حيث اعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف تل ابيب بطائرة مسيرة باسم يافا لا ترصدها الرادارات وضربت تل ابيب واحدثت هلغا ورعبا في المكان.

موقع مجلة نيوزويك الأمريكية علق على الحادثة مؤكدا بانه لا تزال التفاصيل تتكشف عما يمكن أن يثبت أنه أحد أكثر الهجمات تخريباً لأمن إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر

اما موقع أكسيوس الأمريكي فاكد ان هذا أحد أخطر الهجمات على تل أبيب منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.

من جانبه قال موقع واي نت العبري بان الجيش الصهيوني اصبح أعمى وان الفشل الاستخباراتي في رصد العملية "واضح".

مشيرا الى توعد الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الفشل في فهم كيفية ترك المدنيين "الصهاينة" والأهداف الحساسة مثل السفارة الأمريكية مكشوفة – خاصة في مواجهة احتمال نشوب حرب شاملة.

واكد انه لم يصدر أي إنذار عن الانفجار الهائل الذي هز سماء تل أبيب الليلة (بين الخميس والجمعة) وسمع دويه على مسافة.

وقال بان الطائرة بدون طيار التي توغلت في تل ابيب تسببت في مقتل رجل وعدد من الجرحى ،

مستدركا بانه من رد الجيش الإسرائيلي يمكننا أن نعرف أن هذا لم يكن أقل من خلل عملياتي خطير.

واضاف: يبدو أنه لم يرصد أي رادار للجيش الإسرائيلي على الأرض، في الجو أو في البحر، الطائرة بدون طيار المعادية من أجل إطلاق إنذار للسكان في محاولة لمنع إلحاق الضرر بأصول استراتيجية دولية – على بعد عشرات الأمتار من مبنى السفارة الأمريكية.

ووصف الحالة في تل ابيب عقب العملية النوعية بانه في (عمى كامل) ذلك في الوقت الذي تكون فيه جميع الأنظمة في حالة تأهب وفي حالة تأهب قصوى

وقالت: ودعونا نتذكر: هذه ليست مناطق قريبة من الحدود، حيث من الواضح أن وقت التحذير أقصر بكثير.

واكدت ان الحادث يثير تساؤلات صعبة حول التعامل مع تهديدات من هذا النوع على نطاق مختلف في حرب شاملة ضد حزب الله وربما. ضد الساحات الأخرى كذلك.

الى ذلك قال رئيس بلدية تل أبيب مذهولا مما حدث: "الحرب لا تزال هنا"

وأعلن رئيس بلدية تل أبيب، رون هولداي، صباح اليوم أن “بلدية تل أبيب-يافا تنتقل إلى حالة تأهب قصوى في ضوء حادث الأجسام الطائرة المجهولة الخطير الليلة، والذي قُتل فيه شخص وأصيب آخرون”.

وأضاف هولداي: “الحرب لا تزال هنا، وهي صعبة ومؤلمة. والقوات البلدية وصلت سريعاً إلى مكان الحادث وتعاملت مع الحادث، ونحن جاهزون للتطورات إن وجدت. وأدعو الجمهور إلى الانصياع”. التعليمات.”

 وقال موقع واللا العبري نقلا عن مستوطنين في وصفهم للعملية اليمنية بالطائرة المسيرة في تل ابيب : "لم نرَ شيئا كهذا من قبل"

“رأيت كرة من النار” .. هكذا وصفت إحدى ساكنات تل أبيب انفجار الطائرة بدون طيار الضخم ليلة (الجمعة) في سماء المدينة. الانفجار الذي سُمِع في جميع أنحاء منطقة غوش دان، أيقظ العديد من المواطنين من نومهم وأثار قلق الكثيرين. “هل أنا الوحيدة التي رأت ما حدث ثانية قبل وقوعه؟ أنا أرتجف.

واضافت:  رأيت كرة من النار في الهواء لمدة ربع إلى نصف ثانية. في حياتي لم أرَ شيئاً كهذا”

اما رون نويمن، الصهيوني فكتب على حسابه في فيسبوك: “هل من المفترض أن أعود للنوم الآن وكأن طائرة بدون طيار لم تسقط على بعد 100 متر من منزلي؟”

اما مستخدمة أخرى اشتكت: “بدون تحذير، بدون إنذار، بدون اعتراض، انفجرت طائرة بدون طيار في وسط تل أبيب، قرب السفارة الأمريكية. في الفيديو يمكن سماع صوت محركها قبل الانفجار. هذا لا يقارن بما يحدث في الشمال، ومع ذلك، دولة إسرائيل 2024، المواطنون متروكون لمصيرهم. فوضى تامة”.

آخرون اشتكوا أيضاً من طول الوقت الذي استغرقه الجيش الإسرائيلي والشرطة في الميدان لتأكيد أن الأمر يتعلق بانفجار طائرة بدون طيار: “لماذا من الصعب القول ما إذا كان هذا انفجار سيارة (جنائي) أم طائرة بدون طيار جاءت من مكان ما؟” كتب مستخدم آخر على حسابه في تويتر: “سقطت مائة طائرة بدون طيار في الشمال ولم تهتم أي محطة تلفزيونية. سقطت طائرة بدون طيار واحدة في تل أبيب وكل الشبكات على أقدامها. فعلاً نحن في دولة تل أبيب”.

 ونقل موقع اسرائيل الصهيوني اليوم  نقلا عن مستوطنين: الأضرار كبيرة

الطائرة بدون طيار التي هبطت الليلة الماضية (بين الخميس والجمعة) في تل أبيب أخذت سكانها على حين غرة.

وذكروا ان الانفجار سُمِع من مسافات بعيدة، وشهود العيان الذين كانوا بالقرب من المكان وصفوا اللحظات التي لم يفهم فيها أحد بعد ما حدث بالضبط حولهم.

من جهتها قالت الممثلة الصهيونية "نوعا تشبي" قالت لصحيفة “إسرائيل اليوم” عن لحظات الانفجار التي كانت قريبة منها: “نحن في صباح صعب جداً هنا في تل أبيب، طائرة بدون طيار هبطت هنا بدون تحذير. كان الانفجار قوياً جداً، وهناك أضرار كبيرة هنا”.

وقال شاهد عيان كان في المكان: “رأينا كالعادة طائرات في الجو متجهة نحو مطار بن غوريون، ظننا أنها واحدة منها، ولكن بعد فترة قصيرة وصلت إلى ارتفاع متوسط وأدركنا أن شيئًا ما سيحدث، ثم كان هناك انفجار قوي”.

تاتيانا، الصهيونية مستوطنه من كريات شمونة، وتوجد حالياً في تل أبيب كنازحة، غاضبة من حالة الذعر التي يعيشها مستوطنوا المدينة: “أنا سعيدة جداً أنهم يشعرون الآن بما نشعر به كل يوم. أنا أقيم في فندق منذ تسعة أشهر مع أربعة أطفال، وفي تل أبيب يعتقدون أننا في عطلة، والحقيقة أننا نعاني هنا. سعيدة أنهم يشعرون بما يعنيه الطائرات بدون طيار، كما نشعر بها كل يوم في الشمال. لمرة واحدة ليروا ما هو، لن يحدث شيء”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل

جاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن جماعة صهيونية، تصفها بالمتشددة، أُسست قبل قرن من الزمان، عادت إلى الظهور في الولايات المتحدة بقائمة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أحالتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بغية ترحيلهم إلى خارج البلاد.

وأوضحت أن مجموعة تُدعى "بيتار الولايات المتحدة" أكدت على حسابها على منصة إكس -تويتر سابقا- أنها وضعت طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، المؤيد للفلسطينيين على قائمة الترحيل وذلك قبل 6 أسابيع من اعتقاله بواسطة مسؤولي دائرة الهجرة الاتحادية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت: منع مارين لوبان من الترشح قد يحدث تحولا زلزاليا بفرنساlist 2 of 2أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون "العم سام"end of list أُعيد إحياؤها في 1923

وتعد بيتار حركة صهيونية يمينية شبه عسكرية، وهي من أقدم المنظمات الصهيونية، وشعارها "اليهود يقاتلون". وقد أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين وتسهيل الهجرة إليها، ثم دمجت في منظمة إرغون، وأعاد إحياءها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان منتصف 2023 في الولايات المتحدة.

وتفيد الصحيفة أن حركة بيتار أرسلت إليها قائمة بالأسماء المستهدفة بالترحيل التي قالت إنها أبلغتها لمسؤولي الإدارة الأميركية مؤخرا، وذلك بعد 3 أيام من اعتقال خليل في الثامن من مارس/آذار الحالي رغم أنه يحمل البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أميركية.

إعلان

ومن بين من وردت أسماؤهم على رأس القائمة مومودو تال، طالب الدراسات العليا في جامعة كورنيل الذي تم إيقافه مرتين العام الماضي لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وزارة الداخلية تنفي

وتطالب "بيتار الولايات المتحدة" -وهو الفرع الأميركي الذي أعيد إحياؤه حديثا وينمو بسرعة في البلاد- بأن يُنسب لها بعض الفضل للدور الذي تقوم به في هذا الخصوص.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه لم يتسن لها تحديد ما إذا كانت هذه الحركة الصهيونية قد لعبت دورا في قرار إدارة ترامب استهداف كل من خليل وتال بالترحيل.

ونقلت عن وزارة الأمن الداخلي القول إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لا تعمل مع، أو تتلقى، أي معلومات من خلال خط الإرشادات الخاص بها من هذه الحركة.

لكن الصحيفة تقول إن هذه الحركة تدعي أن الحكومة الأميركية وحتى محامي خليل وتال يستمعون إليها. ونسبت إلى دانيال ليفي، المتحدث باسم بيتار القول إن الحركة قدمت مئات الأسماء إلى إدارة ترامب من حاملي التأشيرات والمتجنسين من الشرق الأوسط والأجانب، مدعية أنهم جميعا "جهاديون يعارضون أميركا وإسرائيل ولا مكان لهم في بلدنا العظيم".

وكانت شركة ميتا، المعروفة سابقا باسم فيسبوك، قد حظرت بيتار من منصاتها في الخريف الماضي، لتوجيهها تهديدات مبطنة بالقتل لأعضاء في الكونغرس مؤيدين للفلسطينيين وطلاب الجامعات.

لم تعد مقيدة

غير أن وجود حركة بيتار على وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد مقيدا الآن، لأنها تتوافق مع الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تدعو إلى طرد الرعايا الأجانب الذين ينخرطون في معاداة السامية أو يدعمون "الإرهاب".

ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن صعود نجم بيتار يُظهر إلى أي مدى شجعت سياسات ترامب وتصريحاته مجموعة جديدة من الحركات الصهيونية المتصلبة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الأفراد الذين يعتبرونهم معادين للسامية أو متعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك بعض اليهود.

إعلان

وكشفت أن شخصا غريبا اقترب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من مومودو تال أثناء مشاركته في مظاهرة في نيويورك، وسلّمه جهاز استدعاء آلي، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المشتبه في انتمائهم إلى حزب الله الذين كانوا يحملون أجهزة استدعاء مماثلة، وهذا أسفر عن مقتل أو تشويه العشرات منهم.

تكتيك مميز

وحسب الصحيفة، فقد أصبح تزويد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين بأجهزة استدعاء آلي، تكتيكا مميزا لبيتار، ودعت أنصارها على منصة إكس للقيام بالمثل. وفي حين يعدها المستهدفون تهديدا بالقتل، تقول الحركة الصهيونية المتشددة إنها مجرد مزحة من قبيل السخرية.

وفي يناير/كانون الثاني، نشرت حركة بيتار على موقع إكس أنها تستهدف جمع 1800 دولار لتسليم جهاز نداء إلى الناشطة الفلسطينية البارزة نردين كسواني.

وذكرت واشنطن بوست في تقريرها أن تلك الخطوة أثارت قلق جنان يونس، وهي محامية تعمل في مجال التعديل الأول للدستور الأميركي في العاصمة واشنطن ووالدها فلسطيني، وتعتبر نفسها مؤيدة للقضية الفلسطينية، وإن لم تكن مؤيدة لحماس.

وقد ردت جنان يونس على المنشور المتعلق بكسواني على موقع إكس وقالت إنه سلوك إجرامي لا ينبغي أن يُسمح به، وسرعان ما قلبت بيتار الطاولة، وأوعزت إلى مؤيديها أن يعطوها جهاز استدعاء أيضا، على حد تعبير الصحيفة الأميركية.

وكان حساب على منصة إكس، تحت اسم "توثيق كراهية اليهود في الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا"، قد نشر معلومات عن خليل في اليوم السابق لاعتقاله، داعيا وزير الخارجية ماركو روبيو إلى إلغاء تأشيرته، من دون أن يدرك صاحب أو أصحاب الحساب أنه كان يحمل البطاقة الخضراء التي تسمح له بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.

وطبقا للصحيفة، فقد نشرت الصحفية في قناة الجزيرة ليلى العريان في فبراير/شباط أن هناك قائمة بأسماء أطفال فلسطينيين حديثي الولادة قتلتهم إسرائيل قبل أن يبلغوا عامهم الأول. وردت حركة بيتار عليها بالقول إن قتلهم لا يكفي، مضيفة: "نحن نطالب بالدماء في غزة!". وقد أُزيل المنشور، لكن المجموعة الصهيونية المتشددة أعادت نشر لقطات منه منذ ذلك الحين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد 4 لبنانيين في غارة صهيونية على ضاحية بيروت
  • الصين ترخص طائرات ركاب بدون طيار
  • منصة الإعلانات في السعودية.. وجهتك المثالية للبيع والشراء بدون عمولات!
  • الدفاع الروسية: تدمير 66 طائرة أوكرانية دون طيار فوق 3 مقاطعات خلال 24 ساعة
  • حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل
  • كييف تعلن إسقاط 65 طائرة روسية دون طيار
  • عاجل| إصابات بينها حالة خطير بعد قصف يمني استهدف تل أبيب
  • الصين تختبر طائرة برمائية مسيّرة
  • طائرات دون طيار وذكاء اصطناعي لرصد هلال شوال في الإمارات
  • انفجار كبير في مدينة إزمير