ستولتنبرغ يصف حديث الغرب حول “نهاية الناتو” في عهد ترامب بـ”خداع الذات”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بروكسل – صرح الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ إنه يتعين على الغرب التوقف عن الانغماس في خداع الذات والتكهن بأن الحلف لن ينجو من ولاية ثانية لمرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وأشار ستولتنبرغ (الذي سيغادر منصبه في الأول من أكتوبر بعد تعيين مارك روته خلفا له) في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” إلى أن “من المهم عدم الانغماس في خداع الذات والتنبؤ بأن وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض سيعني نهاية الناتو”، مؤكدا أن “المخاوف ذاتها كانت لدى الحلف في عام 2016، والحقيقة هي أن الناتو أصبح أقوى مما كان عليه قبل أربع سنوات”.
ووفقا لستولتنبرغ، فإن ترامب والمرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس لا ينتقدان حلف الناتو نفسه، بل دولا أعضاء محددة فيه لعدم تخصيصها ما يكفي من الأموال لاحتياجات الدفاع.
وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتهم على صعيد الإنفاق العسكري.
وأفادت صحيفة “بوليتيكو” بأنه في حال فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة قد يتخلى عن فكرة توسع حلف “الناتو” شرقا ويسحب الضمانات الأمنية لدول الحلف التي تنفق أقل 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وذكرت الصحيفة أن ترامب، قد يقلل أيضا تبادل المعلومات الاستخبارية الأمريكية مع الشركاء في حلف “الناتو”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقلص حجم البيانات الاستخباراتية قد يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة، وخاصة بالنسبة لأوكرانيا.
يشار إلى أن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري انتخب بالإجماع ترامب مرشحا رسميا له والسيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر القادم.
المصدر: “الغارديان”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الناتو يناقش خيارات لإرضاء ترامب.. وروبيو: شراء غرينلاند ليس مزحة
قالت مصادر في حلف شمال الأطلسي "ناتو" إن مناقشات تجرى داخل الحلف، بشأن اقتراح محتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوسيع كبير للوجود العسكري للحلف في القطب الشمالي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف التوترات المحيطة بوضع غرينلاند، بوصفها إقليماً مستقلاً تابعاً للدنمارك، وهي قضية اكتسبت اهتماماً بسبب اهتمام ترامب بالجزيرة، مبرراً ذلك بمخاوف أمنية أمريكية.
وأضافت المصادر أن الناتو يعتقد أن تعزيز وجوده في القطب الشمالي يمكن أن يعالج تلك المصالح الأمنية، بينما يمكن المشاركة الأمريكية في المبادرة.
وتابعت المصادر أن مخاوف ترامب بشأن غرينلاند، ينظر إليها بوصفها مبررة، لاسيما في ضوء الأنشطة الروسية والصينية في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد صرح بأن اقتراح ترامب بشراء غرينلاند "ليس مزحة" بسبب مخاطر احتمال وضع الصين لموارد على الجزيرة بما يهدد الأمن الأمريكي، وطرق الشحن القطبية لصادرات الطاقة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس.
William Denslow discusses #NATO's silence on internal disputes and how #Trump's #Greenland rhetoric could be linked to pushing European allies to increase defense spending, a stance shared by Dutch Prime Minister Mark Rutte. #WNews pic.twitter.com/CNPHxf9PYk
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) January 29, 2025وحول إمكانية إجراء مناقشات بين ترامب والسلطات الدنماركية بشأن احتمالات شراء الجزيرة، قال روبيو:"إن هذه المحادثات ستحدث، لكن هذه ليست مزحة".