أعلنت دار التقويم القطري أن ثلاثة من كواكب المجموعة الشمسية (المشترى، والمريخ، وزحل) ستلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر أغسطس الجاري، حيث يمكن لسكان الدولة خلال الفترة الحالية رؤية ورصد كل من الكواكب الثلاثة في سماء المساء بعد غروب الشمس. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أمس: «إنه في مساء اليوم الثلاثاء سيكون عملاق المجموعة الشمسية (المشترى) على بعد زاوٍ قدره 3 درجات قوسية جنوب القمر، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية القمر والمشترى معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء الدولة من بعد موعد شروق القمر وحتى قبل موعد شروق شمس اليوم التالي، علما بأن القمر سيشرق على سماء دولة قطر عند الساعة 10:58 من مساء يوم الثلاثاء بتوقيت الدوحة المحلي.


وأوضح أنه في مساء 18 أغسطس الحالي، سيقع الكوكب الأحمر (المريخ) على بعد زاوٍ قدره 2.5 درجة قوسية جنوب مركز الهلال المتزايد لشهر صفر، وسيتمكن سكان الدولة من رصد ورؤية المريخ والهلال معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي من بعد موعد الغروب، وحتى قبل موعد غروب المريخ عند الساعة 7:29 مساء بتوقيت الدوحة المحلي.
وأضاف: «انه في مساء يوم 30 أغسطس الحالي سيلتقي كوكب زحل مع القمر البدر، وسوف يتمكن سكان قطر من رصد ورؤية كوكب زحل والقمر معا بالعين المجردة أو بالتليسكوبات الفلكية أعلى الأفق الشرقي لسماء الدولة من بعد غروب الشمس وحتى موعد غروب كوكب زحل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دار التقويم القطري القمر كواكب المجموعة الشمسية

إقرأ أيضاً:

خطر جديد يلوح في الأفق.. لبنان على أبواب أزمة مائية والأرقام تتحدث

تستمر نتائج العدوان الإسرائيلي على لبنان في الظهور يوماً بعد يوم، حيث تزداد المخاطر التي خلفها هذا الاعتداء. من دمار المباني إلى تدمير الزراعة، وصولاً إلى تهديد الموارد المائية التي لم تسلم من شر العدو الذي لا يميز بين الحجر والبشر. لبنان، الذي يعدّ بلداً غنياً بالموارد الطبيعية التي يطمع فيها العدو، يواجه الآن أزمة جديدة قد يكون تأثيرها بعيد المدى، يتجاوز اليوم ليطال السنوات المقبلة. نهر الليطاني، أطول أنهار لبنان وأكبرها وأكثرها أهمية استراتيجياً، يعاني حالياً من أزمة تتعلق بارتفاع ملحوظ في مستويات الفوسفور والفوسفات، بالإضافة إلى مشكلة شحّ الأمطار والمتساقطات التي تواجه لبنان هذا العام. فما هي الآثار المترتبة على هذا الوضع؟ وهل سيواجه لبنان أزمة مائية قادمة؟
في إطار متابعة جودة المياه في نهر الليطاني، أشار تقرير اطلع عليه "لبنان 24" إلى أنه بعد جمع أربع عينات من المياه من مناطق الخردلي، الغندورية، طيرفلسية والقاسمية بواسطة الفرق الفنية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أظهرت التحاليل ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الفوسفور والفوسفات، حيث بلغت هذه المستويات نحو 20 ضعف المعدل المعتاد خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي هذا السياق، كشف المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية لـ "لبنان 24" عن التغييرات التي طرأت بالأرقام، حيث أعلن أن "نسبة الفوسفات في نهر الليطاني في حوضه الأدنى خلال شهر كانون الأول 2024 كانت على النحو التالي: في القاسمية سجلت 2.63 بينما كانت سابقاً 0.86، وفي طيرفلسية سجلت 4.8 مقارنة بـ 1.55 في السابق، وفي الغندورية كانت النسبة 4 بينما كانت 1.3 سابقاً، أما في الخردلي فسجلت 3.83 بعدما كانت 1.25. وتجدر الإشارة إلى أن الحد الأقصى لنسبة الفوسفات في مياه الري يجب أن لا يتجاوز 2، ليظل الماء صالحاً للاستخدام الزراعي. وبالنظر إلى هذه الأرقام، فإن المياه في القاسمية فقط تقترب من هذا الحد، حيث تصل النسبة إلى 2.6، ما يعني أنه يمكن استخدامها بشكل محدود في الزراعة. إلا أن ذلك لا يخفف من خطورة الوضع، إذ أن هذه الزيادة في الفوسفات تمثل مشكلة بيئية وصحية خطيرة تهدد الصحة العامة للمواطنين".
أضاف: "نحن نقوم بشكل دوري بأخذ عينات كل أسبوعين أو شهر، حيث نقوم بتحليل المياه لتحديد ما إذا كانت التربة هي المصدر الرئيسي للتلوث. وسنقوم أيضاً بأخذ عينات من المياه والتربة لمقارنة النتائج، بهدف تحديد ما إذا كان التلوث ناتجاً عن انصباب مباشر نتيجة القصف المباشر على النهر، أو إذا كان التلوث ناجماً عن ترسبات التربة. وإذا كانت المياه ملوثة بسبب الترسبات، فإن ذلك يشكل تهديداً أكبر بكثير"، مشيراً إلى أن "هذه المياه تُستخدم في ري مناطق الجنوب كافة ونحن حالياً نتابع تأثيرات هذه الوضعية وكيفية تحسنها مع زيادة المتساقطات. وانه في هذا السياق، برزت لدينا مشكلة جديدة تتمثل في شحّ الأمطار، وهو الخطر الأكبر، إذ إن تساقط الأمطار يمكن أن يساهم في تقليص كميات الفوسفات والفوسفور الموجودة في مياه الليطاني".
من جهته، أكد رئيس الحزب البيئة العالمي الدكتور دوميط كامل لـ "لبنان 24" أن "الوضع المائي في لبنان يشهد تحديات كبيرة، حيث نلاحظ أننا في منتصف شهر كانون الثاني ولا توجد كميات كافية من المتساقطات أو الثلوج، وهي أقل بنسبة 50% مقارنةً بالعام الماضي". كما أشار إلى أننا "متأخرون بحوالي 150 يوماً عن المعدل الشتوي المعتاد. وهذا يعني أن كميات الفوسفور والفوسفات والمواد الكيميائية الأخرى التي كان من المفترض أن تتواجد في ألف متر مكعب من المياه في الليطاني، أصبحت الآن محصورة في خمسين مترا مكعبا".
وفي هذا السياق، شدد دوميط على ضرورة إيلاء الوضع المائي في لبنان اهتماماً خاصاً، حيث أن البلاد على أبواب مرحلة من ندرة المياه خلال الخمسين سنة المقبلة، وهو ما سيؤثر سلباً على كل الكائنات الحية. وأكد أن "الدول بحاجة ماسة للمياه، وفي حال استمرار تأثيرات الاحتباس الحراري كما هو الحال اليوم، فقد نشهد صراعات مائية في منطقة الشرق الأوسط".تراجع ملحوظ في معدلات الأمطار في لبنانبدوره، كشف رئيس دائرة التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية، محمد كنج عبر "لبنان 24" أن معدلات الأمطار خلال العام الماضي سجلت 706.7 ملم، بينما سجلت هذا العام حتى الآن 418 ملم، ما يعكس انخفاضاً ملحوظاً. وفي بيروت، بلغت كمية المتساقطات العام الماضي 661.4 ملم، بينما سجلت هذا العام 399 ملم حتى الآن، أي بتراجع نسبته 60%. أما في زحلة، فقد سجلت 304 ملم حتى الآن مقارنة بـ 407.8 ملم في العام الماضي، أي بتراجع يقارب 50% عن المعدل المعتاد.
وأشار كنج إلى أن "هذا التراجع الكبير في كمية الأمطار يثير القلق"، مؤكداً أن "هذا العام لم يشهد منخفضات جوية فعالة أدت إلى تساقط الثلوج على المرتفعات دون 1000 متر. كما أن المنخفضات الجوية التي شهدناها كانت قصيرة المدة ولم تستمر أكثر من يومين أو ثلاثة، ولم تحمل فعالية ملموسة، حيث كانت الأجواء نسبياً دافئة".
وأضاف كنج أن" كميات المياه المتجمعة في السدود، بما في ذلك بحيرة القرعون، منخفضة بشكل كبير حتى الآن". وأعرب عن أمله في أن تتحسن الأوضاع مع نهاية الشهر الجاري وشهر شباط، حيث يُنتظر بعض المتساقطات التي قد تساعد في تحسين الوضع.
وأكد كنج أن "هذا الوضع يشكل تهديداً حقيقياً على الموارد المائية في لبنان، حيث سيؤثر بشكل مباشر على المياه الجوفية والينابيع. من المتوقع أن تبدأ هذه التأثيرات بالظهور في أواخر الربيع وبداية الصيف، مما ينذر بأزمة مائية قد تؤثر بشكل كبير على مختلف المناطق اللبنانية".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • باقي كام يوم على رمضان؟.. موعد استطلاع هلال شهر شعبان 2025
  • موعد غرة شهر شعبان 2025 وحكم صيامه
  • عاجل - باقٍ 38 يوما.. موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا
  • تراه بالعين المجردة.. جرم سماوي خافت يظهر في سماء الوطن العربي
  • قمر التربيع الثاني لشهر رجب يظهر في سماء مصر
  • مصر على موعد مع اصطفاف 6 كواكب من المجموعة الشمسية اليوم
  • انتعاش الاقتصاد المصري يلوح في الأفق.. توقعات بنمو 4% هذا العام
  • ظاهرة فلكية فريدة في سماء مصر "اقتران القمر الأحدب بالنجم السماك الأعزل "
  • النائب فياض من النبطية: ننتظر 26 الجاري موعد انسحاب العدو من اراضينا
  • خطر جديد يلوح في الأفق.. لبنان على أبواب أزمة مائية والأرقام تتحدث