ناشطو حضرموت: مسؤول مرتزق في المكلا يشتري فيلا قيمتها مليونا ريال سعودي بعد عام على تعيينه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون../
ندّد ناشطون من أبناء حضرموت المحتلّة، بقيامِ مسؤول مرتزِق موال للعدوان، بشراء فيلا تقدَّر قيمتُها بأكثرَ من مليونَي ريال سعوديّ، في الوقت الذي يعيش فيه أبناء المحافظة أوضاعاً معيشية صعبة وانعدام الخدمات الأَسَاسية والضرورية كالكهرباء والمياه.
وأكّـد الصحفي الحضرمي عوض كشميم، في تصريح، أمس الاثنين، أن مسؤولاً مرتزِقاً موالياً للاحتلال السعوديّ، اشترى في الأيّام القليلة الماضية فيلا قيمتها مليونَي ريال سعوديّ في مدينة المكلا.
وَأَضَـافَ الصحفي كشميم أن هذا المسؤول المرتزِق “الذي لم يذكره بالاسم” لم يمضِ على تعيينه في منصبه بحضرموت المحتلّة سوى عام واحد فقط، لافتاً إلى أن الفيلا المشتراة جديدة لم يسكنها أحد قبل المسؤول الموالي للعدوان.
يأتي ذلك في وقت يواصل الوزراء والمسؤولين المرتزِقة المحسوبين على حكومة الفنادق، سرقة ونهب المال العام في مختلف المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، وتهريبها إلى الخارج للاستثمار الشخصي وشراء الفلل والعقارات، فيما وصل سكان تلك المحافظات إلى مرحلة خطيرة من الفقر والجوع وصلت حَــدَّ بيع مقتنياتهم وأثاث منازلهم؛ مِن أجل توفيرِ لقمة العيش.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
خرج متظاهرون في الجولان المحتل مطالبين بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، وسط تصاعد التوتر بعد تحركات إسرائيل العسكرية في المنطقة.
خرج عشرات المتظاهرين في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الجمعة، رافعين الأعلام السورية الجديدة، ومرددين شعارات تطالب بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها دمشق.
وقال يوسف إبراهيم (75 عامًا)، أحد المشاركين في التظاهرة: ندعو حكومتنا الجديدة إلى السعي لتحرير الجولان."
ويأتي التحرك الشعبي بعد التطورات الأخيرة في سوريا، حيث عينت الفصائل المعارضة المسلحة السابقة أحمد الشرع رئيسًا مؤقتًا للبلاد عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر. وفي أعقاب ذلك، وسعت إسرائيل وجودها العسكري على الجانب السوري من جبل الشيخ، ونفذت عمليات في المناطق القريبة من الجولان المحتل، ما أثار إدانات دولية، وسط اتهامات بانتهاك اتفاقية الهدنة لعام 1974.
وعلى الرغم من أن تل أبيب احتلت الجولان عام 1967 وضمّته عام 1981، إلا أن الأمم المتحدة لا تزال تعتبره أرضًا سورية محتلة. وسبق لدمشق أن حاولت استعادة المنطقة خلال حرب أكتوبر 1973، لكنها لم تتمكن من ذلك.
وخلال التظاهرة، أكد الشيوخ الدروز في كلماتهم على الهوية العربية والسورية للجولان، بينما رفع المتظاهرون لافتات تؤكد على رفض التبعية لإسرائيل.
وقالت نجوى عماشة، إحدى المشاركات في الاحتجاج: نحن جزء لا يتجزأ من سوريا، ومهما طال الزمن، سيبقى الجولان أرضًا عربية سورية، وسنعود إلى وطننا بالسلام، وليس بالحرب."
يذكر أن غالبية دروز الجولان يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، رغم أن الدولة العبرية تمنحهم حق الإقامة الدائمة، فيما يسعى المجتمع الدرزي في الجولان إلى التمسك بهويته السورية وسط واقع معقد تحت السيطرة الإسرائيلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع بعد صمت طويل لم يشر إلى احتلال جزء كبير من الجولان واكتفى.. ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟ إسرائيل تسيطر على المنطقة العازلة بالجولان المحتل وتتطلع لعلاقة حسن جوار مع الحكام الجدد في دمشق سورياإسرائيلهضبة الجولان