كمين مثير للقسام والسرايا بحي الشجاعية.. فصلهم متران عن الجنود (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
#سواليف
بثت #سرايا_القدس، مقطعا مصورا، قالت إنه لكمين مشترك مع #كتائب_القسام، وقعت فيه قوة للاحتلال في #حي_الشجاعية خلال #المعارك الأخيرة، قبل الانسحاب منه.
وتظهر المشاهد اجتماع مقاتلي القسام والسرايا للتخطيط للعملية، ثم رصد #قوات_الاحتلال عبر كاميرات مزروعة في الحي لكشف تحركاتهم.
وقال أحد المقاتلين الذين ظهروا في المقطع، إنهم مكثوا 3 أيام وهم يرصدون قوة الاحتلال المتحصنة في الموقع ذاته بأحد المنازل في الشجاعية، وكانت المسافة الفاصلة بين #المقاومين و #الجنود مترين.
????"بينا وبينهم مترين و إلـنا 3 أيام بنرصدهم".
⭕عملية مشتركة بين سـ رايا القدس وكتائب القـ.سـ.ـام باستهدف جنود العدو بقذيفة مضادة للأفراد خلال التوغل الصهيـ،وني في حي الشجاعية. pic.twitter.com/6Be8fDTChj
وظهر المقاومون وهم يتحركون باتجاه المنزل المستهدف، عبر فتحات في الأبنية المدمرة بصحبة أسلحتهم، فيما أطلقوا قذيفة مضادة للدروع على غرفة كان أحد الجنود يقف فيها ما أدى إلى تدميرها بالكامل على من فيها.
ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بعد ضرب الجنود، وقال المقطع إن المقاومين انسحبوا بسلام إلى قواعدهم بعد إنهاء الكمين.
وبثت السرايا لقطات للمقاومين المشاركين في الكمين بعد عودتهم، وكانوا يتبادلون الضحكات ويتحدثون عن معنوياتهم العالية رغم استهدافهم بقصف مدفعي وجوي عنيف خلال المواجهة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس كتائب القسام حي الشجاعية المعارك قوات الاحتلال المقاومين الجنود
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان
أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة بحثية لفريق علمي من كلية ليوا، ومعهد البترول المصري، ومعهد الأبحاث الطبية في جامعة الشارقة، وكلية الصيدلة في جامعة أسيوط بعنوان "دراسة خصائص السطح والخصائص المضادة للسرطان لمركبّات جديدة من التيتانيوم (IV) مع عوامل كاتيونية خافضة للتوتر السطحي" إلى إمكانية تطوير مركبّات جديدة تعتمد على تطوير التيتانيوم (IV) باستخدام أمينات دهنية وأحماض أمينية (الهستيدين والأرجينين) مع كلوريد التيتانيوم (IV) وقد تمت دراسة هذه المركبّات بدقة باستخدام تقنيات تحليلية لتحديد خصائصها.
ودلت نتائج الدراسة على أهمية البحث في الحاجة إلى تطوير مركبّات فعّالة وآمنة لعلاج السرطان، حيث تتميز المركبات المطورة بذوبان جيد في الماء وخصائص سطحية مميزة.
كما أظهرت النتائج أن مركبين Ti2 وTi4 أظهرا نشاطًا قويًا ضد خلايا سرطان الرئة البشرية A549، حيث تُعد خلايا A549 نموذجًا شائعًا لخلايا سرطان الرئة غير الصغيرة (NSCLC) وتُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث نظرًا لقدرتها على محاكاة خصائص السرطان البشري. لذلك، يُعد اختبار المركبات عليها خطوة أساسية لتقييم فعاليتها وسلامتها كعلاجات محتملة.
وقدم الفريق العلمي الدراسة في إطار المؤتمر الدولي الثاني حول تعزيز المستقبل المستدام ICASF، والذي نظمته مؤخراً جامعة أبوظبي بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافةً إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية قدمها الباحثون والذي تناول هذا العام أهم المواضيع المتعلقة بالابتكاروالتحول الرقمي.
وذكرت الدكتورة هند حامد أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا والمسؤولة عن هذه الدراسة أن الفريق ضم باحثين هم: رانيا حمدي أستاذ مساعد بجامعة الشارقة، وسامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وأمينة التومي أستاذ مشارك في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وسحر أحمد مصطفى أستاذ دكتور في معهد البحوث المصري للبترول، والشيماء حمودة مساعد باحث بجامعة الشارقة، ودينا عبد القادر أستاذ دكتور بمعهد البحوث المصري للبترول.
وذكر الدكتور سامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا أن الدراسة كشفت عن قدرة هذه المركبات على تحقيق توازن بين الكفاءة والسلامة، مما يجعلها مرشحة واعدة للتطبيقات الطبية، خاصة في العلاجات المستهدفة للسرطان من خلال كفاءة هذه المركبات وفعاليتها ضد الخلايا السرطانية، والإشارة إلى إمكانية تطبيقها في علاج مرض السرطان مستقبلاً.
وأضاف السنباطي أن هذه الدراسة تعكس التزام كلية ليوا بالبحث العلمي وإيجاد حلول علمية ابتكارية مستدامة في المجالات الطبية والصحية، وتؤكد على دور الكلية البارز في دعم الأبحاث وتسهيلها بهدف تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
كما تسعى الكلية إلى بناء شبكة من الخبراء والباحثين لتبادل الخبرات والمعلومات والتي من شأنها أن تحقق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة ألا وهي تحقيق الصحة الجيدة والرفاه لأفراد المجتمع عموماً.