شاي أعشاب شائع يقلل من التوتر والقلق على الفور
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد خبير الصحة إريك بيرغ، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، إن نوعا مذهلا من شاي الأعشاب يمكن أن يحد من القلق والتوتر وتخفيف الأعراض في غضون أيام قليلة.
وينصح الدكتور بيرغ، المتخصص في التغذية والصيام المتقطع الذي يعالج قضايا طبية مختلفة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بشرب شاي بلسم الليمون، المعروف أيضا باسم Melissa officinalis، حيث ينتمي إلى عائلة النعناع وتعطي أوراقه رائحة الليمون اللطيفة، ويُستخدم عادة للأغراض الطبية وكتوابل في أطباق مختلفة.
ويحتوي بلسم الليمون على مركبات قد توفر للأشخاص أحاسيس مهدئة ومريحة. وقد يمنع أيضا نمو وانتشار بعض الفيروسات والبكتيريا، وفقا للأبحاث.
وفي شرح مفصّل عن فوائد شاي بلسم الليمون للصحة العقلية، يقول بيرغ: "إذا كنت تعاني من القلق والتوتر، فاشرب كوبا واحدا من هذا الشاي كل يوم. يقدم فوائد رائعة لما يسمى Gaba، وهو جزيء مهدئ في الدماغ يجعلك تشعر بالهدوء والسكينة".
وأضاف: "عندما تشرب هذا الشاي، ستنخفض مستويات الكورتيزول لديك إلى وضعها الطبيعي، لذلك ستشعر بحالة جيدة حقا. وستكون قادرا على النوم جيدا وستحصل على المزيد من الطاقة".
وفي عام 2014، بحثت دراسة في كيفية تأثير الأطعمة التي تحتوي على بلسم الليمون على الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية، وتمت إضافة بلسم الليمون إلى المشروبات والزبادي مع المحليات الطبيعية أو الاصطناعية وتبين أنه ساهم في تقليل التوتر والقلق إلى حد كبير.
وعلى الرغم من أن الأبحاث حول فوائد شاي بلسم الليمون تبدو واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مدى فعاليته.
كما ينبغي الحذر من الآثار الجانبية المحتملة لبلسم الليمون، بما في ذلك آلام المعدة بسبب تناول بلسم الليمون مع الطعام. ومن الأفضل استخدام بلسم الليمون لفترات قصيرة من الزمن، ولا ينصح باستخدامه لأكثر من 4 أشهر دون أخذ فترة راحة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”