ذمار تسجل اعلى نسبة في كمية الامار المتساقطة ب 12.6ملم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
وهطلت أمطار متفاوتة الشدة خارج نطاق محطات الرصد على مناطق متفرقة من محافظات حضرموت، شبوة، أبين، البيضاء، لحج، تعز، الضالع، ريمة، صنعاء.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر، هطول أمطار متفاوتة ومتفرقة على عدد من المحافظات، وطقساً حاراً إلى شديد الحرارة في الصحارى والمناطق الساحلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
ووفق النشرة الجوية الصادرة عن المركزيُتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة قد يصاحب بعضها الرعد وتساقط حبات البرد على مناطق متفرقة من محافظات صعدة، عمران، شرق كل من حجة والمحويت، ذمار، ريمة، إب، الضالع، تعز ومرتفعات كل من لحج وأبين، جنوب البيضاء، شبوة، حضرموت والمهرة.
ومن المتوقع كذلك هطول أمطار متفرقة قد يصاحبها الرعد أحياناً على أجزاء من غرب كل من الجوف وصنعاء ومأرب، تهامة وسواحلها، سواحل أبين وعدن.
وأشار المركز إلى طقس حار إلى شديد الحرارة في الصحارى والهضاب الداخلية والسهول والمناطق الساحلية تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 35 - 44 درجة مئوية.
ومن المحتمل هبوب رياح شديدة السرعة جداً على أرخبيل سقطرى وشرق خليج عدن تصل أقصى سرعة لها إلى 55 عقدة، ورياح شديدة السرعة على السواحل الشرقية والجنوبية تتعدى سرعتها الـ 28 عقدة.
وحذر المركز المواطنين من التواجد أو قطع ممرات السيول ومن العواصف الرعدية، والتدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب الأمطار والسحب المنخفضة الكثيفة .
كما حذر المواطنين في الصحارى والهضاب الداخلية والسهول والسواحل من الطقس الحار والشديد الحرارة ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء الظهيرة.
كذلك حذر المركز مرتادي البحر والصيادين و ربانية السفن من اضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى وشرق خليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات