سودانايل:
2024-12-28@00:22:23 GMT

١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل
*لست من أنصار البكاء على أطلال الماضي لكن هناك محطات في التاريخ تستحق التوقف عندها لأخذ الدروس والعبر التي نحتاجها ونحن نتطلع لبناء مستقبل مشرق بعون الله وتوفيقه.
*من الصدف العجيبة أنني فرغت من قراءة كتاب"عنف البادية .. وقائع الأيام الأخيرة في حياة عبد الخالق محجوب" وهو يوثق لبعض الوقائع والمواقف التي حدثت عقب المحاولة الإنقلابية التي قادها هاشم العطا في مثل هذا اليوم من عام١٩٧١م.


* الكتاب من تأليف الدكتور حسن الجزولي وهو محشود بالشهادات المهمة حول خلفيات المحاولة الإنقلابية التي أطلق عليها في ذلك الوقت الحركة التصحيحية‘ نفذها ضباط محسوبون على الحزب الشيوعي السوداني.
* بعد فشلها شهدت الساحة السياسية في السودان هجمة مرتدة عنيفة ضد الحزب الشيوعي وقادته راح ضحيتها السكرتير العام للحزب عبدالخالق محجوب والزعيم العمالي الشفيع احمد الشيخ والرفيق جوزيف قرنق وثلة من الشيوعيين.
*إجتهد الدكتور حسن الجزولي في تجميع المعلومات من أكثر من مصدر ومرجع ورجع لبعض الوثائق المكتوبة عن تلك الفترة وأزاح بعض الغموض عن بعض ملابساتهاوخاصة أحداث بيت الضيافة الدموية.
*لأول مرة أعرف أن تعبير "عنف البادية" إستمده عبد الخالق محجوب من ردة الفعل الشرسة التي استهدفت الحزب الشيوعي في أعقاب سقوط الحكم العسكري الاول في أكتوبر١٩٦٤م وتشكيل حكومة أكتوبرالتي تربصت بها الأحزاب التقليدية وجلب حزب الأمة انذاك "الأنصار" بأسلحتهم التقليدية من الأقاليم للعاصمة لإسقاط حكومة أكتوبر بأسلوب حذر منه عبد الخالق محجوب بعد أن وصفه ب"عنف البادية".
*هذه ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها كتاباً عن إنقلاب ١٩ يوليو١٩٧١م فقد قرأت من قبل كتاب عثمان الكودة الذي طبعه بمطابع دار الصحافة وهو يتضمن شهادة حية لدوره الشخصي في عملية تهريب عبد الخالق محجوب من معتقله بمصنع الزخيرة بالشجرة.
*مرة أخرى ليس الهدف من هذه الوقفة البكاء على الماضي وإنما محاولة الإستفادة من دروسه وعبره التي لم يعتبر بها أحد .. فتكررت بعد ذلك الإنقلابات العسكرية التي أطاحت بالديمقراطية وأدخلت السودان وأهله في مازق لم نخرج منها حتى الان.
*نحن أيضاً لانهدف لمحاكمة التاريخ الذي قال كلمته ومضى بخطوات متئدة نحو المستقبل‘ وكل ما يهمنا هو تسليط الضوء لتعزيز الوعي ونحن نسعى لاستشراف المستقبل.
*ما أحوجنا - جميعاً - لاستلهام دروس الماضي والحاضر للخروج من الدائرة الجهنمية التي أدخلت السودان في مشاكل سياسية وإقتصادية وامنية متفاقمة نتيجة إستمرار سياسة الإنفراد والعناد ورفض السوداني الاخر.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عبد الخالق محجوب

إقرأ أيضاً:

معرض الماضي والحاضر لعلاء حجازي بالأوبرا

تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، معرضا بعنوان "الماضى والحاضر" للفنان علاء حجازى ويفتتح فى السادسة مساء الإثنين 30 ديسمبر، بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية، ويستمر حتى الأربعاء 8 يناير .

يضم المعرض حوالى 40 لوحة منفذة بخامات متنوعة، منها : "الفحم والرصاص يستلهم خلالها الرموز والزخارف المستمدة من مصر القديمة والمعاصرة، بأسلوب يجمع بين الرسم والتقنيات الفنية الحديثة متناولا عدد من القضايا الإجتماعية منها الهوية والثقافة.

يذكر أن التشكيلى علاء حجازي، تخرج في كلية الفنون الجميلة قسم تصوير عام ١٩٨٦، له مقتنيات عدة فى مصر والكويت ومعظم دول الخليج ، أسبانيا ، أمريكا ، إنجلترا ، فرنسا ، متحف الكويت للفن الحديث ومتحف الفن المصرى الحديث،

أنشطة دار الأوبرا 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تحتفل بالعام الميلادي الجديد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • معرض الماضي والحاضر لعلاء حجازي بالأوبرا
  • الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
  • الحبس 3 سنوات للمتهم بالتسبب في مقتل شابين أعلى محور 26 يوليو
  • نحو 100 مليون برميل صادرات العراق من النفط للشهر الماضي
  • في أمريكا.. ارتفاع حالات السعال الديكي 6 أضعاف عن العام الماضي
  • موقف الحزب الشيوعي العراقي من المنظومة السلطوية في العراق والتغيير المطلوب
  • شاهد | وضع المخابرات الأمريكية “CIA” في الماضي والحاضر باليمن
  • نادي سيدات الشارقة يختتم برنامج إعداد القادة للمستقبل
  • يوليو القادم: جامعة الفيوم تنظم الملتقى القمى الحادى عشر للطالب والطالبة المثاليين