استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، صباح اليوم الجمعة في السراي الحكومي، المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسية لشؤون الشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف.    .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: أهداف إيران أكثر خبثاً مما يعتقد

بدأ العد التنازلي لتنفيذ عملٍ كبير رداً على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية داخل حدود إيران.

مخالب إيران ليست في قطاع غزة أو في الأراضي العربية وحسب

ولا تدل الأحداث الجارية على أي رغبة في الانتقام، وإنما على كل ما من شأنه أن يخدم أهداف إيران الإستراتيجية ومصالحها المتمثلة في زعزعة الاستقرار في المنطقة وخارج حدودها أيضاً، حسب ما أفادت فيليس فريدسون، رئيسة وكالة أنباء ذا ميديا لاين ومديرتها التنفيذية.

وأضافت فريدسون: مهما كان قرار إيران النهائي، تجري حاليّاً تعبئة الجيوش في إسرائيل ولبنان، ومراكز القيادة متأهبة لأي سيناريو، والمواطنون على طول الحدود يخلون مساكنهم إن استطاعوا. والأضرار النفسية والاقتصادية واضحة فعلاً. 

Iran's Goals Are Even More Nefarious Than You Think | Opinion https://t.co/F6iqsf7YTD

— Newsweek Opinion (@NewsweekOpinion) September 1, 2024

وأوضحت فريدسون، مُؤسِّسَة برنامج طلاب الصحافة والسياسة ونادي الصحافة في الشرق الأوسط وبرنامج تمكين المرأة، في مقالها بموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن "هذه ليست مشكلة إسرائيل وحدها. قد لا يدرك كثير من الأمريكيين مدى طموحات إيران. فهي تسعى إلى زعزعة استقرار العالم، وإعادة تشكيل الدول العربية بالتطرف، وضرب الأصول الأمريكية بقوةٍ في المنطقة".
وكان المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي صريحاً في تصريحه للعالم كله بأن غايته تدمير إسرائيل وأمريكا. وهاتان الحليفتان ليستا الهدف الإيراني الوحيد.

إيران والتركيز على القدرات النووية

ومضت الكاتبة تقول: تركز إيران تركيزاً مفرطاً على امتلاك قدرات نووية تخلع عليها لقب القوة العظمى الإقليمية. وبينما يترقب العالم لعبة الشطرنج الإيرانية في الشرق الأوسط، أمسى بوسع النظام الإيراني الآن إنتاج يورانيوم من النوع الصالح لصنع 13 سلاحاً نووياً على الأقل في أقل من أربعة أشهر.

ومن شأن أنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك دعمها للجماعات التي تعمل بالوكالة عنها، أن تؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الإقليمي، مما يساهم بدوره في تفاقم ضغوط ظاهرة الهجرة. وهذا مثال آخر على حملة إيران لزعزعة الاستقرار، وفقاً لتصريحات مدرس.
ولاستيعاب أهمية الصراع الحالي في الصورة الأكبر للأحداث، ترى الكاتبة أنه يتعين على المرء التركيز على القواعد العسكرية العديدة المنتشرة من جيبوتي إلى قطر والأردن والبحرين وسوريا والعراق وتركيا التي تحمي موارد العديد من الدول. وتهدف إيران مجدداً إلى تخليص المنطقة من هذه القواعد الاستراتيجية. 

