نفسية وجسدية.. 7 فوائد للاستحمام بالماء البارد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يفضل معظم الناس الاستحمام بالماء الساخن أو الفاتر، إلا أن العديد من خبراء الصحة ينصحون بالاغتسال بالمياه الباردة، لأن ذلك يضمن للمرء "7 فوائد" على الأقل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
تعزيز المناعةوأولى تلك الفوائد تتمثل في تعزيز جهاز المناعة، إذ ذكرت دراسة أجريت في هولندا أن 3000 متطوع عمدوا إلى تحويل المياه إلى أبرد درجة ممكنة لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية في نهاية استحمامهم.
وبعد 3 أشهر، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا الماء البارد في استحمامهم، أخذوا أيام إجازات مرضية أقل بنسبة 29 في المئة، وذلك بغض النظر عن مدة التعرض للماء البارد.
وفي هذ الصدد، أوضح عالم وظائف الأعضاء في جامعة بورتسموث البريطانية، البروفيسور مايك تيبتون، الذي أمضى 4 عقود في دراسة تأثير الحرارة على صحة البشر، أن "التغير المفاجئ في درجة حرارة الجلد هو الذي يحدث الكثير من التغييرات المفيدة".
وأوضح أن الاستحمام بالماء البارد هو سلاح ذو حدين، مضيفا: "دقيقة في الماء البارد قد تشحن جهاز المناعة لديك، لكن 5 دقائق قد تضعفه فعلياً، فالجرعة المناسبة من الماء البرد هي العامل الحاسم".
تحسين الصحة النفسيةالتعرض للماء البارد قد يحسن بشكل جذري الصحة النفسية، حتى عندما تفشل الأدوية في ذلك، إذ أوضحت
إحدى الدراسات التي أجراها تيبتون وزملاؤه، أن السباحة في الماء البارد ساعدت في تخفيف اكتئاب امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، بعد أن كانت قد قضت 7 سنوات في مكافحة ذلك المرض.
وفي تلك الفترة لم تنجح الأدوية في تقليل أعراض الاكتئاب لديها، حيث قالت تلك الشابة إنها "أصبحت سعيدة" بعد أن قضت سنة خالية من العقاقير، ورافقها ذلك السباحة في المياه المفتوحة.
زيادة الطاقة والحيويةالتعرض للماء البارد يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة والحيوية، مما يساعد على الشعور بالنشاط واليقظة طوال اليوم.
تحسين الدورة الدمويةتبريد الجسم بشكل مفاجئ بالماء يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية.
والسبب وراء ذلك يكمن في أنه يتعين على الجسم العمل بجد لضخ الدم إلى الأطراف للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية.
تعزيز صحة البشرة والشعراستخدام الماء البارد يؤدي إلى إغلاق المسام والحد من فقدان الزيوت الطبيعية من البشرة والشعر، مما يساعد في الوصول إلى مظهر صحي ولامع.
رفع القدرة على تحمل الإجهادالاستحمام بالماء البارد يعزز قدرة الجسم على تحمل الضغط والإجهاد، من خلال تنشيط النظام العصبي وزيادة مرونة ذلك.
تعزيز المزاج والنشاط العقليالماء البارد يعزز مستويات الإندورفين، المعروف بهرمونات السعادة، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والنشاط العقلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الماء البارد
إقرأ أيضاً:
رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة
قال رئيس منظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، إن كثيراً من النساء وأطفالهن يعانون من صدمات نفسية سيئة جراء الحرب الدائرة في السودان، مشيراً إلى أن بعض الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم بضعة أشهر تعرضوا لإصابات بالذخيرة الحية في مناطق الرأس والصدر.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أننا إزاء أسوأ أزمة إنسانية شهدتها المنظمة على الإطلاق.. آلاف الأسر تفرقت، خرج أفرادها من دون أن يحملوا شيئاً، أحياناً كانوا حفاة ويسيرون على أقدامهم، ومن الصعوبة أن يتم توفير المساعدات لهم من الغذاء والمياه والأدوية، يبدو هذا الأمر مستحيلاً في بعض أجزاء البلد.
ورأى أن «الحرب تعد مشكلة حقيقية للنساء والأطفال تحديداً.. أجرينا في أحد المستشفيات العاملة بالعاصمة الخرطوم فحوصات لنحو 4200 امرأة وطفل، ووجدنا أن ثلثهم يعاني من سوء التغذية الحاد، وهذا القياس يدل على أن كل الذين أجريت لهم فحوصات، يعانون من سوء التغذية المتوسط والحاد بدرجات متفاوتة».
وأوضح أن «واحداً من كل 6 جرحى يعالجون في المستشفى ذاته، يعاني من أمراض مصاحبة.. لدينا أطفال لا تتعدى أعمارهم شهوراً تعرضوا لإصابات بالرصاص في الرأس أو الصدر، وللأسف في بعض الأحيان لا تتوفر المواد الطبية اللازمة لعلاجهم، في ظل حالة الحصار على المستشفى، ومنع وصول المعونات الطبية إليه».
الوضع في دارفور
وكشف الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، عن ارتفاع نسبة حالات الإصابة بسوء التغذية وسط النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع في إقليم دارفور، وهو ما يتسبب في الوفيات لأسباب بسيطة يمكن علاجها لو توفرت الإمدادات الطبية.
وقال إن نسبة انتشار أمراض سوء التغذية وفقر الدم أعلى بكثير من قدرة فرقنا على علاجها.
وأضاف كريستو: في أغسطس الماضي، أجرينا فحوصات لنحو 30 ألف طفل في عمر سنتين وأقل، حيث أثبتت أن ثلث هذا العدد يعاني من سوء تغذية حاد.
وكشف تقرير سابق لمنظمة «أطباء بلا حدود» في فبراير الماضي عن وفاة طفل كل ساعتين في «مخيم زمزم» للنازحين في ولاية شمال دارفور.
ووفقاً للمنظمة، فإن الصراع في إقليم دارفور أخذ طابعاً عرقياً، وعلى وجه الخصوص أحداث العنف التي جرت في ولاية غرب دارفور، وأدت إلى مقتل الآلاف ولجوء أكثر من 500 ألف شخص إلى تشاد.
وتجاوزت نسبة وفيات الأمهات في جنوب دارفور منذ مطلع العام الحالي التي سجلتها مرافق «أطباء بلا حدود»، 7 في المائة، وبينت الفحوصات التي أُجريت لرصد سوء التغذية بين الأطفال، معدلات هائلة تتجاوز عتبات الطوارئ.
وحض كريستو المجتمع الدولي «على بذل مزيد من الجهود للضغط على الأطراف المتحاربة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة؛ لتوفير الغذاء والدواء للآلاف من المدنيين في السودان».
وعالجت فرق «أطباء بلا حدود» أكثر من 4214 إصابة ناجمة عن العنف، بما في ذلك الأعيرة النارية وانفجارات القنابل، وشكلت نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة، 16 في المائة منهم.
التغيير: وكالات