استقبل وفدا عسكريا من موسكو.. كيم جونغ- أون يوجه دعوة بشأن الجيشين الروسي والكوري الشمالي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ- أون استضاف في بيونغ يانغ وفدا رسميا من روسيا، برئاسة نائب وزير الدفاع أليكسي كريفوروتشكو، الخميس، حيث ناقشا "أهمية وضرورة التعاون العسكري بين البلدين".
كما أعرب كيم عن "دعمه القوي الثابت وتضامنه الراسخ" لحرب روسيا في أوكرانيا خلال اجتماعه مع كريفوروتشكو، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال كيم إن جيشي البلدين يجب أن يتحدا بشكل أكثر حزما، وأن يلعبا دورا مهما في توجيه علاقاتهما الثنائية، "لحماية السلام الإقليمي والعالمي والعدالة الدولية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضاف التقرير أن كريفوروتشكو نقل أيضا تحيات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الحارة إلى كيم جونغ- أون، بينما رد الزعيم الكوري الشمالي بإبلاغه تحياته الصادقة.
ويأتي الاجتماع بعد شهر واحد من توقيع روسيا وكوريا الشمالية على اتفاقية دفاعية تاريخية جديدة، تسمح بكل الوسائل المتاحة لمساعدة بعضهما البعض إذا تعرضت أي من الدولتين لهجوم.
وكانت قد اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى، كوريا الشمالية بتقديم مساعدات عسكرية كبيرة لجهود الحرب الروسية. ونفت الدولتان وجود صادرات أسلحة من كوريا الشمالية، على الرغم من وجود أدلة مهمة على عمليات نقل الأسلحة تلك.
ويشرف نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كريفوروتشكو على تنفيذ أوامر الدفاع الحكومية للقوات المسلحة الروسية، مما يشير إلى أن زيارته قد تكون مرتبطة بشراء أسلحة كورية شمالية للحرب الروسية في أوكرانيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».