قام الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية اليوم، بجولة تفقدية بحي العجمي للوقوف على المشكلات التي به، ومتابعة مطالب أهالي الحي التي تلخصت في رفع كفاءة منظومة النظافة ورصف الشوارع، وإزالة إشغالات الطريق والحد من عشوائية سير مركبات التوك توك في الشوارع الرئيسية.

جاء ذلك بحضور، السكرتير العام والسكرتير العام المساعد للمحافظة، ورئيس مجلس إدارة شركة نهضة مصر للخدمات البيئية وجميع المسئولين من الجهات التنفيذية المعنية وبتواجد شرطة المرافق والمرور.

وخلال جولته، تم المرور على شوارع إسكندرية مطروح وشارع البيطاش الرئيسي وسوق عين شمس، وشارع الحنفية، وشارع مسجد السلام بمنطقة الهانوفيل لمراقبة مدى توفر صناديق لإلقاء المخلفات، ومستوى الرصف في الشوارع الرئيسية والفرعية، ومدى الالتزام بتنفيذ حملات إزالة إشغالات الطريق.

كما استمع محافظ الإسكندرية إلى شكاوى ومطالب المواطنين، وكلف الفريق أحمد خالد رئيس الحي بمراجعة موقف الرصف والصرف الصحي بسوق عين شمس، ومراجعة كافة الأراضي الفضاء بنطاق الحي والالتزام بتنظيفها وإحاطتها بسور ووضع لافتات توضح موقفها القانوني لمنع التعدي عليها وحتى لا تتحول إلى مكب للنفايات.

كما أكد على ضرورة تنسيق حملات مع مديرية الطب البيطري للحد من وجود الكلاب الضالة في الشوارع.

هذا وقد وجه محافظ الإسكندرية مسئولي شركة نهضة مصر بزيادة معدلات رفع المخلفات وزيادة أعداد صناديق القمامة الموجودة في جميع شوارع الحي، كما وجه إدارة المرور برفع العربات المخالفة والحد من السير العشوائي لمركبات التوك توك بشوارع الحي استجابة لمطالب الأهالي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إدارة المرور الأسكندرية الاسكندرية جولة ميدانية حي العجمي شكاوى مواطنين منظومة النظافة محافظ الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

العالم يتحدث: رفض مصري عنيد لمطالب ترامب.. والقاهرة وعمان يفضلان الأمن القومي على المساعدات الأمريكية

-إطلاق سراح الرهائن هو مشهد مؤلم للعائلات في إسرائيل

-في تل أبيب بكاء وهتافات بعد الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن

-بيوت مؤقتة وجرافات وخيام بأنتظار دخول قطاع غزة

تناولت الصحف العالمية تسليم المقاومة الفلسطينية في غزة للأسرى الإسرائيليين، بعد جهود الوساطة المصرية والقطرية والتداعيات التي يمكن أن تترتب على تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطة تهجير سكان قطاع غزة.

وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، إن عملية إطلاق سراح الرهائن هذا الصباح منظمة بشكل جيد مثل عمليات الإفراج السابقة.


خرج الرهائن الثلاثة في حالة بدنية أفضل


كانت عروض السلاح من قبائل الفصائل المسلحة الفلسطينة ببنادق هجومية إسرائيلية الصنع وشعارات وصفوف متراصة من المسلحين ارتدوا الزي الرسمي الجديد، كلها مصممة لإظهار القوة والسلطة.
هذا ما دعا الإسرائيليين إلى القول أنه بعد ستة عشر شهراً من الهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف على غزة فإن "النصر الكامل" لا يزال مجرد وهم لا يمكن ولا ينبغي لنا أن نسعى إلى تحقيقه".

واعتبر المراقبين إن عودة ثلاثة رهائن آخرين إلى ديارهم أمر يستحق الاحتفال بالنسبة للجميع.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إن القاهرة وعمَّان تفضلان المخاطرة بفقدان أي دعم أمريكي تجنبًا لإحداث فوضى وإخلال بالأمن القومي.

وأضاف الخبراء أن ترامب يتجاهل الحسابات الأمريكية السابقة بشأن أهمية الاستقرار في مصر والأردن، وتعاونهما مع الولايات المتحدة .

وقالت  صحيفة الجارديان البريطانية، إنه قد قالت لوسي إيستوب -المستشارة في مجال الاستجابة للكوارث والتعافي منها- إن إعادة بناء غزة ليست مستحيلة إذا سمحت إسرائيل بها وكانت هناك إرادة عالمية لذلك. 

وأكدت إيستوب على وجوب بقاء الفلسطينيين في قلب كل شيء، وقالت إنه كلما كان ذلك أسرع كان أفضل.

واعتبرت إن الحديث الدائر يفتقد إلى أسس واقعية فما قامت عقود عليه من الدبلوماسية والنهج الامريكي يريد ترامب هدمه.

وذكرت مجلة نيوزويك في مقال إن الطلب الأساسي الآن في أن يرفض  الشعب الأمريكي نفسه  خطة ترامب لتهجير سكان غزة.

واعتبرت المجلة ، إن الخطة تمثل جنونا مفرطا، مشيرة إلى أن سكان غزة العاديين سيقاتلون إلى جانب حركة حماس للدفاع عن وطنهم.

وأكدت ما ير يده ترامب لا يعدو كونه فرط مخططات واهية لايؤيده الواقع، وإن على الأمريكيين الوقوف أمام ذلك فهذا التغير الذي يريده ترامب ليس مفيدًا .

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن خطة ترامب لتهجير سكان غزة “ليست في مصلحة إسرائيل لأنها ستقوّض اتفاقات السلام مع مصر والأردن”، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقات تمثل البنية السياسية التي تقوم عليها اتفاقيات أبراهام.


وأعربت الصحيفة، عن اعتقادها بأن من الأفضل أن يغير ترامب وبنيامين نتنياهو نهجيهما، وأن يتوقفا عن تخريب أسس السلام في الشرق الأوسط.

وقالت إذاعة مونت كارلو الفرنسية، إنه قد تجمّع المئات في ما صار يعرف ب"ساحة الرهائن" في تل أبيب حاملين لافتات كتب عليها "آسفون ومرحبا بكم" و"استكملوا وقف إطلاق النار".


وذرف أصدقاء وأقارب الرجال المفرج عنهم وهم  الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل حن (36 عاما) والإسرائيلي الروسي ساشا تروبانوف (29 عاما) والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن (46 عاما) - دموع الفرح وهم يتابعون بثا مباشرا عبر شاشة عملاقة لعملية الإفراج عن أحبائهم في غزة.

وأُخذ الرجال الثلاثة كرهائن من منازلهم في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم غير المسبوق لحماس في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل حرب استمرت 15 شهرا في غزة.

وكانت أفيتال، زوجة ديكل حن التي أنجبت ابنتهما الثالثة بعد شهرين من خطف زوجها، تنتظره في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل.

وقالت بعد إطلاق سراحه في مكالمة مع أختها بثت على قناة "كان 11" الإسرائيلية "عادت أنفاسي. يبدو وسيما للغاية".

وفي كفار سابا بالقرب من تل أبيب، قالت روني ميلو  صديقة عائلة هورن للقناة الإسرائيلية إنها لم تجد الكلمات لوصف شعورها لدى رؤية يائير على شاشة التلفاز.

وأضافت أنها تعرفت على العائلة جيدا في الأشهر التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، لا سيما والدة هورن.

وقالت ميلو "لكن رؤيته فجأة يخرج من بين الحشود ويقف على قدميه أمر مذهل".

وتابعت : "نحن بحاجة إلى رؤية جميع الرهائن الآخرين يُفرج عنهم، بما في ذلك شقيق يائير الذي لا يزال هناك".

وفي رامات جان القريبة أيضا من تل أبيب صفّق أصدقاء وعائلة تروبانوف وهتفوا وذرفوا الدموع، وهم يشاهدون الشاب البالغ من العمر 29 عاما والذي كانت تحتجزه حركة الجهاد وهو يخرج من سيارة في غزة.

وقال بيان صادر عن "منتدى عائلات الرهائن" إن عائلة تروبانوف ممتنة لرؤيته وهو يعود إلى أهله.

وأضاف البيان "أخيرا، يمكن لساشا أن يحيط به أحباؤه ويبدأ مسارا جديدا"، مشيرا إلى أنهم ما زالوا لا يعرفون ما إذا كان تروبانوف "على علم بأن والده فيتالي قُتل في السابع من أكتوبر".

قالت شبكة فرانس إنه استكمالا لتنفيذ صفقة التبادل بين حركة حماس واسرائيل ضمن المرحلة الأولى أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس عن نيتها لإطلاق سراح 3 محتجزين اسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين الذين حكم عليهم بالمؤبد ومن اعتقلهم الجيش الاسرائيلي بعد عملية السابع من أكتوبر.
أنهت حركة حماس استعداداتها لتسليم الاسرى الثلاثة لهيئة الصليب الأحمر الدولي بحضور شعبي جنوبي القطاع.
جاء ذلك بعد مخاض عسير وتعليقها لعملية التبادل لعدم التزام اسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والبيوت المؤقتة والخيام، إلى جانب المعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الضحايا.

يقول المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه لم يدخل الى القطاع أية كرفانات أو معدات واليات ثقيلة من المتواجدة على الجانب المصري من معبر رفح البري جنوبي القطاع، معربا عن أمله أن تدخل خلال الساعات القادمة، بحسب تطمينات الأطراف الوسيطة ضمن البروتوكول الإنساني، ووفقا للأصناف والكميات المحددة والمواعيد المقررة مسبقا.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة عدة شوارع بحي الموسكي
  • محافظ الغربية يتفقد الأعمال الجارية بكورنيش المحلة: يخفف الضغط على الشوارع
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين في مسير
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الفتح
  • زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
  • العالم يتحدث: رفض مصري عنيد لمطالب ترامب.. والقاهرة وعمان يفضلان الأمن القومي على المساعدات الأمريكية
  • محافظ بورسعيد يطالب المواطنين بعدم دفع أي مبالغ مالية لعمال النظافة
  • محافظ أسيوط يتفقد شوارع قرية بني عديات سيراً على الأقدام
  • لقائدي السيارات.. تعرّف على النشرة المرورية في شوارع وميادين القاهرة