علق محامي سعيد الناصري، أمس الخميس، بخصوص نقل مؤازره إلى المستشفى قبل جلسة محاكمته التي انطلقت في اليوم نفسه.

ووفقا للمحامي أشرف منصور الجدوي، فإنه « لا يستطيع تأكيد أو نفي » ما يتم تداوله حول نقل موكله إلى المستشفى، مضيفًا في تصريح لوسائل الإعلام على هامش جلسة محاكمة الناصري، أمس الخميس، « الحالة الصحية لموكلي لا أنفيها ولا أؤكدها ».

وتابع الجدوي: « جلسة اليوم كانت علنية وعاينتموه »، مشيرًا إلى أن الناصري حضر جلسة المحاكمة التي عقدت الخميس، حيث بدا في حالة صحية طبيعية.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن الناصري قد تم نقله إلى المستشفى لأسباب صحية قبل جلسة محاكمته، التي تتعلق بقضية « إسكوبار الصحراء »، وتأخرت الجلسة إلى شتنبر المقبل.

يُذكر أن الناصري يواجه اتهامات في هذه القضية، إلى جانب متهمين آخرين، فيما يتابع بعض المتهمين في حالة سراح.

كلمات دلالية اسكوبار الصحراء سعيد الناصري عبد النبي بعوي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء سعيد الناصري إلى المستشفى

إقرأ أيضاً:

أسير غزي محرر يروي مأساته بسجون الاحتلال

يتحدث الأسير الفلسطيني المحرر خميس أبو الريش بصعوبة شديدة عن معاناته بسبب ألم حاد يسري في جسده، وهو مستلق على سرير في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بينما تدمع عيناه وهو يتذكر التعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

لم تنته معاناة أبو الريش بخروجه من السجن، ففصول التعذيب التي تعرض لها داخل معتقلات إسرائيل تركت آثارا بليغة على صحته الجسدية والنفسية.

أفرجت إسرائيل عن أبو الريش السبت، عبر معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، ونقل على الفور إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية وتلقّي العلاج.

كانت الكلمات التي استطاع الأسير نطقها خلال وجوده في المستشفى محدودة للغاية، إذ لم يزد على القول من بين دموعه التي كانت تنساب بغزارة "لقد عذبوني، أريد أمي، خذوني إليها، جسمي مجروح، حسبي الله ونعم الوكيل، سأموت"، وذلك بسبب الألم الذي يعانيه جراء التعذيب.

وعند معبر بيت حانون قرب الحدود الشمالية للقطاع، ألقى الجيش الإسرائيلي الأسير وهو يرتدي ثوبًا أبيض ويعاني كدمات وأوجاعا شديدة، وفق شهود عيان.

وذكر الشهود أن أبو الريش وصل إلى منطقة بعيدة عن الحدود، لينقل لاحقا إلى المستشفى بسيارة إسعاف.

ولم يتسنّ معرفة معلومات إضافية عن مكان اعتقاله أو تاريخ احتجازه.

ويظهر على الأسير المحرر أنه عاش ظروفا صعبة خلال اعتقاله، حيث تعرض للتعذيب، بحسب ما أفاد به.

وخلال الشهور الماضية، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين من غزة على دفعات متباعدة، معظمهم كانوا في وضع صحي صعب جسديا ونفسيا.

ومنذ اجتياحه البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدادا غفيرة من الفلسطينيين، عددهم غير معروف حتى الآن، إذ لا تتوفر إحصاءات بهذا الشأن.

وقد أفادت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية بمقتل العشرات منهم جراء التعذيب وظروف الاعتقال المزرية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ذكريات اليوم الدراسي بمدرسة صوب
  • محامي العياشي الزمال ليورونيوز: اعتقال المرشح هدفه ترهيبه وإجباره على الانسحاب من الرئاسية في تونس
  • كذب.. وزير خارجية الأردن يعلق على ما تدعيه إسرائيل من أسباب لعمليتها في الضفة
  • في انتخابات تونس القادمة.. قيس سعيد خاسر وإن فاز
  • “عذبوني.. أريد أمي”.. غزي يروي مأساته في سجون الاحتلال
  • عودة الأستاذ... إدوَرد سعيد في الجامعة
  • حوار مع أسد الأطلس| أشرف داري: سعيد بالانضمام للأهلي.. وأسعى للتتويج بكل البطولات
  • إدوارد سعيد في الجامعة
  • أرتيتا: سعيد للغاية بالتعاقد مع ستيرلينج
  • أسير غزي محرر يروي مأساته بسجون الاحتلال