بعد قرار المركزي.. سعر الدولار في البنوك اليوم الجمعة بعد تثبيت الفائدة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
استقرت أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية اليوم الجمعة 19 يوليو 2024، وسجل سعر الدولار في البنك الأهلي نحو 48.20 جنيه للشراء، و48.30 جنيه للبيع وجاء سعر الدولار في بنك قطر الوطني الأهلي نحو 48.20 جنيه للشراء، و48.30 جنيه للبيع.
وقررت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري في اجتماعها الرابع هذا العام، تثبيت سعر الفائدة عند مستوياتها الحالية أمس الخميس 18 يوليو 2024، وذلك للمرة الثانية خلال العام الجاري بعد 3 اجتماعات للجنة خلال العام الحالي.
كما قررت اللجنة الإبقاء على سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك عند 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
البنك الأهلي المصري:
سعر الشراء: 48.20 جنيه
سعر البيع: 48.30 جنيه
بنك مصر:
سعر الشراء: 48.20 جنيه
سعر البيع: 48.30 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB):
سعر الشراء: 48.20 جنيه
سعر البيع: 48.30 جنيه
بنك قطر الوطني الأهلي:
سعر الشراء: 48.20 جنيه
سعر البيع: 48.30 جنيه
كما تم الإشارة إلى أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قررت الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوياتها الحالية دون تغيير.
البنك المركزي المصري وتوقعات الخبراء
بناءً على المعلومات الواردة في السؤال، يتضح أن البنك المركزي المصري قد قرر في اجتماع لجنة السياسة النقدية في نهاية يوم الخميس، 18 يوليو 2024، تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25% و28.25% على التوالي.
هذا القرار أثر على قيمة الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، حيث واجهت العملة الخضراء اختلافات في قيمتها نظير الجنيه المصري.
في شهر مارس الماضي، اتخذت لجنة السياسة النقدية قرارًا استثنائيًا برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس، ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75% على التوالي. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
قبل قرار البنك المركزي الأخير، كانت توقعات الخبراء والأوساط المطلعة تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، وذلك بسبب انخفاض معدلات التضخم نتيجة لقرارات اللجنة السابقة واستخدام أداة سحب السيولة النقدية من الأسواق.
من الواضح أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتطورات الاقتصادية في مصر وتوقعات الخبراء لقرار البنك المركزي المصري، دعنا نستعرض بعض النقاط الرئيسية:
المؤشرات الاقتصادية الأولية للربع الثاني من عام 2024 تشير إلى استمرار تباطؤ النشاط الاقتصادي في مصر. ويُتوقع أن يسجل النمو الاقتصادي الحقيقي تراجعًا خلال السنة المالية 2023/2024 مقارنة بالعام السابق، قبل أن يعاود الارتفاع في السنة المالية 2024/2025.بيانات سوق العمل تشير إلى انخفاض طفيف في معدل البطالة، حيث سجل 6.7% في الربع الأول من 2024 مقابل 6.9% في الربع الرابع من 2023.توقعات الخبراء والأوساط المطلعة كانت تشير إلى توقع تثبيت أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري في اجتماعه يوم الخميس 18 يوليو 2024. وذلك بسبب انخفاض معدلات التضخم نتيجة القرارات السابقة وأداة سحب السيولة النقدية من الأسواق.الجنيه المصري بدأ في استعادة استقراره نهاية الشهر الماضي، وفقًا لتوقعات خبراء مصرفيين مثل هاني أبو الفتوح.سعر الدولار مستقر داخل الأسواق المصرية، والتقلبات السعرية تبدو طبيعية وفقًا لحركة السوق مثل الذهب وغيره من السلع.
في الختام، يبدو أن التوقعات كانت تشير إلى احتمالية تثبيت أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري في ضوء التطورات الاقتصادية والنقدية السائدة.
فيما يلي ملخص لآخر المستجدات بشأن معدلات التضخم في مصر:
تواصل التراجع في معدلات التضخم العام والأساسي، حيث وصلا إلى 27.5% و26.6% على التوالي في يونيو 2024. هذا الانخفاض يرجع إلى عوامل عدة منها:الانحسار التدريجي لآثار الصدمات السابقةالتقييد النقدي الذي طبقه البنك المركزيالأثر الإيجابي لفترة الأساس
على الرغم من عدم تراجع تضخم السلع غير الغذائية بشكل ملحوظ، إلا أن تباطؤ معدلات التضخم يرجع بشكل رئيسي إلى انحسار الضغوط التضخمية الناجمة عن صدمات العرض، مما أدى إلى انخفاض تضخم السلع الغذائية من 73.6% في سبتمبر 2023 إلى 31.9% في يونيو 2024.التوقعات تشير إلى استمرار معدل التضخم في مساره النزولي خلال عام 2024 ليصل إلى مستويات أكثر استقرارًا، على الرغم من المخاطر التضخمية المحتملة من إجراءات ضبط المالية العامة.من المتوقع أن ينخفض التضخم بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من عام 2025 نتيجة للتأثير التراكمي للتقييد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.هناك مخاطر صعودية قد تؤثر على المسار النزولي المتوقع للتضخم، مثل تصاعد التوترات الجيوسياسية والظروف المناخية غير المواتية وتأثير إجراءات ضبط المالية العامة.تشهد أسعار صرف الدولار محليًا ارتفاعًا طفيفًا صباح اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنک المرکزی المصری لجنة السیاسة النقدیة جنیهسعر البیع معدلات التضخم الجنیه المصری سعر الدولار سعر الشراء المصری فی یولیو 2024 تشیر إلى
إقرأ أيضاً:
بعد تثبيت «الفيدرالي الأمريكي» لـ سعر الفائدة.. ترامب يتهجم على صناع القرار
البنك الفيدرالي.. أثار قرار الإبقاء على سعر الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي جدلا واسعا ومخالفة للتوقعات العالمية وداخل الولايات المتحدة بشكل خاص، بشأن سعر الفائدة الذي كان متوقعا اتخاذه من البنك الفيدرالي وخفض سعر الفائدة.
وتوقع خبراء المال والاقتصاد عالميا أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة في ظل وجود تراجع لافت لمعدلات التضخم في الولايات المتحدة، وخاصة بعد 3 مرات متتالية من خفض سعر الفائدة من البنك الفيدرالي في آخر 3 اجتماعات دورية للبنك في عام 2024.
محافظ البنك الفيدرالي الأمريكيكما أسهمت تصريحات جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي، بوجود ما لا يمنع من انتهاج البنك الفيدرالي سياسة التيسير النقدية في ظل وجود معدلات من التضخم منخفضة بعد عامين من انتهاج البنك الفيدرالي سياسة التشديد النقدية لكبح عجلات التضخم.
وشهدت تصريحات باول الأخيرة بشأن سعر الفائدة تراجع في مسألة تطبيق خفض لسعر الفائدة خلال عام 2025 مقارنة بالتصريحات السابقة له.
وفي سياق متصل هاجم دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، وعلى رأسهم جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي، لعدم تطبيق الخفض الرابع لسعر الفائدة في اجتماع أمس، ليصفهم بالفاشلين والمترددين عن اتخاذ قرارات اقتصادية جريئة.
كما اتهمهم بالتسبب في رفع معدلات التضخم التي كان يعاني منها اقتصاد الولايات المتحدة العامين الماضيين، وسوء إدارة الاقتصاد الأمريكي.
البنك الفيدرالي الأمريكي البنك الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة الحاليةوبقرار البنك الفيدرالي بشأن سعر الفائدة بالتثبيت أمس، فيعد قرار التثبيت هذا هو الأول في عام 2025، وفي أول اجتماع دوري للبنك في ظل فترة دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد ترامب أنه سيطالب البنك الفيدرالي بالتخفيض في اجتماعه الدوري القادم في مارس 2025.
سياسات ترامب المتشددةوعد ترامب بإحداث تغييرات كبيرة في الاقتصاد الأمريكي، من خلال دعوات لفرض تعريفات جمركية واسعة، وترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وخفض كبير في الضرائب واللوائح التنظيمية، فيما حذر بعض الاقتصاديين من أن بعض هذه السياسات قد تزيد من الضغوط على الأسعار، على الأقل على المدى القصير، وهي مخاوف قال عنها محافظ البنك الفيدرالي إنها محل اهتمام البعض داخل البنك.
اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب
سعر الذهب يقفز عالميا بعد قرار «الفيدرالي» الأمريكي تثبيت سعر الفائدة
عقب قرار «الفيدرالي الأمريكي» بتثبيت سعر الفائدة.. شهادات ادخار دولارية بأعلى عائد من «البنك الأهلي»