صحيفة الاتحاد:
2024-12-17@13:56:59 GMT

وستبروك ينتقل إلى ناجتس

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

 
لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة فييرا يقترب من تدريب أميركا ترامب يتعهد باتخاذ إجراء ضد المركبات الكهربائية

يتجه راسل وستبروك إلى الالتحاق بدنفر ناجتس الذي تنازل هذا الموسم عن لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لاعباً حراً في صفقة تشمل فريقيه السابق لوس أنجلوس كليبرز والجديد يوتا جاز، وذلك وفق ما أفادت صحيفة «دنفر بوست».


ويأتي الحديث عن توجه ابن الـ35 عاماً للالتحاق بناجتس في اليوم الذي انتقل فيه إلى جاز قادماً من كليبرز، حيث لعب الموسم الماضي، وذلك في سيناريو مشابه تماماً لعام 2023 حين ضمه جاز في صفقة تبادل مع لوس أنجلوس ليكرز قبل أن يتخلى عنه لكليبرز من دون أن يخوض معه أي مباراة.
ويبدو أن الترحال بات مساراً موسمياً بالنسبة لوستبروك منذ رحيله عن أوكلاهوما سيتي ثاندر عام 2019، بعدما دافع عن ألوانه منذ 2008، إذ سيكون ناجتس سادس فريق يوقع معه منذ حينها، مع إدخال جاز في هذه الحسابات، رغم أنه لم يلعب معه عام 2023، ولن يلعب معه الموسم المقبل بحسب التقارير.
ومنذ رحيله عن ثاندر، دافع اللاعب الذي خاض مباراة كل النجوم «أول ستار» تسع مرات والفائز بلقب أفضل لاعب في الدوري عام 2017، عن ألوان هيوستن روكتس (2019-2020)، واشنطن ويزاردز (2020-2021)، ليكرز (2021-2023) وكليبرز (2023-2024) إضافة إلى التوقيع مع جاز.
وأفادت شبكة «إي أس بي أن»، أن كليبرز سيحصل من جاز في هذه الصفقة على خدمات صانع الألعاب كريس دان وأحد خيارات الجولة الثانية من الـ«درافت» المخصص لانتداب اللاعبين إلى الدوري، وبعض الأموال.
وسيرحل وستبروك الذي يتصدر ترتيب أفضل محققي ال«تريبل دابل» في تاريخ الدوري (199)، عن كليبرز، بعدما قدم أسوأ موسم له حيث شارك في 11 مباراة أساسياً في الموسم المنتظم، وسجل 11.1 نقطة مع 5 متابعات و4.5 تمريرة حاسمة، وهو المتوسط في المباراة الواحدة.
وفي حال انضم إلى ناجتس، سيلعب بجانب النجم الصربي نيكولا يوكيتش الذي يحتل المركز الرابع على لائحة أكثر اللاعبين تحقيقاً لـ«تريبل دابل»، أي ثلاثة أرقام مزدوجة، بـ130.
وتنازل ناجتس عن لقب الدوري الذي أحرزه عام 2023 بخروجه من الدور الثاني للبلاي أوف، بعد خسارة السلسلة أمام مينيسوتا تمبروولفز 3-4 في مايو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة أميركا

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث في المنطقة؟

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالرحمن مراد

على مدى فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز عشرة أَيَّـام، تسقط دولة بكل مقدراتها ويغادر رئيسها، ويحدث أن تتحَرّك المعارضة إلى المدن ولا يتجاوز الحدث دور التسليم والاستلام، وكأن الأمر قد دبر بليل والصورة الظاهرة لا تتجاوز الشكل الظاهر للناس، فما الذي يحاك للأُمَّـة؟

تتسع دائرة الأهداف للعدو الصهيوني فيحتل جزءاً كَبيرًا من الأراضي السورية بعد أن دخلت المعارضة السورية إلى دمشق، وتنشط الماكنة العسكرية لتضرب أهدافاً عسكرية ومعامل كيميائية وتشل حركة القدرات والمقدرات التي تراكمت عبر العقود الطويلة، وتتجاوز المعارضة فكرة الفوضى الخلاقة وتمنع المساس بمؤسّسات الدولة، وتتجاوز هيئة تحرير الشام فكرة الغنيمة التي كانت فكرة أصيلة في معتقدها، وتذهب إلى النظام، وحفظ المقدرات، وتعلن إجراءات احترازية لضمان الأمن والاستقرار، ثم تبادر “إسرائيل” لضرب المعامل ومخازن الأسلحة بحجّـة تأمين أمن “إسرائيل”، وضمان عدم وصول الأسلحة للجماعات العقائدية التي استلمت السلطة في سوريا، وتذهب قوات سوريا الديمقراطية المتعددة الأعراق والأهداف إلى خيار التسليم لبعض المدن مع احتفاظها بقرى متاخمة، وعدد كبير من جيش النظام السوري السابق يدخل العراق بكل عتاده، ثم يأتي مستشار الأمن القومي الأمريكي ليزور المنطقة، ويعلن أن ضمان أمن “إسرائيل” فرض ضرورة القيام بعمليات عسكرية احترازية، ويعلن صراحة أن “إسرائيل” أصبحت أقوى من أي وقت مضى.

أخذت الناس نشوة الانتصار ولم يدركوا أبعاد ما يحدث في المنطقة، التي تتعرض لعملية تهجين، وصراع لن يهدأ في المدى القريب المنظور؛ فالسيناريو الذي نشاهد اليوم بعض تفاصيله لا يهدف إلى استقرار المنطقة العربية، ولكنه يمهد الطريق لـ”إسرائيل” كي تكون هي الدولة المهيمنة على مقدرات الأُمَّــة، وعلى أمنها وعلى نشاطها الاقتصادي، والعسكري، وهو المشروع الذي يقف ضده محور المقاومة منذ انطلاق ثورات الربيع العربي إلى اليوم.

سوريا التي فرح الغالب من الناس بثورتها، وهللوا وصفقوا، لن تصبح دولة موحدة ومستقرة في قابل الأيّام، ومؤشرات ذلك قائمة، وتعلن عن وجودها في الأرض التي تحكمها؛ فقوات سوريا الديمقراطية خليط غير متجانس من جماعات متعددة العرقيات، وهي مدعومة بشكل كلي ومباشر من أمريكا، وهيئة تحرير الشام فصائل متجانسة لكنها تنطلق من عقائد غير موحدة وإن كان يجمعها الإطار السني، لكن تختلف العقائد والمنطلقات وكلّ فصيل له منظوره الذي قد لا يتسق مع ظاهرة الاعتدال التي بدا عليها قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع في الكثير من بياناته والكثير من تعليماته التي صاحبت دخول دمشق بعد تسليم نظام بشار الأسد لها، وفق صفقة وتوافقات تمت بين النظام وبعض الحلفاء كما تقول الكثير من التداولات التي لم يتم تأكيدها، لكن حركة الواقع دلت عليها؛ إذ ليس معقولاً أن يسقط النظام بكل تلك السلاسة والهدوء ودون أية ممانعة أَو مقاومة بأي شكل من الأشكال مهما كانت المبرّرات؛ فبشار الأسد لم يكن ضعيفاً ولكنه يملك مقومات البقاء أَو الصراع على أقل تقدير لزمن محدود لكنه اختزل المقدمات في نتائجها، فرأى التسليم خياراً لا بُـدَّ منه، وقد كان التسليم خياراً قديماً لبشار لولا حزب الله الذي قلب المعادلة في اضطرابات الربيع العربي قبل عقد ونيف من الزمان، ويبدو أن خيار الضغط على بشار قد بلغ غايته مع انشغال حزب الله بحربه مع العدوّ الصهيوني، فكان استغلال الفرصة في سقوط سوريا لأهداف متعددة، وفي المجمل هي أهداف تخدم الوجود الإسرائيلي ولن تمس حياة المواطنين بسوريا بخير ولا تعدهم برخاء ولا برفاه؛ فالمؤشرات التي صاحبت تسليم واستلام السلطة تقول إن “إسرائيل” تريد من سوريا بلدًا منزوع السلاح لا يشكل خطراً على أمنها، كما أن الخيار الدولي يذهب إلى مبدأ التقسيم؛ إذ أننا لن نشهد بلدًا موحدًا كما كان في سالف عهده، بل سوف نشهد بلداً مقسماً تتنازعه القوميات والعرقيات والعصبيات المتعددة وقد يتحول إلى دويلات صغيرة قابلة للتهجين حتى تحقّق “إسرائيل” غايتها في تحقيق دولة “إسرائيل” الكبرى.

السياسة الأمريكية اليوم تحدها موضوعياً أربعة سيناريوهات معلنة وهي:

– السيناريو الأول عدم الاستقرار على نطاق واسع.

– السيناريو الثاني عدم الاستقرار المحلي.

– السيناريو الثالث الحرب الباردة.

– السيناريو الرابع العالم البارد، وهو نتيجة منطقية للسيناريوهات الثلاثة أي الوصول إلى الاستقرار في المستقبل من خلال ثنائية الخضوع والهيمنة للشعوب التي تنهكها الصراعات والفقر.

ومن خلال سياسة عدم الاستقرار الواسعة والمحلية ومن خلال ما يصاحب ذلك من حرب باردة يصل العالم إلى حالة من تهجين الهويات التي سوف تقبل التعايش مع الواقع الذي يفرضه النظام الدولي الرأسمالي، وتعزيز قيم جديدة للمجتمع الحداثي الجديد حتى يكون عنصراً كونيًّا رافضاً الهوية الجزئية، التي تصبح فكرة غير مقبولة في مجتمع الحريات الفردية المطلقة لمجتمع ما بعد الحداثة، الذي يشتغل عليه اليوم النظام الدولي الرأسمالي، وبسبب ذلك سارعت بعض الدول مثل روسيا إلى إعلان فكرة الأمن الثقافي القومي الذي بات مهدّداً من خلال الحرب الباردة التي تنتهجها السياسة الأمريكية في مستويات متعددة منها مجال الآداب وشبكات التواصل الاجتماعي والدراما ذات الأثر الكبير في محتواها الرقمي، فمصطلح “الهجنة ” مصلح جديد يدخل المجال الثقافي ويهدف إلى تحديد نقاط الالتقاء بين الثقافات؛ بهَدفِ تذويب الفوارق لينشأ مجتمع كوني يقفز على فكرة الهويات القومية.

خلاصة الفكرة أن ربيعاً جديدًا قادماً يتجاوز فكرة الفوضى الخلاقة يقوم على تنمية الصراعات ويتخذ من الحرب الباردة سبيلاً للوصول إلى غاياته ومؤشراته بدأت من سوريا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج
  • ما الذي يحدث في المنطقة ؟
  • خالد نبهان.. الشهيد المبتسم الذي سلبه الاحتلال روح الروح
  • الصحة العالمية تحذر من ليسا.. فيروس قاتل ينتقل عبر الخفافيش
  • سقوط فتاة من علو داخل كمبوند شهير بأكتوبر.. والأمن ينتقل
  • الذي سيحدث للتمرد في مدني ليس مجرد هزيمة .. فلم رعب
  • ما الذي يحدث في المنطقة؟
  • آثار الدمار الذي خلفه نظام الأسد بمدينة حرستا بريف دمشق
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)
  • فعلها ماينز.. بايرن ميونخ يخسر للمرة الأولى في الدوري الألماني هذا الموسم