اتحاد الغرف السياحية: مشروع «التنوع البيولوجي» يطور السياحة البيئية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنَّ مشروع «دمج صون التنوع البيولوجي» بقطاع السياحة في مصر، هو مشروع غاية في الأهمية وتم بالتنسيق بين وزارتي «البيئة» و«السياحة»، منوهًا على أهميته في الممارسات السياحية البيئية المستدامة.
حلمي عبدالباقي: مهرجان العلمين ساهم في تنشيط السياحة وزير السياحة : ملاحظات النواب على برنامجنا كانت إيجابية مشروع دمج صون التنوع البيولوجيوتابع «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الانتهاء من تنفيذ أنشطة مشروع «دمج صون التنوع البيولوجي»، سيعمل على تطوير السياحة البيئية، وسيساعد في الحفاظ على كل ما تمتلكه مصر من كنوز وثروات متمثلة في المحميات الطبيعية، وكل أنواع السياحة الخاصة بالبيئة.
واستطرد: «وزارة السياحة تهتم بإعطاء علامات لمراكز الغوص لكي تحافظ وتحمي الشعاب المرجانية من التدمير وكل ما هو تحت الماء من ثروات طبيعية، خاصة ممن يمارسون الغوص لفترات طويلة، وهذا النوع من السياحة يدر عائد مرتفع وله جانب اقتصادي هام، ومشروع دمج صون التنوع البيولوجي يحقق كل ذلك».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة بوابة الوفد الوفد السياحة البيئية مصر دمج صون التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
برنامج لتطوير الكفاءات الوطنية في البحوث البيئية الميدانية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش" اليوم برنامجًا استراتيجيًا لتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، ويهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على مواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كأساس للتنمية الوطنية.
ويركز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة تدعم السياسات المستدامة، إضافة إلى تعزيز الوعي البيئي وبناء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة، كما يمثل هذا البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة ويعزز قدرة سلطنة عمان على التصدي للتحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية، مشرفة البرنامج: "يعد إطلاق هذا البرنامج خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد هذا البرنامج التزام الأكاديمية بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد أساسًا لتحقيق التحول الاستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة، ومن خلال هذا البرنامج نهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للمشاركين وتمكينهم من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، ما يعزز قدرتهم على ابتكار حلول علمية للتحديات البيئية الحالية والاستعداد الفعال للتحديات المستقبلية".
وأشارت الزدجالية إلى أن البرنامج يغطي محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، ومواجهة التغير المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل حيث بدأ في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية استنادًا إلى أولويات محددة، يليه إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026، وفي مارس 2027 سيتم اختتام البرنامج بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ومن المتوقع أن يسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عمان في مجال البحوث البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما سيعمل على تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية في تطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عمان بتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040" لبناء اقتصاد مستدام يعتمد على المعرفة والابتكار.