Told @nytimes: Iran's dilemma is that there is no way that its objective of retaliating against Israel can be achieved at a low cost, and many ways in which it can backfire.https://t.co/xWY1DpMq1l

— Ali Vaez (@AliVaez) August 28, 2024

وفي العام الماضي، لم يكتفِ الحوثيون بقطع طريق باب المندب الملاحي المؤدي إلى قناة السويس، وإنما شنوا هجمات على السفن العابرة نفسها. هم يهدفون إلى ضرب السفن الغربية أو الاستيلاء عليها، فضلاً عن تعطيل حركة التجارة العالمية. فملايين البراميل من النفط – أي ربع الإمدادات العالمية، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية – تمرُّ عبر هذا المسار الضيق الذي لا يتجاوز عرضه 20 ميلاً (32 كم) وطوله 70 ميلاً (113 كم).
كان وكلاء إيران مسؤولين عما يربو على 150 هجوماً على الأمريكيين في العراق وسوريا خلال الفترة بين أكتوبر (تشرين الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين.
وأسفر هجوم بطائرةٍ مُسيرة على موقع عسكري في الأردن في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي تبناه التنظيم نفسه عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.

وفي رد انتقامي ملحوظ، شنت الولايات المتحدة هجوماً استهدف 85 موقعاً في 7 مواقع مختلفة. 

Iran's Goals Are Even More Nefarious Than You Think | Opinion - Newsweek https://t.co/k5zpCtfbA6

— Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) September 1, 2024

وأكدت الكاتبة ضرورة أن تدرك الولايات المتحدة أن مخالب إيران ليست في قطاع غزة أو في الأراضي العربية وحسب، بل في شوارع واشنطن وفي حرم جامعة هارفارد. فعدد المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي التي شُوِّهَت صورتها واستقال مدراؤها كبير.


عام دراسي محفوف بالمخاطر

وإذا كانت الأقوال تفضي إلى أفعال حقاً، فسيكون العام الدراسي الجديد مضطرباً بما يذكرنا بأن ثمة أيديولوجية مدعومة من إيران تُحرِّض الناس في شوارع أمريكا وأوروبا.
وخلصَ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات حكومية أمريكية أخرى إلى أن الحكومة الإيرانية كانت وراء محاولات القرصنة الإلكترونية التي استهدفت الحملتين الرئاسيتين للحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وهذا مثال آخر ضمن هذه القائمة الطويلة من محاولات الزعزعة الإيرانية الخبيثة لاستقرار الدول.
وصلت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى منطقة الشرق الأوسط، وهي حاملة طائرات من طراز نيميتز، لتعزيز الوجود الأمريكي البحري. ومن المؤكد أن هذا ليس مشهداً تقليديّاً نراه كل يوم. فهي تنضم إلى حاملة طائرات أخرى تُعرف باسم "يو إس إس ثيودرو روزفلت" وثماني مدمرات وكثير من السفن والطائرات المقاتلة الأخرى.

طهران تتحرك والتوقيت في صالحها

وقالت الكاتبة: يفهم المرشد الأعلى الحالي لإيران علي خامنئي لغة الأسلحة والتكتيكات العسكرية كتخصيب الوقود النووي والجهود الرامية إلى زعزعة الاستقرار في الدول المجاورة، غير أنه يعي أيضاً فكرة التوقيت المناسب.
وأضافت: لقد حان الوقت لأن يدرك العالم أن المرشد الأعلى لا يسعى وحسب إلى تدمير إسرائيل والشرق الأوسط، وإنما يهدف أيضاً إلى غرس بذور الاضطراب والدمار في أمريكا وأي دولة غربية تُعارض رؤيته المشوهة للفوضى العالمية.


مقالات مشابهة

  • شبكة الشرق الأوسط للإرسال.. رؤية جديدة لإعلام مؤثر 
  • شبكة الشرق الأوسط للإرسال.. رؤية جديدة لإعلام مؤثر 
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى
  • توقعات بحرب في 7 مناطق في الشرق الأوسط بينها اليمن
  • بينها اليمن.. اشتعال حرب محتملة في 7 مناطق في الشرق الأوسط
  • نيوزويك: أهداف إيران أكثر خبثاً مما يعتقد
  • هذا الإسناد الحائر.. وخفاياه الخفية!
  • العميري: الهلال ريال مدريد الشرق الأوسط
  • الإمارات مركز استثماري عالمي في الشرق الأوسط
  • المناطق الحرة..ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني