قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن شكري مصطفى كان شاب صغير تعرض لمشكلة اجتماعية ضخمة جدًا، حيث كان والده من كبار رجال قريته وكان رجلاً ثريًا جدًا، لكنه طلّق والدته وتزوج من راقصة، من مدينة أبو قرقاص في المنيا، وهو ما تسبب في إصابة مصطفى شكري بصدمة كبيرة جدًا.

وأضاف ماهر فرغلي خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن مصطفى شكري قرر أن يعيش عند والدته وذهب إليها، لكنها كانت متزوجة من عمدة، وكان هذا العمدة يضرب والدة مصطفى شكري أمامه كثيرًا، فقرر مصطفى شكري أن يترك المنزل، وذهب عند أخته المتزوجة وعاش معها، وهي أم لشخص أصبح مفتي الجماع تم إعدامه لاحقًا مع شكري مصطفى، وبالتالي فإن شكري مصطفى شخصية نتاج مجموعة من العقد النفسية والاجتماعية ليخرجها على المجتمع كله.

وأوضح أن مصطفى شكري عندما ذهب إلى السنة الأولى من كلية الزراعة في أسيوط، قطن في سكن خارج الجامعة، وكان حظه المنكوب أن يسكن مع واحد من الإخوان، وأحب ابنتة الرجل الإخواني وكان يكتب فيها الشعر وعمل لها ديوان، كما أنه صاحب أخيها، لكن والد الفتاة وأخيها تم القبض عليهم عام 1965م، فعندما حققوا مع هذا الشاب سألوه من تعرف، قال أعرف شكري مصطفى فقبضوا على شكري، فدخل معه القطبيين وعلي عبده اسماعيل.

وأشار إلى أنه يوجد طبقية عند الاخوان، حيث كانت تأتي الكثير من الزيارات للإخوان في السجون، حيث كان الإخوان يمتلكون المال، لافتاً إلى أن شكري مصطفى وطه السماوي كانوا فقراء ولم يأت إليهم أحد لزيارتهم، ولا يأت إليهم بالطعام ولا الملبس في السجن مثل الإخوان، كما أن الإخوان المسلمين كانوا لا يعطونهم شيئًا لأنهم ليسوا تابعين للتنظيم من الأساس، وكان الإخوان يتعالون عليهم، فبدأ شكري مصطفى وطه السماوي ينقموا على جماعة الإخوان بشكل كبير، ومن ثم أعجب شكري مصطفى بفكرة علي عبده اسماعيل وهي "التوقف والتبين" ، وعندما جاء إليه الضابط الذي يُدعى سلّوكة ليتحدث معه، قال له شكري مصطفى "إنت كافر" وبالتالي أصبح  شكري مصطفى متشددًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الحركات الإسلامية برنامج الشاهد مصطفى شكري محمد الباز

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجس النواب، عن تفاصيل جديدة حدثت خلال الـ 18 يوم التي اندلعت خلالها ثورة 25 يناير، وكيف اختطفت جماعة الإخوان الإرهابية هذه الثورة السلمية، واستغلت براءة الشباب في ذلك الوقت؟

وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، عن بداية البدايات ومؤشرات ثورة يناير 20211، قائلا، "إن الإرهابي عبد الرحمن منصور أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية استغل حادث موت الشاب خالد سعيد واستطاع أن يثير الرأي العام والشارع المصري بشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف، أن عصام العريان هو من كشف عن هوية مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" وأظهر أنه هو عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، واسمه عبد الرحمن منصور، واستخدمها في إثارة الناس والترويج للشائعات والأكاذيب، موضحاً أنه توجد عوامل كثيرة ساعدت الإخوان على الحشد في 25 يناير"، لافتاً إلى أن الجيش المصري تحمل 7 مليارات دولار من أمواله لإصلاح ما أفسدته جماعة الإخوان".

رئيس جهاز أمن الدولة حذر في تقرير رسمي قبل الثورة بـ 10 أيام من مخطط لتفتيت الدول منذ احتلال العراق ولكن وزير الداخلية حبيب العادلي تجاهل التقرير ولم يرفعه إلى الرئيس مبارك

وأوضح أن اللواء حسن عبد الرحمن" رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، كتب مذكرة من 12 صفحة وقال إن هناك مخطط يتم تنفيذه في مصر والمنطقة منذ احتلال العراق، والهدف منه إسقاط الدولة المصرية على الأخص، و هذا المخطط يهدف إلى تحويل الدول الكبيرة إلى دويلات صغيرة متصارعة تحت سيطرة 3 قوى رئيسة وهم إسرائيل وإيران وأمريكا.

وأكد أن هناك مخاطر تحيط بالدول العربية والأنظمة الحاكمة عاجزة عن مقاومتها، ولا بد من وجود رؤية استباقية واستعدادات لمواجهة حالة الفوضى التي من الممكن أن تكون ضد مصر في 18 يناير، مشيراً إلى أنه حذر من تحركات جماعة الإخوان الإرهابية في الشارع، وقدم بذلك مذكرة في 18 يناير وطلب تقديمها إلى الرئيس مبارك ولكن حبيب العادلي لم يرفع تلك المذكرة إلى الرئيس، وعند سؤال الرئيس مبارك في المحكمة على هذ المذكرة أجاب بأنها لم تصل إليه".

وأشار إلى أن المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان تحدثا مع الرئيس مبارك في القمة الاقتصادية عن المخاطر التي قد تضر مصر وحذر الأجهزة الأمنية من تحركات الجماعة الإرهابية والدعوات، ولكن وزير الداخلية كان غير مقدر لما يحدث وقال "شوية عيال وهيمشوا"، ثم تطورت الأحداث بفعل الإخوان بعدما صرحوا بأنهم لن ينضموا إلى المظاهرات".

وتابع، أنه يوم 28 يناير تغيرت المعادلة من مظاهرات سلمية، ترفع شعارات لا يختلف عليها أحد، وعاد الشباب إلى منازلهم، ولكن تم صناعة جمعة الغضب وحرق أكثر من 160 قسم شرطة وتهريب 123 ألف مسجون بمساعدة حركة حماس، وقتها كما أكدت أحكام القضاء المصري، منوهاً أن الإخوان ركبوا المظاهرات ونجحوا في انهيار الشرطة، ولكن الجيش أدرك المؤامرة، معقباً" أن المجموعة 95 من جماعة الإخوان صعدوا على أسطح العمارات في التحرير ورفضوا النزول وأشعلوا النيران في الأماكن المحيطة بالميدان" وهذا وفقاً لما تحدث عنه القيادي الإخواني أسامة ياسين خلال إحدى اللقاءات".

وأضاف أن اللواء الرويني طلب من عناصر الإخوان النزول من على أسطح العمارات في التحرير، وأن الناس كانت طالعة للإصلاح لأنه كان هناك فساد، ولكن لم تقصد الإطاحة بمبارك، أو إسقاط الدولة، وتنظيم الإخوان ليس لديه انتماءات وطنية أو عروبية واستغل الشعب المصري وكان يريد هدم الدولة المصرية بأبنائها ولكن الشعب المصري أدرك المؤامرة سريعاً.

وأكد مصطفى بكري أن خطة الإخوان كانت أن تبدأ بفوضى في الشوارع ثم الإفراج عن المساجين ثم نهب المنازل والقتل في الشوارع ثم توقف عمليات الإنتاج ثم الانقسامات الخطيرة بين الشعب ثم هدم الدولة وسقوطها"، موضحاً أن الإخوان كان همهم السيطرة على وزارة الداخلية بعد ما دخلوا مجلس الشعب بنسبة 70%، منوهاً إلى أن يوسف القرضاوي جاء في الجمعة التي تلت تخلي الرئيس مبارك عن الحكم وأسموها بجمعة النصر وبدأوا في اختطاف الثورة من الشعب بشعاراتهم".

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يكشف تفاصيل صادمة عن جهاز قياس ضربات القلب
  • ماهر فرغلي: الإخوان تمتلك خلايا إلكترونية تروج للشائعات عبر الذكاء الاصطناعي (حوار)
  • تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
  • طفل يقود سيارة ويعرض حياة المواطنين للخطر.. الداخلية تضبط والده
  • مصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»
  • نُقل للمستشفى.. نجل الفدائي عبد المنعم قناوي يكشف حالة والده الصحية
  • طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات إصابة ناصر ماهر
  • طبيب الزمالك يكشف عن حالة ناصر ماهر
  • الفنان سيف علي خان يتعرض لمحاولة قتل مفجعة داخل منزله (تفاصيل صادمة)
  • باحث في شؤون الحركات الإسلامية يكشف سبب كره الإخوان للدولة المصرية