لاهاي - صفا

تعلن محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة، رأيها الاستشاري بشأن التداعيات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، وذلك بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يتلو رئيس المحكمة القاضي نواف سلام، الرأي الاستشاري في جلسة علنية ستعقدها المحكمة في مقرها "قصر السلام" في مدينة لاهاي الهولندية.



وهذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية، إصدار رأي استشاري يتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي قضية منفصلة رفعتها جنوب أفريقيا، أصدرت المحكمة في مايو أيار أمرًا ملزمًا لـ"إسرائيل" بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أدانت "إسرائيل" الحكم بشدة.

وفي أواخر 2022، طلبت الجمعية العامة من المحكمة تقييم "احتلال "إسرائيل" المطول واستيطانها وضمها" للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس، وسياسات الحكومة الإسرائيلية المرتبطة بها.

وفي شباط/ فبراير ، قدمت أكثر من 50 دولة وجهات نظرها أمام المحكمة، حيث طالب ممثلون عن الفلسطينيين المحكمة بأن تخلص إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من جميع المناطق المحتلة وتفكيك المستوطنات غير القانونية.

ولم تشارك "إسرائيل" في الجلسات لكنها قدمت بيانا مكتوبا أبلغت فيه المحكمة بأن إصدار الرأي القانوني سيشكل "ضررا" على محاولات حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي تموز/ يوليو 2004، طلبت الجمعية العامة فتوى قانونية بشأن الإجراءات الإسرائيلية في الأرض المحتلة في كانون الأول/ديسمبر 2003 فيما يتعلق ببناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وبعد بضعة أشهر، في تموز/ يوليو 2004، وجدت المحكمة أن بناء الجدار مخالف للقانون الدولي ويجب أن يتوقف، وأنه يجب تفكيك الأجزاء التي بُنيت.

 

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: استيطان احتلال اسرائيلي العدل الدولية اسرائيل فلسطين الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة

قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن هناك عجزا دوليا لردع ومعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة وفي لبنان.

وأضاف «فوزي»، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: « نحن نتحدث عن مجموعة من المكاسب المهمة وإذا نظرنا إلى الإعلام العبري فإن هناك قرارات خلال الأسابيع الماضية بمنع سفر الجنود الإسرائيليين الى العديد من الدول، بعدما تم ملاحقة العديد منهم في دول عديدة مثل البرازيل بعد ثبوت تورطهم في جرائم حرب».

ملاحقات نتنياهو قضائيا

وتابع: «تم إصدار تحذيرات للجنود الإسرائيليين والقادة العسكريين بطبيعة الحال بعدم السفر إلى بعض الدول، فضلًا عن تخوف نتنياهو من السفر أيضا خوفًا من الملاحقات القضائية على وقع القضايا المرفوعة سواء في محكمة العدل الدولية أو في المحكمة الجنائية الدولية».

وأكمل: «العامل المتغير أو المختلف اليوم ليس فقط أننا نتحدث عن دعاوى قضائية، سواء لدى محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية، اليوم لدينا رأي عام غربي قوي وفاعل يرى أن إسرائيل دولة فصل عنصري، وأن نتنياهو مجرم حرب يجب ملاحقته قضائيًا».

مقالات مشابهة

  • الوطني الاتحادي ينظم ملتقى تمهيدياً لمناقشة سياسة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • اليوم.. آخر موعد لتلقي طلبات شغل وظائف وزارة العدل 2025
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
  • بعثة تقصي الحقائق بالسودان توصي بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية
  • الحوثيون: نفذنا عمليتين على هدفين حيويين جنوب الأراضي المحتلة
  • المسلماني يبحث دور ماسبيرو في أعمال الجمعية العامة لـ «إذاعات الدول العربية»
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • بري يطالب بإلتزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة