الصحة: تدريب 99 منسقًا إعلاميًا بالمحافظات والجهات التابعة والهيئات الشريكة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 99 منسقًا إعلاميًا من العاملين بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات والجهات التابعة، والمؤسسات والهيئات والمجالس الشريكة وفروع هيئة الرعاية الصحية، بالتعاون مع منظمة الـ«يونيسف»، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة الوزارة لتدريب المنسقين الإعلاميين، وتم تنظيمه على أربع دفعات، بمعدل ثلاثة أيام لكل دفعة، مشيرًا إلى أن اليوم الأول من التدريب تضمن تدريبين أولهما «الإعلام الصحي ودوره في تعزيز الوعي لدى المواطنين»، كما تضمن التدريب الثاني «دور التربية الإيجابية في تعزيز السلوك الصحي لدى الأطفال».
وأضاف «عبدالغفار» أن اليوم الثاني تضمن تدريبين، أولهما «الأهداف السيكولوجية لتصميم الرسائل الإعلامية واستخدام الاستمالات المنطقية والعاطفية»، وثانيهما «الإعلام الصحي الحكومي ودوره في بناء الثقة»، إضافةً إلى عرض تقديمي عن استخدامات أداة "الرابيد برو" في تعزيز التواصل مع المواطنين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن اليوم الثالث من البرنامج التدريبي تضمن تدريبين أولهما «الرسائل الإعلامية المؤثرة ودورها في تعديل السلوك»، فيما دار موضوع التدريب الثاني حول «صياغة البيانات الرسمية في أوقات الأزمات».
وقال «عبدالغفار» إن الدفعات الأربع تضمنت المنسقين الإعلاميين بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات، إضافةً إلى المنسقين الإعلاميين بهيئة الرعاية الصحية وفروعها بالمحافظات، وهيئة الدواء المصرية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وهيئة التأمين الصحي الشامل، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للصحة النفسية، والمجلس القومي للسكان، وأكاديمية الأميرة فاطمة، والإدارة العامة للإعلام والتعليم والاتصال الصحي.
وأضاف أن التدريب تضمن أيضًا المنسقين الإعلاميين بالهيئة العامة للتأمين الصحي، واللجنة العليا للتخصصات الصحية «الزمالة المصرية»، والمعهد القومي للتغذية، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وخدمات نقل الدم القومية.
وتابع «عبدالغفار» أن التدريب تم وفقًا لأسس التدريب العلمية القائمة على التفاعل واستخدام الوسائط المتعددة، والعمل ضمن مجموعات لتبادل الخبرات، إضافةً إلى الجمع بين الجانبين النظري والعملي التطبيقي، مشيرًا إلى أنه تم بتنظيم وإشراف المركز الإعلامي للوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنسقین الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا
14 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كتب عادل الجابري:
تسبب تصريح مدير مطار بغداد الدولي، حارث العبيدي، حول تحسين المرافق الصحية في المطار، في موجة من الانتقادات والغضب على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الأكاديمية. حيث أشار العبيدي إلى أن هذه المرافق الصحية تعد من “الأفضل في العالم”، وهو ما دفع العديد من الناشطين والمواطنين إلى التعبير عن استيائهم من تصريحات تبدو بعيدة عن الواقع، وفقاً لما يعيشه المسافرون في المطار.
وفي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون أن التركيز على مثل هذه النقاط قد يكون محيراً بالنظر إلى الأزمات الكبيرة التي يعاني منها المطار في جوانب أخرى.
وتحسين المرافق الصحية في مطار بغداد لا يعد إنجازًا يحق الإشادة به عبر الإعلام، بل هو أمر بديهي يجب أن يكون جزءًا من الواجبات الأساسية للمسؤولين.
ومن المعيب اعتبار ذلك إنجازًا في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى تحسينات حقيقية في مجمل الخدمات. فعلى الرغم من أهمية الصحة، إلا أن تحسين المرافق الصحية يجب أن يكون أمرًا طبيعيًا ضمن أولويات أي مسؤول في دولة تسعى للتطور.
وتزايد الحديث عن هذا الموضوع يشير إلى أن هذه الخدمة الأساسية قد تم الترويج لها بشكل مبالغ فيه. وفي الحقيقة، ما يطمح إليه الناس هو تحسين شامل للخدمات وليس مجرد تحسين جانبي لا يعكس تطلعاتهم الحقيقية.
ولم تكن تلك التصريحات عابرة، فقد أثارت العديد من التساؤلات حول الأولويات التي يجب أن يركز عليها المسؤولون في وقت يعاني فيه المسافرون من نقص الخدمات الأساسية. إذ كان من المتوقع أن تكون المرافق الصحية جزءًا من مجموعة واسعة من التحسينات التي يتطلع إليها المسافرون، ولكن التركيز على جانب واحد من هذا الملف فتح الباب أمام الانتقادات.
تفاعل الباحث الأكاديمي محمد علي مع التصريحات، معتبراً أن التركيز على المرافق الصحية في وقت تعاني فيه بقية الخدمات من تدهور واضح يعد تجاهلاً لاحتياجات المسافرين الحقيقية. وأوضح أن العديد من المشاكل التي يواجهها الركاب تشمل المقاعد المتهالكة، والقاعات المزدحمة، وكذلك تأخر خدمات تسليم الحقائب التي قد تستغرق ساعات. واصفاً التصريحات بأنها بمثابة إهمال لبقية الخدمات التي ينبغي أن تكون في طليعة اهتمامات إدارة المطار.
إضافة إلى ذلك، وجه محمد علي دعوته لرئيس مجلس الوزراء لإقالة مدير المطار، معتبرًا أن هذا التركيز الأحادي على تطوير المرافق الصحية يعد إغفالاً لبقية الجوانب الخدمية التي تهم المسافرين، لاسيما أن المطار يشكل الواجهة الأولى التي يراها الزائر الأجنبي للعراق.
وهذا يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحكومة العراقية لتقديم بنية تحتية متطورة تتناسب مع تطلعات المواطنين والزوار، خاصة في ظل التقدم الهائل الذي حققته بعض الدول في مجال الخدمات المرفقية للمطارات.
في ظل هذه الانتقادات، يبقى السؤال المطروح: هل تكمن الأولوية في تحسين المرافق الصحية فقط، أم أن هناك حاجة ملحة للنظر في كافة جوانب الخدمات داخل المطار؟ فالتطوير الحقيقي لا يقتصر فقط على تحسين جانب واحد من الخدمة، بل يجب أن يكون شاملاً يأخذ بعين الاعتبار احتياجات المسافرين الكثيرة والمتنوعة، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تتطلب استجابة سريعة لتلبية معايير الجودة في كافة الجوانب الخدمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts