رئيس السلطة الفلسطينية يلتقي بوتين في روسيا قريبا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ذكر مصدر دبلوماسي، الجمعة، لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سيزور موسكو بين يومي 12 و14 أغسطس المقبل، حيث سيلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين.
وأوضحت الوكالة أن عباس سيلتقي بوتين في الثالث عشر من أغسطس المقبل.
وكان عباس قد أجرى اتصالا هاتفيا مع بوتين في أواخر ديسمبر الماضي، قال فيه إنه "لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الحكومة الإسرائيلية في فصل غزة أو أي جزء منها".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وقتها عن عباس قوله، إن قطاع غزة "مسؤولية دولة فلسطين، ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه".
وحينها أكد بوتين على أهمية "إنهاء إراقة الدماء" في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن، واستئناف عملية التسوية السياسية في الأراضي الفلسطينية، حسب وكالة "سبونتيك" الروسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين يرسل طائرات إلى إيران للتعامل مع انفجار الميناء
قالت وزارة الطوارئ الروسية اليوم الأحد إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإرسال عدة طائرات طوارئ إلى إيران للمساعدة في التعامل مع آثار انفجار وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوب شرقي البلاد، وخلّف مئات القتلى والجرحى ولم تعلن طهران سببه حتى الآن.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم إرسال طائرة برمائية من طراز بيريف بي-200 متخصصة في مكافحة الحرائق، بالإضافة إلى طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن إيل-76، إلى إيران للمساعدة.
وقال الكرملين إن بوتين قدم تعازيه في ضحايا الانفجار وعرض تقديم المساعدة لإيران في التعامل مع آثاره. مضيفا أن بوتين بعث "بكلمات التعاطف والدعم الصادق إلى أسر الضحايا و تمنياته بالشفاء لجميع المصابين".
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن انفجارا قويا، يرجح أنه ناجم عن انفجار مواد كيميائية، أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 700 آخرين أمس السبت في ميناء رجائي ببندر عباس، أكبر موانئ البلاد.
وأعلنت مؤسسة الجمارك الإيرانية وقف الأنشطة كافة "حتى إشعار آخر" في الميناء بعد الانفجار العنيف، كما أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه أوفد وزير الداخلية إسكندر مؤمني لإجراء تحقيقات دقيقة في ملابسات حادث انفجار ميناء رجائي في بندر عباس.
إعلانوأفادت تقارير إيرانية بمقتل 18 شخصا على الأقل، وجرح 750 في الانفجار بجنوب شرقي إيران، في حين نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم تورط تل أبيب في الانفجار.
وتزامن الانفجار مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان.