جرى الخميس، في العاصمة عدن، التوقيع على اتفاقية العقد الرسمي لمشروع البنية التحتية للصرف الصحي الممول من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية (KFAED)، والسلطة المحلية.

المشروع الذي وقعه وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ورئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد رفيق نصري، تبلغ تكلفته الإجمالية خمسة ملايين و857 ألفا و500 دولار أمريكي، منها 2.

1 مليون دولار أمريكي ممولة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تكفلت السلطة المحلية بالعاصمة عدن بالتكلفة المتبقية البالغة ثلاثة ملايين و757 ألفا و500 دولار أمريكي.

ويهدف المشروع إلى توفير خدمات صرف صحي آمنة وموثوقة للفئات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئون والنازحون داخليا والعائدون والمجتمعات المضيفة في عدن، من خلال إعادة تأهيل وتوسيع شبكة الصرف الصحي الحالية، مما سيقلل التلوث البيني ويحسّن الصحة العامة في المنطقة.

ويستفيد من المشروع حوالي 1.5 مليون شخص بحلول عام 2026، مما سيعزز بشكل كبير جودة الحياة والحالة الصحية في المناطق المستهدفة في دار سعد، والشيخ عثمان، والمنصورة.

وتلتزم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة عدن وجميع الأطراف المعنية، لضمان التنفيذ الناجح لهذا المشروع الهام، الذي يمثل تقدما كبيرا في البنية التحتية والصحة العامة في العاصمة عدن.

وشدد لملس، عقب التوقيع على الاتفاقية، على سرعة البدء بتنفيذ المشروع على أرض الواقع، والالتزام بالمواصفات والمعايير المتفق عليها، لما يمثله المشروع من أهمية لسكان العاصمة عدن، كونه سيسهم بحماية المياه الجوفية من التلوث بفعل الحفر الراشحة (البيارات)، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد اللبنة الأساسية لتخفيف الضغط على محطة الحسوة، وسيساعد في مواجهة التوسع العمراني، ووقف عملية التصريف إلى البحر.

ومن جانبه أوضح محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عدن، أن الجزئية المنوط بالمفوضية تنفيذها في هذا المشروع، تتمثل في بناء محطة الضخ المركزي للصرف الصحي في العريش، وسبق أن تم تسليمها للشركة المنفذة لمباشرة عملها.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین العاصمة عدن

إقرأ أيضاً:

وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، أن الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة لم يجدوا مقومات الحياة ومنهم من عاد مجددا إلى الجنوب.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأسرى الذين خرجوا من سجون الاحتلال لم يجدوا أسرتهم.

وأكد أن اليهودي دائما يقدم نفسه ضحية رغم أنهم دمروا نحو 90 % من البنية التحتية في قطاع غزة، في حين هناك من يفرح من الفلسطينيين بهذا النصر.

ولفت حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إلى أن منطق الشعب الفلسطيني هو رفض التهجير ويرفع شعار دائما وهو حق العودة.

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة
  • شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • شركة المياه تعقب على مانشرت صدى عن مشاريع الصرف الصحي
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ندين هذا التدخل وندعو جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات
  • الصوفي يطلع على مشروع توسعة المركز الصحي في مدينة حجة
  • المحافظ الصوفي يطلع على مشروع توسعة المركز الصحي في مدينة حجة
  • خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • مفوضية اللاجئين: الدعم السريع منعت شاحنات إغاثة من الوصول إلى مخيم زمزم للنازحين