بعد إصابة مريم هشام لاعبة المنتخب الوطني للتنس به.. كل ما تريد معرفته عن سرطان الدم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت اللاعبة مريم هشام، عضوة منتخب مصر للتنس ولاعبة نادي جزيرة الورد، عن إصابتها بمرض سرطان الدم من خلال منشور على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك.
هذه الأنباء قد أثارت موجة من التعاطف والتضامن بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن دعمهم وتمنياتهم بالشفاء العاجل لها.
يعكس هذا التفاعل مدى اهتمام المجتمع الرياضي والجمهور بصحة لاعبيه وحرصهم على تقديم الدعم في أوقات المحن.
ما هو سرطان الدم
سرطان الدم، المعروف أيضًا اللوكيميا، هو نوع من السرطان الذي يبدأ في الأنسجة المنتجة للدم مثل نخاع العظام والغدد الليمفاوية، وينطوي هذا النوع من السرطان على إنتاج غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء التي تتداخل مع إنتاج خلايا الدم الطبيعة.
الأعراض
- الحمى: ارتفاع في درجة الحرارة دون سبب واضح.
- التعب والإرهاق: شعور بالإرهاق المستمر وضعف عام.
- فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير في النظام الغذائي.
- نزيف وكدمات: نزيف غير عادي أو كدمات دون سبب واضح.
- تورم في الغدد الليمفاوية: تورم غير مؤلم في الغدد الليمفاوية.
- آلام العظام والمفاصل: ألم في العظام أو المفاصل.
- فقر الدم: شحوب الجلد وضيق التنفس.
الأسباب
لا توجد أسباب محددة لسرطان الدم، ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطر الإصابة، منها:
- التعرض للإشعاع: التعرض المفرط للإشعاع.
- التعرض للمواد الكيميائية السامة: مثل البنزين وبعض المبيدات.
- الاضطرابات الجينية: وجود تاريخ عائلي لبعض أنواع سرطان الدم.
- الأمراض السابقة: بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون.
طرق العلاج
- العلاج الكيميائي: استخدام الأدوية لتدمير خلايا السرطان.
- العلاج الإشعاعي: استخدام الأشعة لقتل خلايا السرطان.
- زراعة نخاع العظام: استبدال النخاع العظمي المصاب بنخاع صحي.
- العلاج الموجه: أدوية تستهدف خلايا السرطان بشكل محدد.
- العلاج المناعي: تعزيز جهاز المناعة لمهاجمة خلايا السرطان.
ويعتمد العلاج المناسب على نوع سرطان الدم ومرحلته وصحة المريض العامة، لذلك من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد أفضل خطة علاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقر الدم سرطان الدم مواقع التواصل الاجتماعي المنتخب الوطنى العلاج الكيميائي فقدان الوزن منتخب مصر تنس علاج نادي جزيرة الورد جزيرة الورد مواقع التواصل خلايا الدم الغدد الليمفاوية ضيق التنفس مرض سرطان الدم منتخب مصر للتنس العلاج المناعي مريم هشام خلایا السرطان سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
تطوير لقاح للسرطان باستخدام خلايا قاتلة في الجسم.. دراسة تكشف التفاصيل
وجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة ساوثهامبتون أن الخلايا “القاتلة” الطبيعية في الجسم (من الجهاز المناعي الذي يحمي من الأمراض والالتهابات) تتعرف بشكل غريزي على البروتين الذي يحفز نمو السرطان وتهاجمه.
ويعتقد العلماء أنه باستخدام هذا البروتين – XPO1 – قد يكونون قادرين على تنشيط المزيد من الخلايا القاتلة لتدمير المرض، ما يمهد الطريق لأشكال جديدة وأقل تدخلا في علاج السرطان.
وقال أستاذ أمراض الكبد سليم خاكو، من جامعة ساوثهامبتون، والمؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، إنه كان يُعتقد سابقا أن الخلايا القاتلة تهاجم الخلايا السرطانية بطريقة عشوائية.
مضيفا: “تُظهر نتائجنا في الواقع كيف يتعرف الجهاز المناعي في أجسامنا على هذه الخلايا السرطانية ويهاجمها. الخلايا القاتلة هي شكل ناشئ من العلاج المناعي يظهر وعدا كبيرا. إنها لا تهاجم الأنسجة السليمة بالطريقة التي يفعلها العلاج الكيميائي والعلاجات المناعية الأخرى، وبالتالي فهي أكثر أمانا ولها آثار جانبية أقل من الأشكال التقليدية لعلاج السرطان”.
وأشار إلى أن بروتين XPO1 ضروري لوظيفة الخلية الطبيعية، ولكن في العديد من أنواع السرطان يصبح مفرط النشاط ويسمح للخلايا الخبيثة بالتكاثر دون رادع.
ووجد العلماء أن الببتيد (سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية) المشتق من بروتين XPO1 يجذب الخلايا القاتلة الطبيعية التي تحفز استجابة الجسم المناعية ضد الخلايا السرطانية.
وأوضح متحدث باسم جامعة ساوثهامبتون: “إن إمكانية تطوير علاجات مستهدفة تستخدم الجهاز المناعي للجسم أمر مثير للغاية. ويعمل الفريق العلمي في ساوثهامبتون الآن على تطوير أول لقاح في العالم يستخدم الخلايا القاتلة الطبيعية لمحاربة السرطان”.
جدير بالذكر أن مركز أبحاث “غاماليا” الروسي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، أعلن عن تطوير لقاح “ثوري” مضاد لمرض السرطان سيتم إنتاجه بشكل مخصص لكل حالة مرضية على حدة بمساعدة الذكاء الاصطناعي العامل ببرمجيات روسية “عالية المستوى” وفقا لمدير المركز ألكسندر غينتسبورغ.
وكشف غينتسبورغ مؤخرا أن الدراسات السريرية للقاح مرض السرطان قد تبدأ في خريف عام 2025، بعد إتمام التجارب على فئران مصابة بالورم الميلانيني، والتي قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو إن نتائجها الأولية قبل السريرية قد يتم نشرها حتى نهاية العام.
ويأمل العلماء أن يساعد اللقاح الروسي على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات والتي لا يوجد لها علاجات فعالة حتى الآن، بما في ذلك بعض أنواع سرطانات الجلد وسرطانات الرئة وسرطانات البنكرياس.
كما أعلنت رئيسة الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، فيرونيكا سكفورتسوفا، أن خبراء الوكالة يعملون على ابتكار لقاحات مضادة لعدد من الأورام العدوانية، وكشفت أن لقاحا مضادا لسرطان القولون والمستقيم قد اجتاز بالفعل جميع الاختبارات ما قبل السريرية وهو جاهز للاستخدام، وسيكون متاحا للمرضى قبل نهاية العام الجاري.
منتخب الناشئين يدشن مشواره في بطولة غرب آسيا بفوز عريض على عمان