شهدت منطقة ليدز في بريطانيا أعمال شغب، مساء الخميس، بعد أن قام مواطنون غاضبون بقلب سيارة للشرطة، وإشعال النار في حافلة، إثر قرار السلطات سحب أطفال من إحدى العائلات.

وبحسب الإعلام البريطاني، اندلعت الاحتجاجات عندما أرادت مؤسسة الخدمات الاجتماعية سحب أطفال من أسرة في منطقة هيرهيلز بليدز.



وظهر في الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن حشودا من المحتجين حطموا نوافذ سيارة للشرطة بعربات الأطفال والحجارة والدراجات ثم قلبوها.



وسجلت العدسات إضرام المحتجين النار في حافلة نقل عام ذات طابقين.

????Leeds
Give credits to me pls pic.twitter.com/eBTLVqJ8ow — Dylan (@Dylan_laun) July 18, 2024

وجاء في بيان صادر عن شرطة "ويست يوركشاير"، أن ضباط الشرطة أخرجوا الأطفال وموظفي مؤسسة الخدمات الاجتماعية بأمان من المنطقة قبل تصاعد العنف.

وأشار البيان إلى إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى المنطقة، وإغلاق بعض الطرق، وطلب الابتعاد عن المنطقة.

ولفت إلى عدم وقوع إصابات، واستمرار التحقيقات في مكان الاحتجاج.

من جانبها، قالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر على حسابها في منصة إكس: "دُهشتُ من المشاهد المروعة والهجوم على سيارات الشرطة ووسائل النقل العام في ليدز الليلة".

وأضافت: "هذا النوع من الفوضى ليس له مكان في مجتمعنا".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ليدز بريطانيا شغب بريطانيا شغب الشرطة البريطانية ليدز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»

علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.

وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.

وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"

وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • طفلة تنام ليلا على عتبة روضة أطفال لتضمن مكانا
  • أمير نجران يُدشّن مركز القبول الموحد بالإدارة العامة لتعليم المنطقة
  • البابا فرنسيس ينتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة.. وحشية وليست حربا
  • كأس الخليج: الظاهرة الاجتماعية
  • بـ«الكرتون والفوم».. 40 أسرة تجتمع لصنع هدايا الـ«كريسماس»: لمة عيلة
  • الخارجية البريطانية: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم ماجديبورج
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
  • تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
  • أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف