«التدخين» يُبعد قائدة اليابان للجمباز من «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
أخبار ذات صلة فييرا يقترب من تدريب أميركا إصابة شرطي جراء هجوم طعن في باريس
قال الاتحاد الياباني للجمباز، إن شوكو مياتا قائدة منتخب الجمباز الفني للسيدات استبعدت من تشكيلة الفريق المشارك في أولمبياد باريس، بعد انتهاك قواعد تصرف الفريق بالتدخين.
وقال مسؤولون في الاتحاد الياباني للجمباز، إن مياتا «19 عاماً» وصلت إلى البلاد، بعد مغادرة المعسكر التدريبي في موناكو للتحقيق معها.
وأبلغ الاتحاد الياباني للجمباز مؤتمراً صحفياً أن فريق السيدات سيتنافس بأربع رياضيات بدلاً من خمس.
وقال تاداشي فوجيتا رئيس الاتحاد الياباني للعبة، وهو ينحني بشدة مع مسؤولين آخرين، بمن فيهم موتسومي هارادا مدرب مياتا الشخصي «نعتذر عن هذا من أعماق قلوبنا». وسقف الآمال مرتفع بشأن فريق الجمباز الياباني للسيدات، والذي يسعى للفوز بميدالية في منافسات الفرق في أولمبياد باريس للمرة الأولى منذ أولمبياد طوكيو 1964.
وكان من المتوقع أن تقود مياتا فريقاً يخوض عناصره الأولمبياد للمرة الأولى، بعدما ضمنت مقعداً في باريس في مايو الماضي.
وقال المدرب هارادا، إنه على الرغم من تهور سلوك مياتا، فإنها كانت تعاني من ضغط شديد لتقديم أفضل مستوى ممكن.
وقال وهو يحاول مسح دموعه «كانت تقضي أيامها، وهي تعاني الكثير من الضغط، أرجو من الناس حقاً أن يفهموا ذلك».
واستحوذت معاناة الرياضيين الشبان من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية في أولمبياد طوكيو الأخيرة، عندما انسحبت نجمة الجمباز سيمون بايلز من منافسة تلو الأخرى.
وتقام منافسات الجمباز الفني في أولمبياد باريس بين 27 يوليو والخامس من أغسطس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 الاتحاد الیابانی أولمبیاد باریس فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
بطلة التغيير.. مصرية أعادت رسم خريطة ريادة الأعمال للسيدات في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مجتمع مليء بالتحديات والتابوهات، نجحت رانيا أيمن في تحدي المعوقات وتحقيق إنجازات ملهمة وضعتها في مقدمة الشخصيات النسائية المؤثرة في مصر، أسست الشابة المصرية مبادرة تهدف لتمكين النساء اقتصادياً، حازت رانيا على تكريم “بطلة التغيير” لعام 2020 من سفارتي كندا والسويد تقديراً لجهودها في تغيير مشهد ريادة الأعمال للسيدات على مدى خمس سنوات.
تخرجت رانيا أيمن من كلية التجارة الإنجليزية بجامعة عين شمس في عام 2013، بدأت مسيرتها المهنية في التسويق وإدارة السوشيال ميديا، حيث أسست شركتها الأولى في هذا المجال وحققت نجاحات ملحوظة لكن شغفها بتطوير مهارات السيدات قادها إلى إطلاق مشروعها الأكبر وهو مؤسسة اجتماعية تهدف إلى تمكين المرأة عن طريق التعليم، التدريب، التوعية، والتواصل.
المؤسسة ليست مجرد شركة، بل حركة مجتمعية تسعى لتحقيق المساواة الجندرية وتمكين الفتيات اقتصادياً، ركزت رانيا جهودها على معالجة القصور في المهارات التي تمنع النساء من المنافسة في سوق العمل، ونظمت فعاليات جمعت نماذج نسائية ناجحة لتقديم الدعم والتشجيع لباقي السيدات، وجعلت “المؤسسة” علامة فارقة في مجال ريادة الأعمال النسائية.
لم يكن طريق رانيا سهلاً واجهت تحديات مجتمعية عديدة، مثل الاعتقاد بأن الشغل “يعطل البنت”، وأن النجاح يتطلب واسطة، تقول رانيا: “كان أكثر ما يحفزني هو التحديات التي تواجهني كوني امرأة، كنت أسمع أحياناً أن البنات ليست طموحة، لكن ذلك كان دافعاً لي لإثبات العكس”، وواحدة من أصعب اللحظات التي مرت بها رانيا كانت عندما قيل لها: “البنات لا تستمر طويلاً، لكنك قد تزعجينني بطموحك"، وهذه الجملة لم تحبطها، بل دفعتها للعمل أكثر لإثبات أن الفتيات قادرات على النجاح.
وتضيف رانيا: “اكتشفت أن التحديات الحقيقية ليست في المجتمع فقط، بل في نظرتنا لأنفسنا. عندما قررت تغيير نظرتي للعقبات، بدأت أرى فرصاً بدلاً من الحواجز”، وخلال مسيرتها، ألهمت رانيا المئات من الفتيات للبدء في مشاريعهن الخاصة، وقدمت لهن الأدوات والدعم اللازمين للنجاح، ومن خلال العمل التطوعي والتوجيه، نجحت في تحويل “المؤسسة” إلى منصة تجمع بين التعليم، التدريب، والتواصل، كما ساهمت في خلق ثقافة جديدة تدعو إلى احترام الاختلاف ودعم تمكين النساء.
رانيا تؤمن أن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة، رسالتها لكل فتاة تسعى لتحقيق أحلامها: “لا تخافي من الفشل، ابدأي ولو بخطوات بسيطة، واستثمري في نفسك من خلال القراءة والتعلم النجاح رحلة، وليس وجهة”، واستطاعت رانيا أيمن، بسعيها الدؤوب وكسرها للتابوهات المجتمعية، أصبحت نموذجاً يُحتذى به لكل امرأة تطمح للتغيير، وهي دليل حي على أن الإرادة القوية والشغف يمكن أن يغيرا العالم.
IMG_4282 IMG_4281 IMG_4280 IMG_4279 IMG_4278