افيخاي: احتمالية القضاء على محمد الضيف تزداد بعد قتل صديقه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، إن مؤشرات نجاح عملية القضاء على المدعومحمد الضيف، تزداد بعد قتل صديقه رافع سلامة في الغارة وهو كان يجلس وقت الهجوم إلى جانب الضيف.
وأضاف افيخاي عبر حسابه قبل قليل: حماس تخفي مصير الضيف لكننا سنكشف عنه.
محمد الضيف نقل إلى نفق تحت الأرض
زعمت قناة "i24 NEWS" العبرية، أن الضيف لم يتم العثور عليه في مستشفى ناصر وليس في المجمع الطبي الذي نقل إليه المصابون في الهجوم ولا حتى في مجمع المدرسة التابعة لأونروا، بل نقل إلى نفق تحت الأرض.
وأشارت القناة العبرية نقلا عن المصادر ذاتها أن مروان عيسى بعد اغتياله من قبل الجيش الإسرائيلي في شهر مارس الماضي نقل إلى نفق.
هذا، ويواصل الجهاز الأمني الإسرائيلي بكافة أصنافه التدقيق والفحص لمعرفة إن نجحت عملية الاغتيال السبت الماضي أم لا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت 13 يوليو أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" ورافع سلامة قائد "لواء خان يونس" للحركة، كانا هدفا للغارة الجوية التي تم شنها على مواصي خان يونس.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن عشرات المسلحين أصيبوا في المجمع الذي تعرض للهجوم.
ويقول الجيش إن هذا الإجراء كان يستعد له منذ فترة طويلة وقد أصبح ممكنا بفضل معلومات استخباراتية دقيقة من الشاباك والقيادة الجنوبية.
حركة حماس تنفي مقتل الضيفمن جهتها نفت حركة حماس مقتل الضيف، مؤكدة أنه يستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ويستهزئ بمقولاته الكاذبة.
يذكر أن القصف الإسرائيلي لمنطقة مواصي التي تصنف كـ"منطقة آمنة" في جنوب قطاع غزة أدى إلى مقتل 90 شخصا.
من المهم الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هناك دلالات مهمة على أن عملية اغتيال قائد "كتائب القسام" محمد الضيف نجحت، مضيفا : "لكن لن أقول شيئا مؤكدا حتى نحصل على المزيد من المعلومات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفيخاي احتمال القضاء محمد الضيف محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة واسعة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جندي من قواته في جنوبي لبنان إثر تعرضه لإصابة مسيرة هجومية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا لحزب الله في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار "الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأفاد البيان، بأن عمليات "الفرقة 98" تستهدف "مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف".
وبحسب المصدر ذاته، "تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفاها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".