هل حُذف الدولار من المعاملات التجارية بين إيران وروسيا؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا أن التجار الإيرانيون لا يزالون مجبرين على استخدام الدولار في التجارة مع روسيا، معتبرا أن حذفه سيؤدي إلى تعزيز وتطوير التجارة بين البلدين.
ورغم تأكيد محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني، خلال مقابلة مع روسيا اليوم، حذف الدولار بشكل كامل في المعاملات التجارية بين إيران وروسيا، إلا أن التجار الإيرانيين لا يؤكدون ذلك.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد الله مهاجر دارابي، نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا، في مقابلة مع إيلنا: لقد مر أكثر من عام على إدراج استخدام الروبل والريال الإيراني في المعاملات المالية للبلدين على جدول الأعمال، لكن تنفيذ ذلك سيستغرق بعض الوقت. لكن بشكل عام فإن تنفيذ هذه الخطوة أمر مرغوب فيه وستؤدي بالتأكيد إلى تعزيز وتطوير التجارة بين إيران وروسيا، بل وحتى يمكن أن تمتد إلى تجارة إيران مع دول أخرى في الاتحاد الأوراسي بعد روسيا.
وأضاف: عندما يتدخل الدولار في يومنا هذا في التدفق التجاري بين إيران وروسيا، يضطر الإيرانيون بسبب العقوبات إلى إهدار 20 إلى 30% من إجمالي الدخل من الصادرات على تكلفة تحويل الأموال، وهو لن يعد ضروريًا في حال تم حذف الدولار.
وأعرب نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا عن أمله في تنفيذ الإصلاحات اللازمة في التجارة الخارجية الإيرانية مع تغيير الحكومة، وقال: قبل فوزه، أشار الرئيس المنتخب إلى مشاكل التجارة الإيرانية، وأهمها خطة العمل الشاملة المشتركة. إن حل هذه المشاكل يمكن أن يسهل علاقة التجار الإيرانيين بالعالم ويقلل من التكاليف الزائفة في العملية التجارية.
وأردف: بصرف النظر عن الملفات الأجنبية، كانت الطبيعة المتقلبة لأسعار العملات في إيران دائمًا أحد المخاوف الرئيسية للتجار، والروبل ليس استثناءً من هذه القاعدة، فتقلب الأسعار مفيد فقط للسماسرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین إیران وروسیا
إقرأ أيضاً:
الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، إذ عزز تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.84% إلى 3290 دولارا للأوقية (الأونصة)، وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.05 دولار في 22 أبريل/نيسان الحالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعاود الانخفاض اليوم الأحدlist 2 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدend of listوارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.04% إلى 3300.10 دولار للأوقية، معوضة خسائرها الصباحية.
وزاد الدولار الأميركي 0.25% مقابل سلة من العملات، وهذا يجعل الذهب أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال تيم واترر كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد": "ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالمخاطر على وجه الخصوص تشعر بتحسن طفيف بشأن وضع التعريفات الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل/نيسان".
وأضاف: "عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهذا أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات جارية بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.
إعلانوكانت إدارة ترامب قد أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من الركود.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.32% إلى 33 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 0.86% إلى 979.70 دولارا. زاد البلاديوم 0.13% إلى 949.85 دولارا للأوقية. النفطارتفعت أسعار النفط قليلا، اليوم الاثنين، لكنها ظلت متأثرة بالضبابية بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ما يلقي بظلاله على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، في حين ألقى احتمال زيادة أوبك بلس لإمداداتها المزيد من التشاؤم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات إلى 66.96 دولارا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 9 سنتات أيضا إلى 63.10 دولارا للبرميل.
وقال الرئيس التنفيذي لمنصة التداول عبر الإنترنت مومو أستراليا، مايكل مكارثي: "غياب الأخبار يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل متواضع إذ يتخذ المتعاملون مراكز قصيرة قبل زيادة محتملة في إمدادات أوبك بلس من اجتماع الخامس من مايو/أيار المقبل وزيادة كبيرة في الإنتاج في الولايات المتحدة".
ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهم، أو مجموعة أوبك بلس، تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عندما يجتمعون في الخامس من مايو/أيار المقبل.
وتسببت توقعات زيادة المعروض والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي في انخفاض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.
وتعرضت السوق لاضطرابات بسبب إشارات متضاربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والصين بشأن التقدم الذي تم إحرازه لتهدئة الحرب التجارية التي تهدد بتقليص النمو العالمي.
إعلانوفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات.
يراقب المستثمرون أيضا المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، والتي تستمر هذا الأسبوع، وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يزال "حذرا للغاية" بشأن نجاح المفاوضات.