تجاهل السعودية يدفع الحوثي إلى تهديد مشاريع رؤية 2030
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تصاعدت تهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، للمملكة العربية السعودية، في ظل تجاهل الأخيرة لهذه التهديدات المستمرة منذ أسابيع بسبب قرارات البنك المركزي اليمني في عدن والتي نجحت في إنهاء عبث الميليشيات بالقطاع المصرفي.
وفي كلمته الخميس، استهدفت تهديدات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، مشاريع رؤية 2030 التي تنفذها السعودية حاليا للانتقال إلى تعدد الموارد الاقتصادية بدلا من الاعتماد على النفط فقط.
الحوثي لم ينس شماعة اتهام النظام السعودي بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة، وقال في سياق كلمته "إذا كان السعودي مستعدا أن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلا جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم".
وهذا أول تهديد صريح من زعيم المتمردين لمشاريع رؤية السعودية وهو ما يعتبره مراقبون دليلا على عجز الميليشيات وفشلها في ابتزاز السعودية في سبيل إيقاف تنفيذ قرارات وإجراءات البنك المركزي في عدن.
واعترف عبدالملك الحوثي بحقيقة حرف أهداف المسيرات التي تشهدها مناطق سيطرته كل جمعة لدعم غزة وتحويلها لتهديد السعودية.
وقال إن مسيرات الجمعة، كانت تحذيرية للنظام السعودي الذي وصفه بـ"قارون العصر وقرن الشيطان"، مطالبا أن تكون أهداف مسيرات غدا الجمعة، أيضا لتهديد السعودية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
البلاد – الرياض
استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية خلال اجتماعه عبر الاتصال المرئي ، التقرير الاقتصادي الربعي المُقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الذي تناول أبرز المستجدات والتطورات في الاقتصاد العالمي، والتوقعات المتعلقة بآفاق النمو الاقتصادي، كما تضمن التقرير تحليلًا معمقًا للعوامل المحفزة والتحديات التي تؤثر في نمو الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات وحلول معالجتها.
وسلط التقرير الضوء على الأداء الإيجابي الذي شهده الاقتصاد خلال الربعين (الثالث والرابع) عام 2024، إضافةً إلى التوقعات المستقبلية الصادرة عن جهات محلية ودولية، وتطرق تقرير الربع الرابع لأداء الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024، المقدم من وزارة المالية، وما اشتمل عليه من تفاصيل للأداء المالي خلال الفترة، ومؤشرات الإيرادات والمصروفات والدّين العام، في ظل ارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 21 % لتصل إلى 132 مليار ريال، مقابل 109 مليارات ريال في 2023، وما تضمنه التقرير من نتائج تؤكّد نجاعة الجهود والإصلاحات الحكومية في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الأنشطة غير النفطية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة (2030)، ومواصلة المملكة دعمها للمشروعات التنموية والخدمية، وتعزيزها لأنظمة الرعاية والحماية الاجتماعية.
وتابع المجلس مخرجات مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية (2025)، التي تُجسد مكانة المملكة الريادية على الساحة الدولية كواحدة من أكبر الاقتصادات في العالم؛ نتيجة لما تشهده من تقدمٍ مستمر في تحقيق مستهدفات رؤية (2030). واطلع المجلس على عددٍ من العروض المرتبطة بالسياسات والدراسات والتنظيمات الإدارية، من بينها المبادئ التوجيهية للاستثمارات الخضراء المُقدمة من اللجنة الوطنية العليا للاستثمار، والهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الإعلام. كما تطرق المجلس إلى العرض المعد من الهيئة العامة للإحصاء حيال مؤشرات قياس مستوى إحلال الواردات، وملخصين عن التقريرين الشهريين للرقم القياسي لأسعار المستهلك وأسعار الجملة، والملخص التنفيذي الشهري للتجارة الخارجية لعام 2024م، والتقارير الأساسية التي بُنيت عليها الملخصات.