكان القرى، فإن الضغط اللبناني على حزب الله من أجل وقف إطلاق النار سوف ينخفض. من ناحية أخرى، إذا سمحنا بعودتهم، فإن عناصر حزب الله - الآباء والأبناء – سوف يعيدون وسيتجدد التهديد الأمني ضد إسرائيل".   وأكمل: "ينبغي النظر في إنشاء آلية رقابية لمنع إعادة التسلح وبناء الأنفاق واستعادة البنية التحتية لحزب الله. إذا فشلت المراقبة، فإن إسرائيل ستضطر إلى التحرك عسكريا لإزالة التهديد. هذه مهمة صعبة، لكن البديل المتمثل في عدم الموافقة على وقف إطلاق النار أكثر خطورة".   وأضاف: "إسرائيل تتعامل مع الحرب في لبنان مثل جرّاح يحاول القضاء على السرطان دون قتل المريض. حزب الله هو السرطان، ودولة لبنان هي المريض، وعلينا أن نجد وسيلة لإيذاء حزب الله دون تدمير لبنان بالكامل".   وأردف: "إذا لم تسفر الحلول القائمة عن نتائج، فقد تضطر إسرائيل إلى مهاجمة منشآت الدولة اللبنانية نفسها. هذه مرحلة لا أرغب في الوصول إليها، لكنها قد تصبح ضرورية إذا استمر التهديد".   ويخلص برعام إلى أن "استراتيجية إسرائيل الحالية هي زيادة الضغط على حزب الله من خلال الهجمات المستهدفة"، وأضاف: "مع ذلك، يجب أن نفهم أن هذه الحرب هي سباق مع الزمن، وأن القرارات الحاسمة تنتظرنا في المستقبل. أي قرار يتم اتخاذه سوف ينطوي على تكلفة باهظة، ولكن سيكون له أيضاً تأثير حاسم على مستقبل المنطقة".   تحدّ مُستمر   إلى ذلك، تقول صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه "من أجل الضغط على حزب الله للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، تعمل إسرائيل الآن على زيادة هجماتها في جنوب لبنان، وهذه استراتيجية تهدف إلى توضيح الثمن الذي سيتعين على حزب الله أن يدفعه إذا اختار مواصلة القتال".   وأضاف: "مع هذا، إذا تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، فسوف يكون لزاماً على إسرائيل أن تواجه التحدي المستمر المتمثل في منع حزب الله من إعادة تسليح نفسه، مع الحفاظ على حقه في الرد في حالة حدوث انتهاكات".   بدوره، يتحدث رافائيل سلاف، من سكان مستوطنة كريات شمونة القريبة من لبنان والتي تم إفراغها من سكانها قبل نحو عام بسبب الحرب، ويقول إنه يخشى اليوم الذي سيعودُ فيه سكان قرى جنوب لبنان إلى منازلهم، ويُضيف: "لا يمكننا النوم مع العدو. عندما يعود سكان كفركلا والعديسة إلى ديارهم، سنتأكد على وجه اليقين أن حزب الله على قيد الحياة وبصحة جيدة".   وأكمل: "إن التخلي عن كل الإنجازات التي حققناها بتكلفة باهظة من دماء جنودنا، والأشخاص الذين تم إجلاؤهم خارج منازلهم، وسكان خط الصراع الذين تعرضوا لإطلاق النار لمدة عام وشهرين، سيكون بمثابة وصمة عار هائلة".
من ناحيته، يقول رئيس مجلس مستوطنة ماروم هجليل، عمير سوفر: "يجب تحديد منطقة عازلة لضمان سلامة السكان. المستوطنون لن يعودوا إلى منازلهم إذا عادت القرى اللبنانية التي تبعد مئات الأمتار عنهم إلى بؤر لحزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • من بيروت إلى تل أبيب: مفاوضات وقف النار تحت القصف
  • مناطق لبنانية تُخيف إسرائيل.. من تل أبيب يتحدثون عنها!
  • حزب الله يقصف لأول مرة قاعدة بحرية في ”إسرائيل” ويتوعد: ”بيروت يقابلها تل أبيب”
  • للمرة الثالثة اليوم.. دوي انفجار ضخم وسط إسرائيل
  • دوي انفجار ضخم بمنطقة وسط إسرائيل
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • دوي انفجار ضخم في وسط إسرائيل
  • دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • اللواء المؤيد يحذر: ضرورة توفير منظومة الأمن والسلامة في المراكز التجارية لحماية الأرواح والممتلكات
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك