دراسة تكشف العلاقة بين العلاج الهرموني لسرطان الثدي والخرف
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة بيتسبرغ وجود ارتباطاً بين العلاج الهرموني البديل المستخدم في علاج سرطان الثدي، وبين انخفاض خطر الإصابة بالخرف والزهايمر في وقت لاحق من الحياة بنسبة 7%.
ولاحظ الباحثون أن هذا التأثير الوقائي للعلاج الهرموني ينخفض مع التقدم في العمر، ووفق "مديكال إكسبريس"، يعاني حوالي ثلثي مريضات سرطان الثدي من أورام إيجابية لمستقبلات الهرمونات، ما يعني أنها تنمو استجابةً للإستروجين أو البروجسترون.
وبالنسبة لهؤلاء المريضات، يمكن أن يعيق العلاج الهرموني "إتش إم تي" HMT نمو الورم عن طريق منع الهرمونات من الارتباط بهذه المستقبلات.
ويرتبط هذا العلاج الهرموني أيضاً بزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، كما أوضحت أبحاث سابقة.
وفي الدراسة الحديثة، استخدم الباحثون بيانات أكثر من 18 ألف مصابة ومصاب بسرطان الثدي، تلقى منهم 66% علاجاً هرمونياً.
ووجد الباحثون أن التأثير الوقائي للعلاج الهرموني كان أكثر وضوحاً لدى من تراوحت أعمارهن بين 65 و69 عاماً، وأنه يقل مع التقدم في العمر، وينخفض بعد الـ 80.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الخرف العلاج الهرموني العلاج الهرمونی
إقرأ أيضاً:
تنظيم حملة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لموظفات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نَظمت وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، حملة للكشف المُبكر عن مرض سرطان الثدي والأمراض غير السارية (مرض السكر - فيروس C - ضغط الدم).
يأتي ذلك تفعيلًا لمُبادرة رئيس الجمهورية «صحة المرأة»، لدعم صحة المرأة المصرية، والاطمئنان على صحة السيدات الموظفات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
وأشرف الدكتور عمرو علام، الوكيل الدائم للوزارة، وهالة الأمين رئيس وحدة تكافؤ الفرص على الحملة التي استمرت فعالياتها لمدة 5 أيام، حيث تم الكشف على 188 سيدة من الموظفات بالوزارة، كما تم عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لهن.
وأعربت السيدات الموظفات بالوزارة عن سعادتهن بالمُبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية وتنفيذها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ للاطمئنان على صحتهن من مرض سرطان الثدي والأمراض غير السارية.