مسيرات مليونية متجددة في صعدة إسنادا لغزة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
وخرجت المسيرات في مركز المحافظة بساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، وساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه، كما ستخرج مسيرات في الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر، والبة بالظاهر عقب صلاة الجمعة
ورفع المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، مباركين عملية القوات المسلحة التي استهدفت فجر اليوم يافا في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يسميها العدو "تل أبيب" ويتخذها عاصمة له.
ورددوا الهتافات الداعمة للقوات المسلحة والداعية للمزيد من الضربات على كيان العدو وثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، والمعبرة عن تأييدهم وتفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ القرارات والإجراءات الكفيلة بردع العدو.
وهتف المحتشدون بهتافات منها (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (يا للعار يا للعار.. غزة في قتل وحصار)، (لن نتوقف حتى الموت.. رغما عن قارون العصر)، (موقفنا موقف ديني.. للشعب الفلسطيني)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأكدت المتظاهرون الاستمرار في الخروج الأسبوعي دون كلل ولا ملل ولا تراجع، ضد أعداء الله والمجتمع البشري، وفاء مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وباركوا للسيد القائد والقوات المسلحة وللأمة العربية الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب كيان العدو الصهيوني يافا المسمى تل أبيب والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة "يافا".
وحيوا استمرار صمود المجاهدين الفلسطينيين في غزة وثبات الشعب الفلسطيني مشيدين بوعيه التي أفشلت مخططات العدو ضد مقاومته الباسلة.
وشددوا على مواصلة مسار مناصرة وإسناد المقاومة الفلسطينية على مختلف المستويات، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.
وباركوا عمليات القوات المسلحة المتصاعدة التي دكت العدو الصهيوني، وحاصرته وضربت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في البحار العربية.
وأشادوا بجبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مستنكرين في الوقت ذاته تواطؤ الأنظمة العربية مع كيان العدو وتسيير الجسر البري لإمداده بالغذاء.
ونصحوا النظام السعودي "قارون العصر" بضرورة الإصغاء إلى تحذيرات السيد القائد الذي فوضه الشعب اليمني، وأن يكف عن موقفه النفاقي الباطل، ومساره المساند لأمريكا و"إسرائيل" والمعادي لليمن وللمسلمين، لأنهم سيضحون بأمنهم واقتصادهم.
وأشادوا باستمرار المظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، داعين لاستمرارها، معربين عن أسفهم للحالة التخاذل لدى الأنظمة العربية، داعين شعوب الأمة للتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الطرق المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تصعد من عملياتها المساندة لغزة
ونفذت القوات المسلحة مساء الاثنين عملية نوعية طالت هدفاً عسكرياً في "يافا" المحتلة، التي يطلق عليها العدو تسمية "تل أبيب" وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2.
ويأتي هذا الاستهداف بالتوازي مع عودة التصعيد الأمريكي من جديد في استهداف مناطق يمنية، حيث نفذ غارات عدوانية على محافظتي حجة والحديدة، في حين يتعالى الصراخ الصهيوني، ويؤكد المسؤولون بأنهم على استعداد شن هجوم واسع على بلادنا.
وشكل الصاروخ حالة رعب في أوساط الصهاينة، حيث دوت صافرات الإنذار في "تل أبيب"، وأثارت الخوف والهلع في صفوف المستوطنين، وأصيب بعضهم جراء التدافع، كما دخل الملايين إلى الملاجئ بحسب وسائل إعلام صهيونية.
وتعليقا على هذه العمليات أكد الخبير العسكري مجيب شمسان أنه كلما كان هناك تصعيد عدواني فإن صنعاء ستصعد أكثر، موضحاً أن الجيش اليمني يعبر بطريقته، وأنه لا يتأثر بأي تحركات على المستوى العسكري، أو على أي مستوى لتحرك الأدوات في المنطقة.
وأشار في لقاءٍ له على قناة "المسيرة" إلى أن كل ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية تنفيذاً لرغبة الشعب اليمني الذي يخرج في المسيرات في كل جمعة بميدان السبعين ومختلف المحافظات، مؤكداً أن صنعاء محصنة بإيمانها بالله وثقتها به وبجبهتها الشعبية، لافتاً إلى أن هناك تناسق بين الجبهة الشعبية والقوات المسلحة.
من جانبه يؤكد المختص في الشؤون الإقليمية الإعلامي خليل نصر الله أن صنعاء تشكل رافداً مؤثراً لقوى المقاومة، في الحرب وفي التفاوض، خصوصاً غزة،
مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية لا تزال مؤثرة وتتصرف كجزء من محور المقاومة، رغم خسارة الأخير بعض النقاط.
وقال: "هؤلاء لا يقرأون ولا يتابعون ما تقوله واشنطن وما تتصرف به وما يخرج من تل أبيب نفسها، واليمن، بلد واسع ومعقد، وقواته الناشئة غير معلومة، والجهد الاستخباري المعادي اتجاهها فتي، وهي تراكم وتتقن المناورة".
ويتابع اليمن التحركات الأمريكية باهتمام بالغ، والتي تتزامن مع تحركات للمرتزقة، ومحاولة تفجير الجبهات من جديد خدمة للعدو الإسرائيلي.
وفي الصدد يقول نائب وزير الخارجية السابق حسين العزي إن أي تصعيد أمريكي مرتقب قد يطال المدن والمدنيين أو يستهدف حياة أي يمني أو يمنية بشكل عام، فإنه سيمنح صنعاء الحق الكامل في استهداف مصالح أمريكا أينما وجدت.
وحمل العزي في سلسلة تدوينات على صفحته الشخصية بمنصة "إكس"، واشنطن المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد تنوي تنفيذه داخل اليمن، مبيناً أن صنعاء لا تبدأ لكنها سترد وهي باستمرار جاهزة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، لافتاً إلى أن سلام البحر مرتبط بسلام غزة، في إشارة إلى ارتباط العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بالحرب التي يشنها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهر.
القدرات اليمنية في تفوقٍ مستمر
من جهةٍ أخرى أقر موقع أممي، الاثنين، بتفوق اليمنيين عسكرياً وقدرتهم العالية في الوصول إلى مواقع حساسة وحيوية عمق الكيان الصهيوني.
وقال موقع "ريليف ويب" التابع للأمم المتحدة إن الأشهر الأخيرة شهدت تحولًا ملحوظًا في تكتيكات "اليمنيين" حيث تطورت من التركيز السائد على العمليات البحرية، إلى حملة مكثفة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة في العمق الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن عمليات القوات المسلحة اليمنية الأخيرة تشير إلى تحول استراتيجي، حيث وقوات صنعاء تسعى جاهدة إلى فرض قوتها بشكل مباشر ضد البر الرئيسي لـ "إسرائيل"، مبيناً أن اليمنيين أظهروا القدرة والاستعداد لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل والتي تحمل العلم الأمريكي من المرور عبر البحر الأحمر.
وأشار موقع "ريليف ويب" إلى أن التطور المهم يشير إلى أن اليمنيين لم يعودوا راضين عن مجرد تشكيل بيئة الأمن البحري الإقليمي، بل إنهم يهدفون إلى تحقيق تأثيرات نفسية وعملياتية مباشرة داخل "إسرائيل"، مؤكداً أن العمليات اليمنية بعيدة المدى تُظهر قدرات اليمنيين في استهداف عمق الكيان الصهيوني، وتكشف مدى وصولهم الموسع، وعزيمتهم.