بايدن يقترب من الانسحاب ومرشحين يتسابقون لخلافته
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
سرايا - يقترب الرئيس الأميركي جو بايدن من اتخاذ قرار بالانسحاب من الترشح لانتخابات الرئاسة، وفقا لتسريبات أكدت أن الحزب الديمقراطي يناقش حاليا خيارات المرحلة المقبلة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن النقاشات الأولية داخل الحزب الديمقراطي ترجح توجيه الرئيس جو بايدن الدعوة لمنافسة مفتوحة في المؤتمر المقبل للحزب.
وأوضحت المصادر أن نقاشات بعض الديمقراطيين تدفع بـ3 مرشحين إضافة لنائبة الرئيس كاميلا هاريس، بينهم حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مقرب من بايدن قوله إن الرئيس الأميركي ورغم أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن الانسحاب من السباق الرئاسي، فإنه لن يكون من المفاجئ إعلانه قريبا تأييده لهاريس مرشحة بديلة له.
من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن 3 مسؤولين في الحزب الديمقراطي أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أبلغت بعض الديمقراطيين في المجلس بأنها تعتقد أنه يمكن إقناع الرئيس جو بايدن قريبا بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وقالت الصحيفة إن بيلوسي تعتقد أن بايدن على وشك اتخاذ قرار بالتخلي عن محاولة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
موقف أوباما
وأكدت واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قال لمقرّبين منه إنّه يتعيّن على بايدن أن يُعيد النظر في ترشّحه لولاية رئاسيّة ثانية، ونقلت عن أشخاص مُطّلعين على موقف أوباما أنه يعتقد أن حظوظ بايدن بالفوز تقلّصت وأنه يتعيّن عليه أن "يعيد النظر بجدّية في إمكان مواصلة ترشحه".
بدورها، نقلت رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن بايدن يفكر بجدية في دعوات تطالبه بالانسحاب من الترشح، وأكدت أن مسؤولين في الحزب الديمقراطي يرون أن خروجه من المنافسة مسألة وقت.
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين ديمقراطيين كبارا يبحثون الخطوات المقبلة في حال انسحب بايدن من الانتخابات الرئاسية.
ويواجه بايدن (81 عاما) ضغوطا متزايدة من شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي للانسحاب من الانتخابات بعد أداء ضعيف في مناظرة أمام منافسه من الحزب الجهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أثار القلق تجاه سنه وقدرته على الفوز في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
وتحدى الرئيس تلك الدعوات قائلا إنه فاز بملايين الأصوات في الانتخابات التمهيدية على مدى الأشهر الماضية وإنه خيار الناخبين الديمقراطيين، ولكنه لم يستبعد الانسحاب إن تعرض لطارئ صحي.
ويتعافى بايدن من كوفيد-19 في منزله الشاطئي بولاية ديلاوير. ولم يكن لديه أي أحداث عامة أمس الخميس بعد اختتام رحلة إلى ولاية نيفادا المتأرجحة سياسيا الأربعاء. (الجزيرة نت)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
تابع المكتب السياسي لحشد الوحدوي باهتمام شديد كل المستجدات التي تطرأ على الراهن السياسي السوداني في ظل حرب ١٥ أبريل الكارثية التي قاربت على اكتمالها العشرون شهراً، وما زال طرفي الحرب في غيهم يعمهون، وما زالت القوى المدنية منقسمة على نفسها، وما زال الاستقطاب الحاد جارٍ على قدم وساق بين جميع مكونات المجتمع السوداني. كما وما زال المجتمع الدولي يتعامل مع أزمة السودان الإنسانية بعدم مسئولية، وبمنتهي البرود وعدم الاهتمام، بعكس ما تجده الحروب والظروف الانسانية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان.
بالأمس الأول استخدم مندوب الاتحاد الروسي حق النقض(الفيتو) لاسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن تقدمت به بريطانيا بصفتها (حاملة القلم) في الشئون السودانية بالأمم المتحدة.
ولقد بررت روسيا اسقاطها للقرار بسبب اصرار بريطانيا ومن معها على البند (١٨) الذي يقول: يطلب مجلس الأمن بموجب مشروع القرار من الأمين العام التشاور مع أطراف النزاع وأصحاب المصلحة الآخرين بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وضع اقتراح لآلية امتثال لتسيبر تنفيذ التزامات إعلان جدة.
ولقد اتفق ذلك مع موقف حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بأن الاتحاد الأفريقي مجمد عضوية السودان، لذلك فليس لديه ولاية على السودان.
وإن الحديث عن طرفي الحرب في أمر سيادي يخص حكومة السودان، يعني ذلك المساواة بين الدعم السريع والجيش.
كما إن آلية الامتثال تعني دخول ووجود قوات أممية في السودان ما اعتبرته دعوة إلى تتدخل عسكري اجنبي صريح في السودان.
إن موقفنا في حشد الوحدوي الثابت هو رفض اي تدخلات اجنبية في السودان مهما كان نوعها وخاصة التدخلات العسكرية.
كما اننا نعلم تماماً أن روسيا لم تستخدم حق الفيتو دعماً منها للسودان، وإنما كان جزءاً من الصراع القائم بينها وبين أمريكا وأوروبا الغربية في مسألة الحرب في أوكرانيا.
لقد هللت وكبرت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ومن لف لفها بهذا الفيتو، وادعوا بأن الدبلوماسية السودانية قد انتصرت!!!
دبلوماسية ليس فيها أي إنسان رشيد، وهي كانت وما زالت عار على السودان وتاريخه.
إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي نأسف لما يجري في وطننا العزيز، والذي أصبح ممزقاً ما بين اطماع وطموحات العسكر في جانبي الصراع وبقايا الحركة الإسلامية، وما بين اطماع واجندات الدول العظمى، وبعض الدويلات التي تدور حول افلاكها.
عليه فإننا نقول؛ يجب إيقاف هذه الحرب اللعينة فورا، وفتح المسارات الآمنة لاغاثة وانقاذ مواطني شعبنا الباسل المأزوم في كل ارجاء الوطن.
واننا نكرر دعوتنا لقوى ثورة ديسمبر المجيدة ، القابضة على جمر الثورة والقضية، أن تتوحد على قلب انسان واحد في جبهة ثورية واسعة، قائمة على أسس وشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
جبهة جماهيرية تمثل كتلة ثورية عريضة تستطيع الضغط على طرفي الحرب، وأيضا تكون هي صوت جماهير الشعب السودانية النبيلة لدى المجتمع الدولي ، ولدى الرأي العام الداخلي والاقليمي.
لا للحرب ولا لتجريب المجرب
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
وعاش نضال الشعب السوداني الأبي
المكتب السياسي لحشد الوحدوي
الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤م